رئيس هيئة الكتاب السابق: يجب تدريس نصوص الإنجيل باللغة العربية
■ أجمد مجاهد : التفرقة في حصة الدين بين المسلمين والمسيحيين بداية الفرقة
أكد الدكتور احمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق إن وزارة التربية والتعليم ترسخ التمييز والفرقة وتهدد التعايش وبالنظر لنموذج في الصف الأول الثانوي باللغة العربية نجد نصوص مثل “من نعم الله على العباد نعمته لعلكم تسلمون” دون ن يوضح معنى تسلم ويضيف في الإرشادات “احرص إن تكون قدوة للإنسان العربي المسلم دون إن يذكر إن هناك إنسان عربي مسيحي وهو ما يعنى تهديد التعايش المشترك الذي نتحدث عنها بشكل مكثف السنوات الأخيرة.
وأضاف “مجاهد” في اللقاء الذي عقدتها الهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية اليوم بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان ” نحنو بناء رؤية للأطر المؤسسية للتعايش ” أن فصل الطلاب عن بعضهم في حصة الدين هو بداية الفرقة ويثير الشكوك حول معرفة الأخر نتيجة الجهل بالأخر ويثير شائعات حول دين الأخر وهذا النموذج من التعليم السيئ بدأ فى فترة السبعينات مع توغل الجماعات الإسلامية التي ترك الرئيس السادات العنان له، ثم قتلته هذه الجماعات للتحول إلى جماعة عدائية تهدف إلى تغير الموروث الثقافي والمجتمعي المصري ومازالت وزارة التعليم تساهم في تغير هذا الموروث.
وأشار إلى أن قديما كان المصريون يتعايشون دون تفرقه وكتب التراث تحمل لكثير من معاني التعايش مثل “وحى يا وحى” هو من اللغة القبطية وفى عيد الغطاس كان المسيحيون يخرجون ويسهر معهم المسلمون في إطار التعايش المشترك الذي يحمل الكثير من روايات وتاريخ وتراث يعبر عن هذا التعايش حتى انه لا يمكن لإنسان إن يأتي بصورة قديمة لمجموعه من النساء ويفرق بين المسلمة والمسيحية، ولكن ألان فالتفرقة أصبحت في المضمون والشكل حتى انه من الوهلة الأولى تستطيع تفرق بين المرأة، المسلمة والمسيحية.
وطالب مجاهد بتدريس بعض نصوص من الإنجيل باللغة العربية مثل نصوص القران الكريم حتى يعرفه الطرف الأخر، ولا يكون جاهل بالنسبة له بل هو أساس للتعايش المشترك بين الجانبين، وان الأمر يحتاج لتأسيس مبادئ التعايش داخل المؤسسات المختلفة وليس تأسيس مؤسسات للتعايش.