لم يستطع سمعان وكلوبا أن يتعرفا على الرب على طريق عمواس
لم يستطع سمعان وكلوبا أن يتعرفا على الرب على طريق عمواس
لم يستطع سمعان وكلوبا أن يتعرفا على الرب على طريق عمواس
لماذا لم يستطع سمعان وكلوبا أن يتعرفا على الرب على طريق عمواس؟
لنعد قليلاً إلى النص كما ورد في إنجيل لوقا الأصحاح الرابع والعشرين من العدد الثالث عشر وحتى العدد السادس عشر: “وإذا اثنان منهم كانا منطلقَين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس وكانا يتكلّمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث وفيما هما يتكلّمان ويتحاوران اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما. ولكن أُمسكت أعينهما عن معرفته”.
هكذا أمسك الربّ يسوع أعين سمعان وكلاوبا عن معرفته حتى يمشي معها ويفسّر لهما الأحداث كما قال عنها وهو بينهم، وكما وردت من موسى وجميع الأنبياء بعد سماعه منهما رأيهما بالذي جرى، أي بموته وقيامته.
وبقي الربّ ممسكاً أعين التلميذّين عن معرفته لأنّه أراد أن يدخل معهما المنزل ويثبت بعد قيامته الكنيسة في أول خدمة كسر للخبز ومناولتهما….
هكذا أقام يسوع الكنيسة… وأقام هو بذاته “القدّاس” الأوّل أي أوّل خدمة ليتورجية للمناولة المقدّسة ثمّ وبعد أن “اتكأ معهما أخذ خبزاً وبارك وكسر وناولهما”. فانفتحت أعينهما وعرفاه ثمّ اختفى عنهما…. مظهراً لكل مَن يتبعه أنّه بالمناولة المقدّسة وبكسر الخبز تنفتح أعين البصر والبصيرة لمعرفته. (الأم مريم زكا)
“وأنت تسأل الآن كيف يصير الخبز جسدّ المسيح، وكيف يصير الخمر والماء دمَ المسيح؟ أقول لك: إن الروح القدس ينزل ويصنع هذه الأسرار الإلهية… جسد المسيح ودمه” (القديس يوحنا الدمشقي)
” أيها الرب يسوع المسيح إلهنا، أصغِ من مسكنك المقدّس ومن كرسي مجد ملكك، وهلمَّ لتقديسنا أيها الجالس في الأعالي مع الآب، والحاضر ههنا معنا غير المنظور، وارتضِ أن تناولنا بيدك العزيزة جسدك الطاهر ودمك الكريم، وبواسطتنا لكل شعبك” (القداس الإلهي)