علم الآثار يثبت دقة الكلام المذكور في سفر ارميا (2)
في الحفريات الأخيرة في القدس عثرت عالمة الحفريات الاسرائيلية ايلات مازار على ختمين قديمين يعود تاريخمها الى ما بين القرن الثامن و السادس قبل الميلاد وقد اكتشفا على مسافة قريبة من بعضهما البعض
كتب في الختم الذي على اليمين في الصورة اعلاة اسم يوخل بن شلميا و وقد كتب على الاخر الذي على اليسار اسم جدليا بن فشحور
و هذا يتطابق مع أسماء وزراء الملك صدقيا اخر ملوك يهوذا قبل الخراب الأول للهيكل و للذان ذكرهما ارميا في سفرة
ارميا النبي في الاصحاح 38
وَسَمِعَ شَفَطْيَا بْنُ مَتَّانَ، وَجَدَلْيَا بْنُ فَشْحُورَ، وَيُوخَلُ بْنُ شَلَمْيَا، وَفَشْحُورُ بْنُ مَلْكِيَّا، الْكَلاَمَ الَّذِي كَانَ إِرْمِيَا يُكَلِّمُ بِهِ كُلَّ الشَّعْبِ قَائِلاً:
«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: الَّذِي يُقِيمُ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ يَمُوتُ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْوَبَإِ. أَمَّا الَّذِي يَخْرُجُ إِلَى الْكَلْدَانِيِّينَ فَإِنَّهُ يَحْيَا وَتَكُونُ لَهُ نَفْسُهُ غَنِيمَةً فَيَحْيَا.
هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هذِهِ الْمَدِينَةُ سَتُدْفَعُ دَفْعًا لِيَدِ جَيْشِ مَلِكِ بَابِلَ فَيَأْخُذُهَا».
فَقَالَ الرُّؤَسَاءُ لِلْمَلِكِ: «لِيُقْتَلْ هذَا الرَّجُلُ، لأَنَّهُ بِذلِكَ يُضْعِفُ أَيَادِيَ رِجَالِ الْحَرْبِ الْبَاقِينَ فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ، وَأَيَادِيَ كُلِّ الشَّعْبِ، إِذْ يُكَلِّمُهُمْ بِمِثْلِ هذَا الْكَلاَمِ. لأَنَّ هذَا الرَّجُلَ لاَ يَطْلُبُ السَّلاَمَ لِهذَا الشَّعْبِ بَلِ الشَّرَّ».
و هذا الاكتشاف يضاف الى الاكتشافات الأخرى التي تثبت ان السفر كتب قبل حوالي ستة قرون قبل الميلاد