تسبحة دبورة ج1، لماذا قبلت بعض القبائل الدعوة والبعض الأخر لم يقبلها؟ | بقلم: لورنس أ. ستاجر
تسبحة دبورة ج1، لماذا قبلت بعض القبائل الدعوة والبعض الأخر لم يقبلها؟ | بقلم: لورنس أ. ستاجر
تسبحة دبورة ج1، لماذا قبلت بعض القبائل الدعوة والبعض الأخر لم يقبلها؟ | بقلم: لورنس أ. ستاجر
تسبحة دبورة (قضاة 5) هي واحدة من أقوى مقاطع الشعر في الكتاب المقدس. وتوجد نسخة نثرية لنفس القصة، في القضاة 4، مع وجود بعض الأختلافات. يروي لنا الكتاب المقدس عن (القاضية) دبورة وقائد جيشها باراك، الذي قاد معركة ضد تحالف ملوك الكنعانيين. تدور أحداث القصة بعد الخروج من مصر وقبل المؤسسة الملكية، خلال فترة نسميها فترة الأستقرار، التى هى حسب الأنجيل فترة (القضاة.)
أوضح لنا السرد النثري في قضاة 4، ان يابين ملك حاصور (قضاة 4: 2، 18، 12) كان قائدا لملوك كنعان. وكان رئيس جيشه رجلا يدعى سيسرا (قض 4: 2). أما زعيمة الحرب دبورة، التي عاشت وحكمت في أفرايم، كانت قد أرسلت ودعت باراك من سبط نفتالي لحشد عشرة الاف رجلا ومحاربة سيسرا في معركة في جبل تابور. وقبل باراك الاستدعاء بشرط أن ترافقه دبورة. وافقت دبورة، ولكن بعد أن أوضحت له أن مجد النصر سوف يعود أليها وليس له، لأن سيسرا قائد العدو لن يكون قد سقط في يد باراك ولكن في يد امرأة (قضاة 4: 4-9). وبالفعل، قام باراك بتجنيد عشرة الاف رجل من قبائل نفتالي وزبولون الى جبل تابور، وذهبت دبورة معه الى هناك.
وعند رؤية قوات باراك في جبل تابور، قام سيسرا قائد الكنعانيين بجمع تسعمائة مركبة من حديد ودعوة جميع رجاله إلى نهر قيشون، الذي يسرى في سهل مجدو (أحد مصادره تبدأ بالقرب من قاعدة جبل تابور). هناك أستعد الكنعانيون لمواجهة الإسرائيليين.
ثم أعطت دبورة الإشارة إلى باراك: “قُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي دَفَعَ فِيهِ الرَّبُّ سِيسَرَا لِيَدِكَ. أَلَمْ يَخْرُجِ الرَّبُّ قُدَّامَكَ؟” (قضاة 04:14). فنزل باراك من جبل تابور وحقق انتصارا رائعا. وهرب سيسرا وحده.” فَنَزَلَ سِيسَرَا عَنِ الْمَرْكَبَةِ وَهَرَبَ عَلَى رِجْلَيْهِ.” (قضاة 04:15).
وصل سيسرا إلى خيمة حابر القيني، صديق الملك يابين وطلب ماء ليشرب. فأستقبلته زوجة حابر، يائيل وسقته حليبا. ثم غفا سيسرا منهكا (قضاة 4: 11-19).
ثم أخذت يائيل وتدا ومطرقة، في حين كان سيسرا نائما، وضربت الوتد فى صدغه، فقتلته (قضاة 4:21). وعند وصول باراك ساعيا، وجد أن سيسرا قد اغتيل بالفعل على يد امرأة، يائيل (قض 4:22).
أن النسخة الشعرية للقصة في القضاة 5 – هى أكثر غموضا و صعبة المتابعة. وهي قصيدة قديمة، كتبت قبل وقت طويل من النسخة النثرية في القضاة 4. في الترجمة الجديدة للنسخة اليهودية من هذه القصيدة، توجد مقدمة غير دارجة في بداية القصيدة تمهد للقارئ “المعنى غير مؤكد في أجزاء كثيرة من هذه القصيدة “. وهذا بالتأكيد صحيح. قد قدمت بعض المقاطع في الكتاب المقدس قيمة أكبر للتدوين. لكن القصيدة لديها العديد من مقاطع الجمال والدراما المحركة للمشاعر، كما يتبين من هذه المقتطفات:
“اِسْمَعُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ وَاصْغَوْا أَيُّهَا الْعُظَمَاءُ. أَنَا، أَنَا لِلرَّبِّ أَتَرَنَّمُ. أُزَمِّرُ لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.
