بعد الهجوم عليه ..البابا للاقباط : انتبهوا.. الكنيسة القبطية عمرها 2000 سنة مش لسة بنت إمبارح
وقال البابا، خلال كلمته بملتقى المغتربين الثالث بوادي النطرون، “اللي عاملين مواقع مسميينها بأسمائهم وبينشروا أخبار كلها خائطة، أرجوك تكون متأكد أن دول بيدفعلهم من جهات لها غرض سئ جدا ضد الكنيسة، انتبهوا، الكنيسة القبطية كنيسة قوية قديمة أصيلة عمرها 2000 سنة مش لسة بنت إمبارح”.
زيارة السويد
وأضاف “في العام الماضي جاءتني دعوة لزيارة كنيسة السويد وزرتها، فطلعوا وقالوا ده صلى ورا واحدة ست، لازم نتفهم احنا ايه وبالنسبة للعالم إيه، كنيستنا عمرها 2000 سنة، أما الكنيسة اللوثرية عمرها ميكلمش 500 سنة، معندهمش أسرار كنسية بمفاهيمنا، عندهم القس والأسقف يحال على المعاش في سن الستين، واختاروا رئيس أساقفتهم من السيدات لأنها مسميات وظيفية ليست بنفس المعنى الموجود لدينا، لا توجد أسرار أو حلول للروح القدس”.
وأكد البابا، أنه اشترك معهم لنقل خبرات الكنيسة القبطية لهم قائلا “جلست مع الأساقفة عندهم ولمدة ساعتين بيسألوني إزاي بتخدموا شبابكم، وإزاي بيحبوا كنيستهم وبتعملوا إيه في الأديرة، عايزين ينقلوا الخبرة الروحية بتاعتنا، إيه رأيكم نروحلهم ولا منروحلهمش؟، نجاملهم ولا منجاملهمش”.
ودافع عن موقفه بالاشتراك في الصلاة معهم قائلا “ليس لديهم طقس وأنا لا أجيد اللغة السويدية لكي أشترك معهم، لكن عندما دعوني لقراءة الإنجيل فقرأته باللغة العربية ومقدمته باللغة القبطية، ثم ألقيت عظة بالإنجليزي، ناس عايزين يتعلموا مننا”.
“وحدة الكنائس تعني وحدة الإيمان”
وتساءل “أي عقل يقول إن بابا الإسكندرية بتاريخه الطويل لا يعرف كنيسته، ويقولك دة بيبيع الكنيسة وعمل وحدة مع كل الكنائس، ولا عملت وحدة ولا حاجة خالص، ومازلنا نصلي من أجل الوحدة كل يوم ونقول: لنصل إلى اتحاد الإيمان، لأن الوحدة تعني الوحدة في الإيمان”.
وكان البابا تواضروس قد تعرض للهجوم من عدد من المواقع والصفحات، على خلفية موقفه من أزمة وادي الريان، كما نشرت بعض المواقع فيديوهات وصور له أثناء اشتراكه في العام الماضي في قداس للكنيسة اللوثرية السويدية التي تبيح كهنوت المرأة وزواج المثليين، الأمر الذي اعتبروه إساءة للكنيسة القبطية وخروج عن عقيدتها.