فتأكلون لحم بنيكم. ولحم بناتكم تأكلون – هل أمر الرب بأن نأكل لحم أبنائنا وبناتنا؟
هل اوصي الرب باكل لحوم البشر؟
الرد
باختصار هذه نبوه مستقبلية اعلنها الرب لعلمه المسبق .للتحذير والتذكير .وتم تحقيقها فهي توافق الواقع التاريخي للمجاعات وتاريخها تماماً ومتعارف عليها عند الدارسين .ويوجد العديد من المراجع التي اشاره الي اكل لحوم البشر في المجاعات امثله للمقريزي وايضاً مجاعة الموصل في عام 1918 ومجاعة أوكرانيا 1938 وبامكاننا سرد عشرات الاسماء .فدلس طارح الشبهة واقتطع النبوة من سياقها .دعونا نري مفهوم النبوه
في اعلان الرب بعلمه المسبق للمجاعة المستقبلية. في لاويين 26 : 26 بكسري لكم عصا الخبز تخبز عشر نساء خبزكم في تنور واحد ويرددن خبزكم بالوزن فتأكلون ولا تشبعون.هذا وصف الي ان الخبز سيكون شحيحاً فالفرن تستخدم لعائله واحده فقط لكن نجد الوصف ان عشره سيخبزون خبزاً ولا يشبعون.للاعلان عن مجاعة شديده وما ورائها من قسوه اعلنها الرب في لاويين 26 : 29 29 فتأكلون لحم بنيكم. ولحم بناتكم تأكلون.لاعلان انه من قساوه المجاعه ستاكلون ثمار بطونكم . وهذا ايضاً ما تم في سفر الملوك الثاني 6 : 29 فهذا تنبيه وتحذير من الرب لما سيحدث .
المرجع
الاصحاح السادس والعشرون من سفر اللاويين هو اصحاح يعبر عن التاريخ المرتبط بالنبوات بشأن اسرائيل.
المرجع
لاويين 26 : 29 فتأكلون لحم بنيكم. ولحم بناتكم تأكلون.هذه الاية تحققت حرفياً في حصار اورشاليم.فيذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس في كتابه حروب اليهود الكتاب السابع الفصل الثاني .وصف وتفاصيل مروعة اثناء الحصار علي اورشاليم وحدوث مجاعة لامرأه تدعي مريم .قتلت ابنها وطبخته واكلت جزءاً منه حتي اكتشف الجنود فعلتها في بيتها.
المرجع
في النهاية هذه نبوه اعلنها الرب للتحذير ولشده المجاعة القادمة .وليس امر الهي .بل اخبار بالعلم المسبق.