وأضاف ، في مداخلة هاتفية عبر برنامج “مانشيت ” أنه بالرغم من عدم وجود قانون يمنع تعيين الميسحيين في هيئة التدريس، الإ أن هناك عرفًا سائدًا في كليات طب بعدم تعيينهم، معلقا “لايستطيع أي قبطي الاقتراب من أقسام النساء والتوليد بالجامعات المصرية“.
وأكد الدكتور خالد منتصر أن حتي لو كان الطالب حاصه على امتيار فى مادة النساء والتوليد يتم تخفيض درجاته حتي يصل لتقدير مقبول ولهذا لا يعين اي مسيحي بداخل هذا القسم ، مما يضطر الأطباء إلى الخروج خارج مصر لأكمال دراسته والعودة ليستطيع ان يفتتح عيادة نساء وتوليد، وأضاف أنه بالرغم من وجود أطباء أقباط ناجحين جداً فى مجال التوليد إلا أنه لا يوجد مسيحي واحد بداخل عضو هيئة التدريس.
وتابع: ” الدكتور مجدي يعقوب لم يسأل يوما المريض هل هو مسلسلم أم مسيحي على مدار تاريخه”، مطالبا بتغيير مثل هذه الأعراف التي أصبح ليس لها أي معنى.
فى حين نفى الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن يكون هناك تعنت ضد أحد في الترقية بقسم النساء والتوليد بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أنه لا يوجد من الناحية القانونية أو العملية، ما يمنع من تعيين من له الحق في التعيين في أحد أقسام كلية الطب.
وأوضح نصار :”أن عدم وجود أقباط في قسم النساء والتوليد بجامعة القاهرة صحيح، مشيرا إلى أن ذلك ليس له سبب دينى أو مرجعى، قائلا: إذا كان الأول على دفعته مسيحى وأراد الالتحاق بقسم النساء والتوليد بجامعة القاهرة لن يمنعه أحد من ذلك.
فى حين رد عليه الاعلامي جابر القرموطي أنه ليس من المنطق ألا يوجد مسيحي متفوق منذ الثمانيات وهو ما جعل نصار يشعر بالإحراج و”يتأتأ فى الرد”.