داعشي يتخلى عن الجهاد بعد اختباره لحب المسيح في مخيم للاجئين في الاردن
داعشي يتخلى عن الجهاد بعد اختباره لحب المسيح في مخيم للاجئين في الاردن
داعشي يتخلى عن الجهاد بعد اختباره لحب المسيح في مخيم للاجئين في الاردن
يخطئ من يظن ان عناصر الدولة الاسلامية تستغل الدين والشريعة الاسلامية في اراضي العراق وسوريا فقط، فهم يتنكرون ويتخفون كنازحين داخل بعض مخيمات اللاجئين في الاردن، حيث يستمرون في ملاحقة العائلات الهاربة من بطش الحرب، يقتلون الناس ويبيعون الفتيات بحسب شهادة احد عناصر الدولة الاسلامية الذي تخلى عن مهمته بعدما اختبر حب المسيح في المخيم.
وبسبب الحرب الطاحنة في سوريا والعراق والاقتتال بين الحركات الاسلامية المختلفة ومن بينهم داعش الارهابية، هرب الملايين من بيوتهم والتجأوا الى الدول المجاورة مثل الاردن وتركيا ولبنان، حيث توفّر مخيمات اللاجئين هناك المأوى والأمان.
وقالت جمعية المعونة انها زارت هذه المخيمات التي تحتوي على عناصر داعش المتخفية، وقد صمم رئيسها العمل بين الناس هناك بالرغم من وجود الارهابيين وسطهم. وقال ان احد عناصر الدولة الاسلامية دخل خلسة بين اللاجئين بهدف قتل الخدام المسيحيين في احد المخيمات في الاردن، ولكنه تخلى عن خطته بس استماعه للانجيل واختباره لمحبة المسيح.
وشرح مدير الارسالية كيف ان الرجل كان قد تعرض لغسل دماغ ضد المسيحية، وكيف واجه الحقيقة مع الواقع الجديد الذي رآه في المسيحيين. وهنا الحديث عن منطقة في الاردن تتواجد فيها مساجد سلفيين، حيث يتم تشجيع الاشخاص على القتال.
وقد اخبر ستيف فان فالكينبرج، مدير خدمات المعونة المسيحية في الشرق الاوسط، اخبر هيئة كريستيان بوست، ان الرجل كان متحمسا جدا بايمانه الجديد لدرجة انهم اضطروا الى تهدئته بعد ان تلقى تهديدات من مجاهدين اخرين بسبب عبوره الى المسيحية.
وقال فالكينبرج ان اللاجئين رأوا وعرفوا دوافع الاسلاميين المبنية على الشريعة الاسلامية، والآن يرون المسيحيين يمدون يد العون لهم بالمحبة والاهتمام، وهذا يعمل في قلوبهم.