الكنيسة احتفالات عيد الميلاد 7 و8 يناير بسبب السنة الكبيسة
الكنيسة احتفالات عيد الميلاد 7 و8 يناير بسبب السنة الكبيسة
الكنيسة احتفالات عيد الميلاد 7 و8 يناير بسبب السنة الكبيسة
«البابا» يلقى عظة «الأربعاء» من البحيرة احتفالاً بأستاذه.. ويعلن تقسيم تركة «إبراهام»
وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، إن هذا التعديل فى أيام العيد يتكرر فى السنة الكبيسة القبطية، حيث يكون عيد الميلاد يومين، هما 28 و29 كيهك، وهذا الأمر لا علاقة له بالإجازة الرسمية للدولة، لكن سببه هو التاريخ الأصلى لميلاد المسيح، وهو ٢٩ كيهك، لكن فى السنة الكبيسة تزداد هذه الفترة يوماً، لذلك يُبدّر العيد يوماً فيكون الاحتفال بالعيد ٢٨ كيهك، ثم تحتفل الكنيسة والأقباط مرة أخرى به فى ميعاده الطبيعى ٢٩ كيهك.
ويلقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، الأربعاء المقبل، بكنيسة «مارمرقس الرسول» بالكرمة فى دمنهور، لتكون بذلك البحيرة هى رابع محافظة يلقى البابا تواضروس عظته الأسبوعية منها، منذ نقلها خارج الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث سبق أن ألقى عظته من كنائس القاهرة وشبرا الخيمة فى القليوبية والإسكندرية.
وتتزامن عظة البابا مع احتفالات إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، بالعيد الـ44 لتأسيس الإيبارشية ورسامة الأنبا باخوميوس، مطران الإيبارشية، والقائم مقام البابا السابق عليها، والذى يعتبر أستاذ تواضروس، حيث كان يخدم البابا بالإيبارشية قبل تجليسه على الكرسى البابوى عام 2012، كما تتزامن مع احتفال الإيبارشية بعيد ميلاد باخوميوس الثمانين، الخميس المقبل.
وكشف «البابا تواضروس»، عن تقسيم تركة الأنبا إبراهام، مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى الراحل، حيث أعلن أنه يناقش إمكانية تركيز الرعاية الروحية فى جزأين أو أكثر من تلك الإيبارشية التى تمتد فى عشر دول عربية آسيوية، ويبحث عمن يصلح لتولى تلك الإيبارشيات بين الأساقفة العموم ورهبان الأديرة القبطية، مشيراً إلى ما يمثله مطران القدس من مكانة داخل الكنيسة، حيث يعد التالى للبابا نظراً لمكانة المدينة المقدسة دون النظر لأقدميته.
وتحدث البابا خلال افتتاحية العدد الأخير من مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة، والتى حملت عنوان «الكرسى الأورشليمى»، عن مكانة المدينة المقدسة فى قلب كل مسيحى، حيث عاش فيها المسيح وتأسست فيها أول كنيسة مسيحية فى العالم، لافتاً إلى توالى العصور والحروب والصراعات على هذه المدينة التى دمرت وأسقطت أسوارها حتى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلى عام 1948 على جزء من فلسطين بوعد «بلفور» الشهير، حيث انقسمت المدينة بين العرب والإسرائيليين حتى حرب 1967، حينما احتل جيش الاحتلال كل فلسطين، وأنه منذ انتصار 1973 توالت المفاوضات فى قصة كفاح طويلة ما زالت فصولها مفتوحة، معرباً عن أمله أن تنتهى بالسلام العادل والشامل للجميع.