ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام يوحنا الثانية 1
ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام (يوحنا الثانية 1)
ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام (يوحنا الثانية 1)
إقرأ أيضا: ان كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام – ترجمة: مينا ميشيل
بعيداً عن السياق التاريخي فالكنيسة في بداية نشأتها مولودة بثياب بيضاء حاول البعض تلطيخ الثوب بهرطقات وبدع كان يجب علي يوحنا كأب وراعي التحذير من الذئاب الخاطفة والمعلمين الكذبة الذين يأخذون طابع رسولي او تبشيري .فيوحنا لا يشير الي استقبال الزوار من غير المؤمنين حاشا..!
بل المعلمين الكذبة الذين يشبهون مريض السكر الذي يعاني من غرغرينة .يجب ان يقطعوا لكي لا يتسمم الجسد كله.فالكنيسة في بداية تكوينها كالوردة التي تتتفتح فالتحية او استقبالهم ليست مجرد كلمات بل خلفها خلفيات لاستقبال تعاليمهم واستقبالهم كضيافة المعلمين وكما قال كلارك ان التحية قد تكون بين الاصداقاء او بين الدين الواحد كما سنري فيما بعد .فان التحية واستقبالهم قد تخدع بعض المؤمنين بصدق ما يروجون له.
يقول التفسير عن كلمة لا تسلمو “greet him” هي ترجمة الكلمة اليونانية chairein التي تعود الي “السعادة بهم” او “صحتهم” فهي تتجاوز مجرد التحية لكن الاستضافة والترحيب بتعاليم مضلة ,والمؤمن لا يجب ان يكون سعيد بمثل هؤلاء الذين يضلون غيرهم عن الايمان.
في اليوناني greetings تحيتة هي كلمة chairein ذات صلة بكلمة chairō التي تعني “لتفرح لتكون سعيد “Chairein كانت تستخدم كترحيب او وداع .مثل انا سعيد لرؤيتك او اتمني لك الخير في تلك المواضع cf. Acts 15:23; 23:26; James 1:1). فالتعبير لا يجب ان يخرج خارج نية الكاتب فالتحية تشير الي منح المعلمين الكذبة القبول مما قد يساء فهمها.
المرجع
. يوحنا لا يشير الي الزوار العاديين بل المعاديين للمسيحية هل يجب ان ندعوهم لمانزلنا ؟ونمنحهم فنجان قهوة .! ونساعدهم مالياً ؟وشراء كتبهم ؟والاجابة هي لا يجب استقبالهم وليس المقصود عدم استقبال الزوار العاديين .بل المعلمين الكذبة.
المرجع
المرجع
” اذا كان احد ياتيكم “بمعني انه ياتي بطابع رسولي او كمبشر في منزلك وهو مضلل لا تسلم عليه فالتحية تكون بين الاصدقاء او من هم من نفس الدين في الشرق يحي العرب بتحية الاسلام السلام عليكم فتستخدم فيما بينهم ألا في حالات , هذا هو الحال عندما يقول يوحنا ما قاله انه كان هناك عرف قديم فالسلام بين اليهود يشمل كل بركة روحية وزمنية فكما يستخدم الشرقين السلام عليكم فيما بينهم يشير عدم استخدامها الي عدم وجود علاقة دينية مع من لا يوجهون لهم التحية .فاذا القي التحية قد يُخدع البعض انه علي صواب.
المرجع