التاريخ يشهد ان يسوع صنع المعجزات – كريج كينر
التاريخ يشهد ان يسوع صنع المعجزات – كريج كينر
معظم العلماء اليوم يعملون علي تقبل الامر بأن يسوع المسيح كان شافياً وطارداً للارواح الشريره. لقوة دليل هذا الادعاء بالمقارنة بمعظم الادعائات التاريخية الخاصة التي يمكن تقديمها عن يسوع وعن المسيحية المبكرة.
لاحظ العلماء في اغلب الاحيان ان المعجزات ميزت نشاط يسوع التاريخي. فهي ليست اقل من تعاليمه وأنشطته النبوية.
كاهمية مركزية وذالك للسجلات المعجزية المكتوبة في الاناجيل. في الحقيقة تشير التقديرات ان 31 % من ايات انجيل مرقس تحتوي علي معجزات بطريقة ما. . او نحو 40 % من السرد الداخلي. عدد قليل جداً من النقاد ينكر وجود معجزات ليسوع؟
اذا كان التلاميذ التابعين ليسوع وخاصتاً الذين شهدو للرب. نشر عنهم في اعمال الرسل اعمال غير عادية. ليس هناك سبب وجيه لفرضية ان يسوع قد وضع له سمعه كعامل جذب لو لم يشارك في هذه الانشطة. فقد كان دائماً يوجه الانتقادات الي النخبة ويهتم بالمنكوبين والمهمشين. العلماء الباحثين في شخصية يسوع التاريخي Gerd Theissen و Annette Merz قالواٍ هذا “كما ان بلوغ ملكوت الله يكمن في قلب دعوة يسوع. لذلك الشفاء وطرد الارواح تشكل ايضاً مركز تحركاته.
كمية كبيرة من المصادر غير المسيحية والحخامات و Celsus هي واضحة تماماً بأن يسوع فعل المعجزات. علي الرغم ان تلك المصادر معادية للمعجزات. وكثير منها ينسب انها اعمال سحر وشعوذه وخوارق. والتي ربما هذه الاراء تشكل اقرب تفسير ضد المسيحين للمعجزات المسيحية لغير المؤمنين.
الاهم من ذلك. ان يوسيفوس المؤرخ في القرن الاول قال بان يسوع كان يصنع المعجزات. المؤرخ اليهودي Geza Vermes لاحظ ان قول يوسيفوس بالمعجزات هو حقيقة استناداً الي اسلوب يوسيفوس بالقول ان يسوع رجل عاقل. وايضاً فعل اعمال مذهله. وهي التسمية التي تنطبق علي سرد ايضاً معجزات مرتبطة بالنبي اليشع في كتاباته.
بالتالي ليس من العجب ان ينشر معظم العلماء اليوم ابحاثاً عن تاريخية يسوع وان يسوع عمل المعجزات. بغض النظر عن تفاوت الافتراضات الفلسفية حول العمل الالهي في معجزاته.
المرجع:
Keener, Craig S. Miracles: The Credibility of the New Testament Accounts. Grand Rapids, MI: Baker Academic, 2011. Print. 23-25.