الرد على شبهة: ان المسيح ليس هو غافر الخطايا
الرد على شبهة: ان المسيح ليس هو غافر الخطايا
-يقول المُشكك :ـ[إن السيد المسيح لم يغفر للمراة,بل هو أخبرها ان إيمانها أزال عنها خطيتها].
-وعلينا ان نقراء النص كامل قبل ان نقوم بالتعليق,الانجيل بحسب القديس لوقا(ص6):ـ
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَقُولُ لَكَ: قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ، لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كَثِيرًا. وَالَّذِي يُغْفَرُ لَهُ قَلِيلٌ يُحِبُّ قَلِيلاً».47ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ».48فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟».49فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».50
-وملخص الكلام إن امراة خاطئة جائت تقبل قد السيد المسيح,وهى باكية,وتدهنهم بالدموع وتمسح قدميه بشعر رأسها,والمسيح لم يمنعها لانه يعرف إنها بذلك تعترف بخطيتها,وهو يشاء ان الجميع يتبرر..والسيد المسيح يُدِهِش الجميع إذ يقول{مغفورة لك خطاياكى},ولم يقول [الله يغرف خطاياكى]او[الله يحلك من خطاياكى]كما يقول الاب الكاهن ..
-وحقيقة يعلمها الجميع إن الله هو الغافر الخطايا,وليس سواه,وهذا ما جاء فى سفر المزامير{ باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس.. الذي يغفر جميع ذنوبك }(مز10: 1، 3)وايات كثيرة تؤكد إن الله وحد فقط هو الغافر الخطايا,وهذا ما دفع المجتمعيين يقولون{ من هذا الذى يغفر الخطايا}سؤال يؤكد إندهاش وإستياء المجتمعون,فلابد من إنه هو الله او هو يُجدف على يهوة غافر الخطايا.ولو كان قصد االمسيح كما قال المُشكك فما الذى يدعو الجمع للإندهاش؟؟
-ويقول البابا شنودة:ـ
المغفرة هي من حق الله وحده، لأن الخطية هي موجهة أصلاً إليه. فهي كسر لوصاياه، وتعد على شرائعه، وتمرد على ملكوته. وهي أيضاً عدم محبة لله، وتفضيل للشر عليه، ونكران لجميلة. والخطية هي رفض لله. ونري هذا واضحاً في قول الرب ” ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا على.. تركوا الرب. استهانوا بقدوس إسرائيل” (اش1: 24) .
الاستنتاج:ـ مع أن الجميع يؤمنون أن هو وحده الذي يغفر الخطايا، قام المسيح بمغفرة الخطية للمفلوج وللمرأة الخاطئة وللص ولغيرهم. بمجرد أمره. ليس بصلاة يطلب فيها الحل من الله، كما يفعل الكهنة حالياً، إنما بالأمر ” مغفورة لك خطاياك ” ولم يقل ” اذهب الرب يغفر لك “. وقال في صراحة أن له هذا السلطان أن يغفر الخطايا على الأرض. ولما قال اليهود إن المغفرة لله وحده، لم يعرضهم في هذا المبدأ، بل استبقي هذا الفهم، وأعلن سلطانه على المغفرة وأثبت سلطانه هذا بمعجزة أجراها أمامهم. وكأنه يقول لهم: أنا هو هذا الإله الذي له وحده سلطان المغفرة.
فالله هو من يغفر الذنوب,والمسيح هو من غفر خطايا المراة,إذا المسيح هو الله..
-فيتضح بطلان ما قاله المشكك,لان المسيح قالها صراحة{مغفورة لك خطاياكى بسبب إيمانك}فمن اين لشخص غير الله ان يعرف قوة ايمان شخص اخر؟؟
ويقول المشكك:ـ[اذا رجعنا الى قصتى الخاطئة والمفلوج فإنا سنرى وبوضوح ان المسيح ليس هو الذى غرف ذنبيهما,ففى قصة المراة لما شك الناس بالمسيح وكيف قالها مغفورة لك,وهو مجرد بش,أزال المسيح اللبس,واخبر المراة ان ايمانها بالله هو الذى خلصها ويجدر ان ننبه ان المسيح لم يدع انه هو الذى غفر ذنبها ,[ل اخبر ان ذنبها قد غُفر,والذى غفره بالطبع هو الله].