يَا رَبُّ بِخُرُوجِكَ مِنْ سِعِيرَ، بِصُعُودِكَ مِنْ صَحْرَاءِ أَدُومَ، الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ. السَّمَاوَاتُ أَيْضًا قَطَرَتْ. كَذلِكَ السُّحُبُ قَطَرَتْ مَاءً.
تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ، وَسِينَاءُ هذَا مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.
فِي أَيَّامِ شَمْجَرَ بْنِ عَنَاةَ، فِي أَيَّامِ يَاعِيلَ، اسْتَرَاحَتِ الطُّرُقُ، وَعَابِرُو السُّبُلِ سَارُوا فِي مَسَالِكَ مُعْوَجَّةٍ.
خُذِلَ الْحُكَّامُ فِي إِسْرَائِيلَ. خُذِلُوا حَتَّى قُمْتُ أَنَا دَبُورَةُ. قُمْتُ أُمًّا فِي إِسْرَائِيلَ.
اِخْتَارَ آلِهَةً حَدِيثَةً. حِينَئِذٍ حَرْبُ الأَبْوَابِ. هَلْ كَانَ يُرَى مِجَنٌّ أَوْ رُمْحٌ فِي أَرْبَعِينَ أَلْفًا مِنْ إِسْرَائِيلَ؟
قَلْبِي نَحْوَ قُضَاةِ إِسْرَائِيلَ الْمُنْتَدِبِينَ فِي الشَّعْبِ. بَارِكُوا الرَّبَّ.
أَيُّهَا الرَّاكِبُونَ الأُتُنَ الصُّحْرَ، الْجَالِسُونَ عَلَى طَنَافِسَ، وَالسَّالِكُونَ فِي الطَّرِيقِ، سَبِّحُوا!
مِنْ صَوْتِ الْمُحَاصِّينَ بَيْنَ الأَحْوَاضِ هُنَاكَ يُثْنُونَ عَلَى حَقِّ الرَّبِّ، حَقِّ حُكَّامِهِ فِي إِسْرَائِيلَ. حِينَئِذٍ نَزَلَ شَعْبُ الرَّبِّ إِلَى الأَبْوَابِ.
اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي يَا دَبُورَةُ! اسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي وَتَكَلَّمِي بِنَشِيدٍ! قُمْ يَا بَارَاقُ وَاسْبِ سَبْيَكَ، يَا ابْنَ أَبِينُوعَمَ!
حِينَئِذٍ تَسَلَّطَ الشَّارِدُ عَلَى عُظَمَاءِ الشَّعْبِ. الرَّبُّ سَلَّطَنِي عَلَى الْجَبَابِرَةِ.
جَاءَ مِنْ أَفْرَايِمَ الَّذِينَ مَقَرُّهُمْ بَيْنَ عَمَالِيقَ، وَبَعْدَكَ بَنْيَامِينُ مَعَ قَوْمِكَ. مِنْ مَاكِيرَ نَزَلَ قُضَاةٌ، وَمِنْ زَبُولُونَ مَاسِكُونَ بِقَضِيبِ الْقَائِدِ.
وَالرُّؤَسَاءُ فِي يَسَّاكَرَ مَعَ دَبُورَةَ. وَكَمَا يَسَّاكَرُ هكَذَا بَارَاقُ. اِنْدَفَعَ إِلَى الْوَادِي وَرَاءَهُ. عَلَى مَسَاقِي رَأُوبَيْنَ أَقْضِيَةُ قَلْبٍ عَظِيمَةٌ.
لِمَاذَا أَقَمْتَ بَيْنَ الْحَظَائِرِ لِسَمْعِ الصَّفِيرِ لِلْقُطْعَانِ. لَدَى مَسَاقِي رَأُوبَيْنَ مَبَاحِثُ قَلْبٍ عَظِيمَةٌ.
جِلْعَادُ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ سَكَنَ. وَدَانُ، لِمَاذَا اسْتَوْطَنَ لَدَى السُّفُنِ؟ وَأَشِيرُ أَقَامَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ، وَفِي فُرَضِهِ سَكَنَ.
زَبُولُونُ شَعْبٌ أَهَانَ نَفْسَهُ إِلَى الْمَوْتِ مَعَ نَفْتَالِي عَلَى رَوَابِي الْحَقْلِ.
جَاءَ مُلُوكٌ. حَارَبُوا. حِينَئِذٍ حَارَبَ مُلُوكُ كَنْعَانَ فِي تَعْنَكَ عَلَى مِيَاهِ مَجِدُّو. بِضْعَ فِضَّةٍ لَمْ يَأْخُذُوا.
