دراسة جديدة تؤكد وتوثق : كفن تورينو ومنديل أوفييدو كسيا جسد الشخص نفسه
بعد مرور أكثر من ألفي عام على موت يسوع المسيح وقيامته، أكّدت دراسة أجراها الدكتور خوان مانويل مينارو أن كفن تورينو ومنديل أوفييدو كسيا جسد الشخص نفسه.
هذه الحقيقة العلميّة أتت نتيجة أبحاث إستندت على علم الهندسة والطّب الشّرعيّ لمقارنة الآثار الموجودة على الكفن والمنديل والتي تعود الى يسوع المسيح
إشارة الى أن كفن تورين لُفّ على جسد المسيح وهو في القبر أما المنديل فقد غطّى وجهه على الصليب مباشرةً بعد موته.
وعليه وجد مينارو وهو أستاذ نحت في جامعة إشبيلية في البحث الذي أجراه إختلافاً في العلامات الموجودة على قطعتي القماش. هذا الإختلاف بحسب مينارو يعود الى وضعيّة القطعتين على جسد المسيح والمدّة التي غطّت خلاله كل قطعة الوجه إضافة الى نوعيّة القماش التي تختلف بين الكفن والمنديل، إلّا أنه وعلى الرّغم من كل هذه الخلافات لا يوجد أي شك في أن الكفن والمنديل يعودان لنفس الشخص أكد مينارو.
فقد وجدت التحقيقات أكثر من 20 علامة مشتركة بين الكفن والمنديل في حين تطلب الجهات القضائية نحو 12 إثباتاً فقط لتحديد هويّة شخصٍ ما.
النّقاط المشتركة في هذه الحالة ظهرت في منطقة الجبين حيث توجد بقايا الدّم إضافةً الى الجهة الخلفية للأنف ومنطقة الوجنة اليمنى والذّقن الذي تظهر عليه جروح مختلفة.
يُذكر وبحسب الإنجيل المقدّس أن بطرس ويوحنا هما اللّذان وجدا الكفن والمنديل في قبر المسيح.