انتهاء أزمة دير “وادي الريان” باتفاق نهائي بين الدولة والرهبان
انتهى منذ قليل الاجتماع الذي نظمه عددا من النشطاء والشخصيات العامة مع رهبان دير الأنبا مكاريوس في منطقة وادي النطرون، حيث توصل الجميع إلى اتفاق نهائي.
هذا، ومن المقرر أن يتم غدا الأحد رفع مساحة الدير وتحديدها، على أن تبدأ المعدات في بناء سور الدير بعد غد الاثنين، وشق الطريق الذي أثار أزمة بين بعض الرهبان من جانب، والكنيسة والدولة من جانب أخر.
شارك في الاجتماع عددا من الشخصيات العامة، بينهم رجل الأعمال أيوب عدلي أيوب، وماجد الراهب، والنائب البرلماني جون طلعت، وعددًا من النشطاء الأقباط.
وبعد يوم طويل من المناقشات حول توفير الضمانات اللازمة، تم الاتصال بالقمص إليشع مؤسس الدير، المتواجد في ألمانيا، والذي طالب الرهبان بالموافقة على شق الطريق، الأمر الذي رحب به المستشار أمير رمزي، وإيهاب رمزي محامي الدير.
هذا، وقد تم الاتفاق بين رهبان الدير، والدولة على إقامة مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انتهاء الأزمة، والاحتفال بشق الطريق في الدير، بحضور المهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، ولكن بعد البدء الفعلي في التنفيذ.
ومن المتوقع أن يلتقي البابا تواضروس عددًا من رهبان الدير لمناقشة أمور الدير والأزمات الأخيرة.