-وحقيقة إن ما يتدعيه المُشكك ينُم عن كمية من الكذب لا حدود لها,فإن طالبته بأن يُثِبت ما قاله من الانجيل فلن يجد نص يُسانده,بل كل ما قيل هو تحريف وتأويلل لنصوص الانجيل,فاولاً ليس فى النص ما يقول ان السيد المسيح قال ان الله هو من يغفر ولن نجد ان المسيح قال ان ايمانها بالله قد خلصها!!فمن اين اتيتم بتلك اللإدعائات؟؟
-ويتضح ان اليهود عندما تعجبوا من غفران المسيح فقالو{من هذا الذى يغفر الخطايا ايضاً؟؟}إن المسيح يعرف فكرهم إن الله هو من يغفر,ولم ينفى عن نفسه صفة الغفران ,[ل اعلن سلطانه أن يغفر الخطايا فنجده يقول:ـ
{لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا}(مر2))لو5)
-ماذا قال؟؟قال إن ابن الانسان له سلطان ان يغفر الخطايا!!!ومعروف ان ابن الانسان هو السيد المسيح نفسه,فهل بعد هذا النص يثبُت إدعاء المُشكك او كل من يُنادى بفكره هذا؟؟ذلك النص وحده كافى ان يهدم الشبهة من الانسان
-ونص اخر يقول السيد الرب فى الانجيل بحسب القديس متى(8):ـ
1 فَدَخَلَ السَّفِينَةَ وَاجْتَازَ وَجَاءَ إِلَى مَدِينَتِهِ.
2 وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».
3 وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!»
4 فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟
5 أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟
6 وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!»
7 فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ.
8 فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا.
وملخص الكلام:ـ انه جاء الناس برجل مفلوج ودلوه من السقف بسبب الزحام ,فوجد يسوع ايمانهم وقال جهاراً للمفلوج{مغفورة لك خطاياك}فالبعض قال انه يجدف لان الله وحده هو من يغفر الخطايا:ـ
} وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!{
-فهنا الامر اكثر وضوحاً عن قصة المراة الخاطئة,ففى قصة المراة تعجبو وتسألوا فقط,أما هُنا فيوجون إتهام صريح له{انت تُجدف}وكان أمام المسيح امريين,يإما ينفى التجديف عن نفسه,أو يؤكد إتهامهم ولكن فى تلك الحالة فهو يؤكد “لاهوته”وليس تجديفه,لانه لم يسلب حق اخر فى الغفران بل هذا حقه هو..
-ويستمر المسيح قائلا :ـ
{ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ}
-فهو يؤكد إنه(إبن الانسان)له سلطان ان يغفر الخطايا,ولم يكون هذا السلطان إلا للرب يهوة فقط؟؟فلم نجد غير يهوة هو المنوط له بالغفران,وإذا بالمسيح يأتى ويوؤكد ان له نفس سلطان يهوة,لانه هو يهوة الرب نفسه…
-ويقول المشكك:ـ[وقصة المفلوج لم يدع المسيح انه الذى يغفر الذنوب,فقد قال ثقى يا بنى مغفورة لك خطاياك,فاخبر بتحقق الغفران ,ولم يقل انه هو الغافر لها,ولما اخطاء اليهود ودار فى خلدهم انه يجدف وبخهم المسيح على الشر الذى فى افكارهم وصحح لهم الامر وشرح لهم ان هذا الغفران ليس من فعل نفسه بل هو من سلطان الله,ولكن الله اذن له بذلك,كسائ المعجزات والعجائب التى صنعها,وقد فهمو منه المراد وزال اللبس من صدورهم].
-ودعنى اُلخص ما قاله المُشكك:ـ
1-المسيح لم يدع انه الذى غفر..
