أكثر من ألف معمودية يوم أحد القيامة في سنغافورة
ليس هدف المسيحية زيادة الأعداد إنما نشر رسالة المحبة والرحمة التي يحملها الإنجيل
أكثر من ألف معمودية يوم أحد القيامة في سنغافورة تأكيداً على أن الكنيسة المحلية هي من الأكثر ديناميكيةً في جنوب شرق آسيا.
وأشارت وكالة الأنباء “كنائس آسيا” في تقريرها الأخير إلى أن المسيحية هي الدين الوحيد الذي ينمو في البلاد خاصةً وأن ١١٢٧ عضوا جديدا انضموا بالمعمودية الى المجموعة التي تضم ١٩٦ ألف مؤمن يوم أحد الفصح وذلك بالمقارنة مع ٥ ألاف معمد جديد في فرنسا التي تضم ٤٠ مليون كاثوليكي.
ولا تُعتبر عملية العماد مجرد اجراءات لا أكثر، بل تنطوي فترة التحضير على لقاءات أسبوعية مع علمانيين وكهنة للتدريب ومتابعة فردية مستمرة. ويُشير أساقفة البلاد الى أن الهدف ليس بزيادة الأعداد إنما بنشر رسالة المحبة والرحمة التي يحملها الإنجيل.
وتجدر الإشارة إلى أن السواد الأعظم من الكاثوليك في البلاد ممارسين، فمن المستحيل على سبيل المثالإيجاد مقعد فارغ في كنيسة يسوع الملك في مقاطعة آنغ مو كيو خلال فترة الصيام الكبير.
كما ويلتقي أبناء الرعايا الـ٣١ للمدينة في قاعات الاستقبال لتناول الطعام معاً بعد القداس أو الاحتفالات كما وواجهت بعض الرعايا مشاكل لجهة استيعاب العدد المتوافد فاضطرت الى التوسيع.
وكانت المسيحية الدين الوحيد الذي شهد تطوراً بين العامَين ٢٠١٠ و٢٠١٥ إذ ارتفعت نسبة المؤمنين من ١٨.٣٪ الى ١٨.٨٪ ولا تزال البوذية الدين المهيمن إلا ان نسبة اتباعه انخفضت من ٤٤.٢٪ الى ٤٣.٢٪ في حين ارتفعت نسبة منعدمي الدين من ١٧٪ الى ١٨.٥٪