مِنَ السَّمَاوَاتِ حَارَبُوا. الْكَوَاكِبُ مِنْ حُبُكِهَا حَارَبَتْ سِيسَرَا. نَهْرُ قِيشُونَ جَرَفَهُمْ. نَهْرُ وَقَائِعَ نَهْرُ قِيشُونَ. دُوسِي يَا نَفْسِي بِعِزّ.
حِينَئِذٍ ضَرَبَتْ أَعْقَابُ الْخَيْلِ مِنَ السَّوْقِ، سَوْقِ أَقْوِيَائِهِ. اِلْعَنُوا مِيرُوزَ قَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ. اِلْعَنُوا سَاكِنِيهَا لَعْنًا، لأَنَّهُمْ لَمْ يَأْتُوا لِمَعُونَةِ الرَّبِّ، مَعُونَةِ الرَّبِّ بَيْنَ الْجَبَابِرَةِ.
تُبَارَكُ عَلَى النِّسَاءِ يَاعِيلُ امْرَأَةُ حَابِرَ الْقَيْنِيِّ. عَلَى النِّسَاءِ فِي الْخِيَامِ تُبَارَكُ.
طَلَبَ مَاءً فَأَعْطَتْهُ لَبَنًا. فِي قَصْعَةِ الْعُظَمَاءِ قَدَّمَتْ زُبْدَةً.
مَدَّتْ يَدَهَا إِلَى الْوَتَدِ، وَيَمِينَهَا إِلَى مِضْرَابِ الْعَمَلَةِ، وَضَرَبَتْ سِيسَرَا وَسَحَقَتْ رَأْسَهُ، شَدَّخَتْ وَخَرَّقَتْ صُدْغَهُ.
بَيْنَ رِجْلَيْهَا انْطَرَحَ، سَقَطَ، اضْطَجَعَ. بَيْنَ رِجْلَيْهَا انْطَرَحَ، سَقَطَ. حَيْثُ انْطَرَحَ فَهُنَاكَ سَقَطَ مَقْتُولاً.
مِنَ الْكُوَّةِ أشيرفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا مِنَ الشُّبَّاكِ: لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟ لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟
فَأَجَابَتْهَا أَحْكَمُ سَيِّدَاتِهَا، بَلْ هِيَ رَدَّتْ جَوَابًا لِنَفْسِهَا:
أَلَمْ يَجِدُوا وَيَقْسِمُوا الْغَنِيمَةَ! فَتَاةً أَوْ فَتَاتَيْنِ لِكُلِّ رَجُل! غَنِيمَةَ ثِيَابٍ مَصْبُوغَةٍ لِسِيسَرَا! غَنِيمَةَ ثِيَابٍ مَصْبُوغَةٍ مُطَرَّزَةٍ! ثِيَابٍ مَصْبُوغَةٍ مُطَرَّزَةِ الْوَجْهَيْنِ غَنِيمَةً لِعُنُقِي!
هكَذَا يَبِيدُ جَمِيعُ أَعْدَائِكَ يَا رَبُّ. وَأَحِبَّاؤُهُ كَخُرُوجِ الشَّمْسِ فِي جَبَرُوتِهَا”. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
قضاة 5: 3-31
وقد اتفق العلماء على أن هذا الإصدار الشعري للقصة قديم للغاية، واحدة من أقدم اثنين أو ثلاثة مقاطع في الكتاب المقدس بأكمله. كان قد تألف في القرن الثاني عشر قبل الميلاد † جورج فوت مور† اعتبره “الأثر المعاصر الوحيد في التاريخ العبري ” قبل النظام الملكي الإسرائيلي.”
فيما يتعلق بهذه القصيدة والنثر النظير لها، جميع أنواع الأسئلة المثيرة للاهتمام يمكن أن تثار أو أن تكون قد أثيرت بالفعل، أسئلة أدبية، أسئلة تاريخية، أسئلة لاهوتية، وأسئلة أخلاقية، الخ. ولكننى أود أن أركز هنا على جانب واحد محدد من القصة. فقد لاحظ العلماء منذ فترة طويلة ان ليس جميع أسباط إسرائيل قد لبوا نداء دبورة: في الواقع، ستة قبائل فقط كانوا قد تجاوبوا معها؛ وبقي اربعة اخرين بالمنزل.
انى أقترح دراسة التنظيم الاجتماعي للإسرائيليين الذي سمح بهذا التجاوب وبرفض التجاوب. في القيام بذلك، أعتقد أننا سوف نحصل على فهم أفضل للنسيج الاجتماعي للمجتمع الاسرائيلي في ذلك الوقت لسفر القضاة.
وستشمل دراستى عدد من المنهجيات ومصادر البيانات، وتقدم مثالا لما يمكن أن يسمى علم الآثار الاجتماعي للكتاب المقدس. سوف يتضمن هذا التأليف اكتشافات أثرية ودراسات بيئية واجتماعية، وكذلك بعض تحليل للنصوص التى وردت في الكتاب المقدس.