2-اخطأ اليهود وظنو انه يجدف
3-شرح المسيح ان السلطان من الله
4-سمح الله بذلك كسائر المعجزات
وحقيقة لم اجد فى النص الموضوع فى الاعلى اى اثار لما قاله المشكك نهائياً,فكل ما قاله المشكك نجده”معكوس”او عكس النص الانجيلى!!فالمسيح قال انه هو الذى يغفر الذنوب والخطايا لنقراء:ـ
{لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا}
-وماذا ظن اليهود؟وماذا قال المسيح؟اليهود ظنوا انه جعل نفسه مساو لله لذلك فاكثر من مرة حاولو رجمه,وساوى نفسه بالله بل قال انه هو الله نفسه,فحينما يقول{مغفورة لك خطاياك}فهو يجعل نفسه مساو لله ,فاليهود فهمو هذا انه هو الذى غفر فقالو{هذا يجدف}ولماذا يُجدف وما هو وجه التجديف غير إن المسيح أخذ سلطان الله نفسه من ناحية الغفران؟؟فاليهود قالوا:ـ
{مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟}
-انه سؤال جميل وجواب اجمل حيث قيل{لا يغفر الخطايا الا الله وحده}وهذا ما قاله المشكك,فهل قال المسيح انى لست الله؟او قال ان الله هو من غفر خطايا المفلوج؟حسب النص الانجيلى لا تجد,ولكن حسب هوى المُشكك تجد هذا واكثر من ذلك..
-بل نجد المسيح يوب اليهود على قولهم ان يجدف فقال:ـ
{لماذا تقولون هذا فى نفسكم؟لماذا تظنون انى اجدف؟}
-ولم نجده يعترض على فهمهم ان الله هو من يغفر الخطايا ولم ينفى عن نفسه الغفران,بل هو اعترض فقط على فكرهم الشرير فقط قائلا:ـ
{لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا}
(مت9,مر2,لو5)
-وبعد ما قدمت اتعجب من تمسكهم وكذبهم بإن المسيح قال ان الله هو من يغفر وليس انا. ونجده يتعدى على حُرمة الكتاب المقدس ويقول:ـ
[ان هذا السلطان الذي أعطاه إياه الله عز وجل سوف يزول في يوم الدينونة ولن يكون موجوداً بعد ذلك]ويستشهد بنص (1كو24:15).
وللاسف فهم هذا النص مثل فهمه لغيره من النصوص,فلنقراء النص:ـ-
{وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّة}
فالنص يتكلم ان بعد ان يقوم الراقدون فى النهاية يبداء زمن العدل,ففى
المجىء الثانى يقوم الراقدون فاى سلطان واى رئاسة لابليس؟فتسليم
الرئاسة للاب معناها ان كل شىء قد اتمه ,حيث اتم المسيح المطلوب منه اى الفداء وسلمة للاب..ومن الخطأ الفادح الذى وقع فيه المشكك انه ظن ان المسيح لم يملك مع الاب.وهذا عكس ما قاله الانجيل على فم المسيح..
-يقول المشكك :ـ[ان سلطان غفران الخطايا دفع ايضاً الى غير المسيح كما جاء فى الكتاب المقدس ,لإقد دُفع الى التلاميذ,لإلو غفر بطرس او البابا لإنسان خطاياه غُفرا خطيته من غير ان يقتضى ضلك الالوهية]
-وبكل أسف هو هنا ايضاً يكذب!!فلم نجد فى تاريخ المسيحية منذ بدايتها حتى يومنا هذا إلى مجئ المسيح وانقضاء الدهر ,لم ولن نجد إن بطرس والبابا غفر خطايا شخص!!!.نعم البابا لم يغفر والكاهن لم يغفر فليس لهم أى سلطان ,لان هذا الامر يخِضع لله فقط وليس لغير,فكل ما يفعله البابا او الكاهن هو ان يقول[ربنا يحِلِلك]أى الرب يغفر له,ولم نجده يقول [مغفورة لك خطاياك]
– يُشير المُشكك الي النص القائل:ـ
{ مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ }
-يتضح للوهلة الإولى ان التلاميذ لهم سلطان الغفران ولكن دعنا نقراء النص كاملاً:ـ
{وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ}
-اولاً وقبل ان اشرح النص اسأل من الذى اعطى التلاميذ هذا السلطان؟؟اليس المسيح؟فإن كان هو من أعطى فهو له السلطان,فلا مجال امام المشكك سوى الاعتراف بان المسيح هو من يعطى السلطان وهو من يغفر الخطايا..
-وبالعودة للنص نجد المسيح قال شئ هام:ـ{اقبلو الروح القدوس},وقبل اعطائهم الروح القدوس {نفخ فيهم}فالذى يغفر هو الله,وهنا الحديث عن الروح القدوس,فقبولهم للروح القدوس هو السبب وراء(تحليلهم),والتاريخ خير شاهد لفهم النص الانجيلى,فعلى مادر تاريخ المسيحية نجد ان جميع التلاميذ وخلفائهم واى من له صفة كهنوتية يقول فقط[الرب يغفر لك],,لم نجد شخص غفر خطايا شخص اخر ..
