الرد علي شبهة اكمل النقاط الفارغة – النجوم في الكتاب المقدس وتحريفه
كان يتكلم بثقة, يتكلم كأنه يملك بين دفتي يديه العاريه ,,ما يحطم الكتاب ,يتكلم كانه وجد ما يُعجز من يتكلم معهم .استمعت بشغف لعلي اصدم ..! ماذا سيقول هذا المتشدّق نربط الاحزمه ….فسيفجر قنبلة في وجهنا .واذا به يضع نص من مزمور المئة والسابع والثلاثون..قائلاً اكمل النقاط الفارغة ..هل من يكمل تلك النقاط هل من يقول لي معني تلك النجوم؟
واذا بي اجد نفسي لا استطيع ان اُسكت ضحكتي العاليه ,,بل اطلقت لها العنان …بعد كل هذا التشويق الذي جعلنا نعيش فيه افصح عن جهله وجهل احد الشيوخ الذي له مقطع يتناول فيه هذه المشكلة …!فهذا الموضوع ليس بجديد كتب عنه كثيرين بل وهناك محاضرات صوتية عن النجوم في الكتاب المقدس ولا تعليق علي الجهل .فاذا كان الجهل انسان لذهب ليتعلم منهم الجهل فهم اساتذة في ذالك..ً! ولم اشيئ ان اضع رد قديماً حتي ادع الجميع يضحك علي ما سيكتبون في منتدياتهم الفارغة والتي تعاني من تجريف عقلي واعمال نقلي .!فدعونا نري ما يتكلمون عنه..!
في البداية لا يوجد ما يسمي علامه نقدية في التراجم .وتلك النجوم لا توجد في النص العبري .فالسائل اثبت جهله الكبير بل ايضاً تدليسه كما سنري فيما بعد .
لكن يوجد ما يسمي بمصطلحات الترجمة ,او ملاحظات الترجمة.تحتوي علي شرح الرموز والارقام والفواصل واختصارات الحروف ماذا تعني ؟
امثلة علي ذالك.
الترجمة العربية المشتركة:-
فبالتالي يجب مراجعة تاريخ ورقم الطبعة ,ورؤية مصطلحات الترجمة..لنفهم ماذا تعني تلك النجوم .او المصطلحات بصفة عامة. فسنجد التدليس الذي اعتدنا عليه من هؤلاء .
فاحضرت تلك الترجمة القديمة لجمعيات الكتاب المقدس في الشرق الادني الاسكندرية- بغداد –بور سعيد –دمشق –القاهرة –القدس – عمان – بيروت من مكتبتي فاملك منها نسختين .تاريخ تلك النسخة 1962 التي تحتوي علي تلك النجوم .
صورة الغلاف الترجمة
صورة لتوضيح تاريخ الترجمة
امثلة لمزمور 137 والنجوم
مصطلحات الترجمة تم شرحها في بداية الترجمة وهي:-
ونصه
اعلم ان ما طُبع في المتن مجرفٍ صغير ليس لهُ وجود في العبراني واليوناني وقد زِيد في الترجمة لاجل الايضاح كما في تكوين ص1 ع 30 ومتي ص 2 ع 18 والارقام الهندية التي بين الكلمات في المتن هي للدلالة علي ابتداء الاعداد وعددها .وتكررت في الحاشية تسهيلاً للمرجعة.والارقام التي فوق الكلمات تشير الي الحواشي التي في اسفل الوجه.والاحرف التي فوق الكلمات تشير الي الشواهد التي علي جانب الوجه . والنقط لتفصيل المعاني
اما الحاشية السفَلي فالعين فيها مقطوعةُ من لفظة عبراني وهي تدل علي ما في العبراني.والياء مقطوعةًمن لفظة يوناني وهي تدل علي ما في اليوناني.والسين مقطوعة من لفظة سامرية وهي تدلٌ علي ما في التوراة السامرية.والكاف مقطوعة من لفظة كلدانية وهي تدل علي ما في اللغة الكلدانية التي كُتب فيها بعض عزرا ودانيال ونحميا و70 معناها الترجمة السبعينية.
وكلمة اي تفسيرية تشير الي ان ما بعدها تفسير معني ما في المتن.وأو للتخيير بين معنين يمكن اللغة الاصلية ان تحتملهما احدهما في المتن والاخر في الحاشية.والتاء مقطوعة من لفظة تُركت من بعض النسخ العبرانية.والقاف من لفظة قُري وهي تدل علي الكلمات التي تتبعها قد قُرِئت في بعض النسخ العبرانية. والزاي من لفظة زيدَ وهي تدل علي ان الكلمات التي تتبعها قد زيدَت في بعض النسخ العبرانية.والهلالان () يدلان علي ان الكلمات التي بينها ليس لها وجود في اقدم النسخ واصحها
واما الحاشية الجانبية فالنقطتان اللتان بين الارقام فيها للتفصيل بين الاصحاحات والاعداد.فان الارقام التي قبلها للدلالة علي الاصحاحات والتي بعدها للدلالة علي الاعداد والواو للعطف .والصاد مقطوعة من اصحاح وهي للدلالة علي اصحاح من السفر الذي هي فيهِ والعين مقطوعة من عدد وهي تدل علي عدد من الاصحاح الذي من الاصحاح الذي هي فيهِ.والخ مقطوعة الي اخره وباقي الاشارات التي هي من حرفين او ثلاثة احرف فانها مقطوعة من اسماء اسفار ال كتاب المقدس كما تري في هذا الجدول .انتهي
نجد ان المصطلحات اشارت الي ان الزاي من لفظة زيدَ وهي تدل علي ان الكلمات التي تتبعها قد زيدَت في بعض النسخ العبرانية.والهلالان () يدلان علي ان الكلمات التي بينها ليس لها وجود في اقدم النسخ واصحها وبالتالي الشبهة باطلة من الاساس ولا تحتاج الي رد .فالمصطلحات تضمنت اشارات اخري مخالفة لما يذكرونه المتشدقين.
فالنجوم ليست علامة نقدية وليست نقاط فارغة بل عقول السائل هي الفارغة وتنقد بلا فهم بل هي اشارات اختلف عددها بدايتاً من 3 نجوم الي 6 نجوم من محرري الترجمة وتم ازالتها .فيما بعد لعدم اهميتها للقارئ .