ما الذي جعل الدارسون يعتقدون بفعل يسوع المعجزات؟ 58 اقتباس للعلماء ج5
شهاده اعداء يسوع عن معجزاته
احد المعايير الهامة هي شهاده الاعداء لاثبات ما هو تاريخي.بمعني انه حينما يشهد عدواً او معارض حول حدث او شخص فانه من المحتمل جداً ان هذا الحدث قد حدث بالفعل .فمعجزات يسوع لم يشهد بها فقد حلفاؤه ومن كتبوا الاناجيل .لكن ايضاً اثبتت من قبل اعداءه. وهذا يؤكد ان معجزات يسوع كانت في نطاق خدمته وهذا من خلال شهاده الاعداء ايضاً .فيسوع قد فعل حقاً مثل هذه الاعمال المعجزية.
فعل الرغم من ان شهاده اعداءه كانت شهادات مضاده الي انها مصدر هام يعتبر مصدر ايجابي .فاتهام يسوع بالسحر او استخدام قوة شيطانية هذا دليل علي البديل لعدم الايمان .فعدم ايمان الشخص باي معجزه هو اعزاءه للمعجزة لامر اخر . ولا نجد نفي للافعال الخارقة نفسها .وهذا مصدر ثقة والهام للباحثين.
“In the case of Jesus’ miracles, an example of enemy attestation is provided by the repeated Gospel testimony that those who opposed Jesus either witnessed these acts and failed to challenge them (Mark 3:1-6), or attributed them to Satan (Mark 3:22-27), thus acknowledging these events.”
“في حالة معجزات يسوع ,هناك العديد من الشهادات المذكورة في الاناجيل بشكل متكرر للذين عارضوا يسوع تشهد عن اعمال يسوع وفشلهم في تحديه. مثل ما جاء في مرقس 3 : 1 – 6 او عندما نسبوا افعال يسوع الي الشيطان مثل ما جاء في مرقس 3 : 22 – 27 وبالتالي هذا اعتراف بان هذا الامر حدث بالفعل .
-Gary Habermas (‘Recent Perspectives on the Reliability of the Gospels.’)
- “Jesus’ enemies did not suspect him of fraud, but of healing by calling on a demonic power.”
“اعداء يسوع لم يشكوا ان ما فعله يسوع هو غش .بل اعزوا عمله في الشفاء الي قوة شيطانية .”
-E.P Sanders (‘The Historical Figure of Jesus.’)
- “It is noteworthy that Jesus’ enemies are not presented as denying that he did extraordinary deeds; rather they attributed them to evil origins, either to the devil (Mark 3:22-30) or in the 2d-century polemic to magic (Irenaeus, Against Heresies, 2.32.3-5).”
من الجدير بالذكر انه لم يكن هناك اعتراض او نفي من قبل اعداء يسوع عن اعماله الخارقة .بل هم نسبوها الي قوي الشر .اما الشيطان كما جاء في مرقس 3 : 22 – 30 او في القرن الثاني الي السحر في الجدل السائد كما جاء في كتاب ايرناؤس ضد الهراطقات Irenaeus, Against Heresies, 2.32.3-5
-Raymond Brown (‘An Introduction to New Testament Christology.’)
- “To begin with, they are deeply embedded in every layer, source and finished Gospel in the early Christian tradition. Jewish sources likewise attest to Jesus’ miracles. Faced with the opportunity to deny the Christian claims that Jesus performed such amazing feats, Josephus and the Talmud instead corroborate them, even though they don’t believe he was heaven-sent.
The rabbis often made the charge that Jesus was a sorcerer who led Israel astray, much like certain Jewish leaders in the Gospel accounts (Mark 3:20-30) accused Christ of being empowered by the devil.”
“في بادئ الامر نجد ان المعجزات متاصله في كل المستويات .من خلال مصادر التقليد المسيحي المبكر في الاناجيل .والمصادر اليهودية ايضاً تشهد علي معجزات يسوع.وكل هذا يواجه اي انكار ان يسوع فعل كل هذا من انتصارات مذهلة .فيوسيفوس والتلمود بدلاً من النفي اثبتوا لهم هذا.وعلي الرغم انهم لم يعتقدوا انها معجزات سماوية .فاعزي الحاخامات انها غالباً صنعت من يسوع كساحر وهو الذي قاد اسرائيل في الضلال .مثل اعتقاد الكثير من بعض القاده اليهود في الاناجيل مثل ما جاء في مرقس 3 : 20 – 30 باتهام يسوع انه يستعين بقوه شيطانية .
-Craig Blomberg (‘The credibility of Jesus’ miracles.’)
- “I hold, in summary, that Jesus, as magician and miracle worker, was a very problematic and controversial phenomenon not only for his enemies but even for his friends.”
باختصار ان يسوع كساحر او صانع المعجزات كانت اشكالية ظاهره للغاية ومثيره للجدل ليس فقط لاعدائه بل لاصدقاءه
-John Crossan (‘The Historical Jesus: The Life of a Mediterranean Jewish Peasant.’)