قال سامي بشرى، عم المجند بيشوي كامل، “إن نجل شقيقه كان يقضي فترة الجيش الخاصة به في الإدارة العامة لإمداد الشرطة التابع لقطاع الشرطة بوزارة الداخلية بالكيلو 24 طريق مصر– السويس الصحراوي”، مؤكدًا “أن المجند القتيل كان يتبقى له ثلاثة شهور وتنتهي مدة العامين الخاصين بفترة تجنيده”.

وأضاف لـ/إم سي إن/ “أنه أثناء تغسيل جثة بيشوي وجدوا كدمات في الجبهة وورم في الناحية اليمنى من الوجه، بالإضافة إلى كدمات وتجمعات في البطن والظهر من الناحية اليمنى وهو ما يؤكد أن سبب الوفاة ليس انتحارًا كما قيل لنا”، مشيرًا إلى “أنه عندما ذهبوا لاستلام الجثة فور إبلاغهم بالوفاة ذهبوا إلى قطاع مبارك التابع له الوحدة الخاصة به فى الجيش ووجدو الجثة في ثلاجة مستشفى مبارك هناك، ولكنهم أصروا على عدم استلامها قبل تشريحها لمعرفة سبب الوفاة وهو ما جعلهم هناك يقومون بنقل الجثة إلى المشرحة”.

وأشار إلى “أن الوحدة التي كان يعمل بها فى الجيش وفرت للجثة سيارة لنقل الموتى لنقله إلى مسقط رأسه بالمنيا”.

يُذكر أن مجند الشرطة القبطي “بيشوي كامل”، عُثِر عليه مقتولا داخل محبسه بالمنيا؛ حيث كان محبوسا على ذمة محكامته عسكريا؛ على خلفية مشاجرة بينه وبين زميل له يُدعى “مصطفى”، وحتى الآن تنتظر الأسرة تقرير الطب الشرعي؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وما إذا كانت انتحارا، أم في الأمر واقعة جنائية.