فيقول القديس كبريانوس:ـ
[اعطى سلطان غفران الخطايا للرسل وللكنائس ..بواسطة المسيح][1].
فيقولالقديس أمبروسيوس:ـ
انظروا أن الخطايا تغفر بالروح القدس، أما البشر فيستخدمون خدمتهم لغفران الخطايا، إنهم لا يمارسون حقًا خاصًا بسلطانٍ من ذواتهم. إذ هم لا يغفرون الخطايا باسمهم بل باسم الآب والابن والروح القدس. يسألون اللاهوت أن يهب؛ فالخدمة من جانب الإنسان والعطية من سلطان العليّ[2]
يقول القديس أمبروسيوس:ـ
عمل الكاهن هو عطية الروح القدس، وحقه أن يغفر الخطية (بالروح القدس) وأن يمسكه.[3]
-ونعود لكلام المُشكك يقول:ـ[ انها هبه م الله!اى معطاه من قبل الله]فهو يقول ان هبة الغفران هيا هبة تُعطى من الله,وقد اُعطيت للمسيح-وهذا لم نجده فى الكتاب المقدس-ولكن حسب كلامه وقوله هذا فهو يُثبت ان المسيح هو الله,لانه قد اعطى تلك الهبة للتلاميذ-حسب مفهومه-وهذا ما ليس حق كما اوضحت اقوال الاباء سالفاً,فشكراً للمشكك لانه فيما هو يريد ان ينفى اللاهوت عن المسيح,قد اثبته,
-اما بخصوص قول المشكك وحديثه عن [صكوك الغفران]:ـفنقول إن لا يوجد مسيحى يؤمن بما يُعرف ب[صكوك الغفران]و حتى الكنيسة الكاثولكية ترفض هذا الامر ,ويوضح الاب يؤانس لحظى هذا اللبس عند البعض فيقول:ـ
[الغفران يتم عن طريق التوبة وممارسة سر الاعتراف، التي يعبر عنها بطريقة خارجية؛ ][4].وانا هُنا اُلزم المُشكك بنصوص الانجيل وليس بممارسات الافراد,لان ممارسات الافراد ليس بحجة ولا بمرجع..
-فالكاهن ورئيس الكهنة كما هو وارد فى الانجيل تحت الخطية ويطلب الغفران منها,فليس ببشر معصوم لنقراء:ـ
لأَنَّ كُلَّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ مَأْخُوذٍ مِنَ النَّاسِ يُقَامُ لأَجْلِ النَّاسِ فِي مَا لِلَّهِ، لِكَيْ يُقَدِّمَ قَرَابِينَ وَذَبَائِحَ عَنِ الْخَطَايَا،2قَادِراً أَنْ يَتَرَفَّقَ بِالْجُهَّالِ وَالضَّالِّينَ، إِذْ هُوَ أَيْضاً مُحَاطٌ بِالضُّعْفِ.3وَلِهَذَا الضُّعْفِ يَلْتَزِمُ أَنَّهُ كَمَا يُقَدِّمُ عَنِ الْخَطَايَا لأَجْلِ الشَّعْبِ هَكَذَا أَيْضاً لأَجْلِ نَفْسِهِ.4وَلاَ
-واخيراً نقول لكل من يُشكك فى كلمة الله ما قاله بطرس الرسول:ـ
{فيها أشياء عثرة الفهم يحرفها غير العلماء لهلاك أنفسهم كباقى الكتب}
(بطرس الثانية 3: 15 -16)فأحزروا من فهمكم الخاطئ وتحريفكم لكلمة الله فتضعون لأنفسكم مفاهيم مؤدية للهلاك,فى يوم لا ينفع فيه أحد غيره,ونختم ونقول:ـ[لا يغفر الخطايا إلا الله,والمسيح غفر الخطايا,إذاً المسيح هو الله الذى غِفر الخطايا]و[هذا السطان خاص بالله ولا يعطى لأى شخص مهما كانت مرتبته فى الكنيسة,والاب الكاهن لا يغفر الخطايا بل من يغفر هو الروح القدوس الذى قبله الكاهن فقط]