في السرد النثري اللاحق (قضاة 4)، جند باراك قواته من أبناء عشيرته فى نفتالي ومن سبط زبولون. لم تذكر أيا من القبائل الأخرى، إما عن توفير القوات أو عن عدم المشاركة. ولكن في السرد الشعري، فقد ذكرت القصيدة بوضوح كل من القبائل الذين أجابوا الدعوة، وأولئك الذين رفضوا أيضا.
فى البداية تم ذكر الخمسة قبائل الذين ردوا بالإيجاب:
” جَاءَ مِنْ أَفْرَايِمَ الَّذِينَ مَقَرُّهُمْ بَيْنَ عَمَالِيقَ، وَبَعْدَكَ بَنْيَامِينُ مَعَ قَوْمِكَ. مِنْ مَاكِيرَ نَزَلَ قُضَاةٌ، وَمِنْ زَبُولُونَ مَاسِكُونَ بِقَضِيبِ الْقَائِدِ.
وَالرُّؤَسَاءُ فِي يَسَّاكَرَ مَعَ دَبُورَةَ. وَكَمَا يَسَّاكَرُ هكَذَا بَارَاقُ. اِنْدَفَعَ إِلَى الْوَادِي وَرَاءَهُ”.
قضاة 5: 14-15
ثم ذكرت أربع قبائل رفضوا الدعوة:
“عَلَى مَسَاقِي رَأُوبَيْنَ أَقْضِيَةُ قَلْبٍ عَظِيمَةٌ.
لِمَاذَا أَقَمْتَ بَيْنَ الْحَظَائِرِ لِسَمْعِ الصَّفِيرِ لِلْقُطْعَانِ. لَدَى مَسَاقِي رَأُوبَيْنَ مَبَاحِثُ قَلْبٍ عَظِيمَةٌ.
جِلْعَادُ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ سَكَنَ. وَدَانُ، لِمَاذَا اسْتَوْطَنَ لَدَى السُّفُنِ؟ وَأَشِيرُ أَقَامَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ، وَفِي فُرَضِهِ سَكَنَ.”
قضاة 5: 15-17
ثم ذكر زبولون مرة أخرى، وأشار تحديدا الى قبيلة باراك، نفتالي، ليصل بذلك عدد القبائل الذين أستجابوا الى ستة:
“زَبُولُونُ شَعْبٌ أَهَانَ نَفْسَهُ إِلَى الْمَوْتِ مَعَ نَفْتَالِي عَلَى رَوَابِي الْحَقْلِ.”
قضاة 5: 18
أن مدى الدقة التاريخية لقصة هذه الحرب الكنعانية – الأسرائيلية، قد لاقى جدلا كبيرا. ولكن ما إذا كانت دقيقة أوغير دقيقة تاريخيا في كل التفاصيل، كان يجب على الشاعر، من أجل ايجاد شيئا مصدقا، أن يبنى القصة على أجواء وظروف تبدو معقولة للجمهور المعاصر الذي وجهت اليه القصيدة. وبعبارة أخرى، فإنه يجب أن يكون مقبولا للمستمعين (على افتراض ان القصيدة كانت تتلى شفهيا فى البداية) بأن أفرايم (قبيلة دبورة) وبنيامين وماكير (سميت لاحقا منسى) و زبولون ويساكر ونفتالي قد أستجابوا للدعوة و شاركوا في المعركة، في حين أن رأوبين و جلعاد (أو كما يطلق عليها أيضا -جاد) و دان و أشير لم يفعلوا ذلك.
ان الأدلة الأثرية الحديثة (انظر الخريطة)، أثبتت أن هذا كان في الواقع معقولا ونستطيع أن نفهم الآن، على ما أعتقد، لماذا كانت بعض القبائل أكثر استعدادا من غيرها للإستجابة لحشد باراك.
†وليام ف. أولبرايت، يهوه و الهه كنعان Yahweh and the Gods of Canaan (جاردن سيتي، نيويورك: دوبلداي، 1968)، ص. 13؛ رولاند دي فو، التاريخ القديم لأسرائيلThe Early History of Israel (فيلادلفيا: وستمنستر، 1978). ص 794-796؛ مايكل د. كوجان، “التحليل البنيوي والأدبي لتسبحة دبورة” الكاثوليكية الإنجيلية ربع 40 (1978) ص. 143-166، الذي يقترح القرن الحادى عشر قبل الميلاد كأحدث وقت ممكن للتسبحة.
† جورج ف. مور، التحليل التفسيرى لسفر القضاة A Critical and Exegetical Commentary on Judges (نيويورك: تشارلز سكريبنر، 1895) ، ص. 133.