قس يتحدى ديدات – اثبت ان المسيح لم يصلب و سأعلن إسلامي
قس يتحدى ديدات – اثبت ان المسيح لم يصلب و سأعلن إسلامي
يبدأ الفيديو بطلب من الأسقف أن يثبت له ديدات عدم صلب المسيح، فإذا أثبت ديدات عدم صلب المسيح سيكون هذا الأسقف مسلما، وللأسف، فإن هذه المقاطع القصيرة التي بها كلام ديدات وحده ولا تجد بها أي رد من الشخص المقابل، يفرح بها الإخوة المسلمين ويتناقلونها كما النار في الهشيم، ولكن كما عودناكم على تفنيد كل ما يقوله ديدات ويخطيء فيه، سنقوم بتفنيد هذا الفيديو وإظهار كيف يخدع ديدات السامعين المصدقين له:
- يبدأ ديدات كعادته بالشق النفسي لدى الحضور ولدى السائل نفسه كي يخدعه، فيدعي أن السائل هو من لا يريد أن يرى الشمس وأنه هو الذي يتعمد أن يغلق عينيه أمامها، فلن يراها، وهذه حجة معكوسة، إذ أنه من المفترض أن يثبت ديدات أولا وجود الحقيقة التي يدعي أن السائل لا يريد أن يراها، فربما لا يراها السائل لأنها ليست بموجودة أصلاً، فديدات يفترض من عنده أن مسألة عدم صلب المسيح مسألة واضحة كوضوح الشمس، وأن كل المشكلة تقع في أن السائل لا يريد أن يرى هذه الحقيقة (الشمس) لكن في الحقيقة أن ديدات هو من لا يرى الشمس، فكل سفر من أسفار العهد الجديد السبعة والعشرين يشهد بصلب المسيح وموته، فلدينا على الأقل قصة الصلب والقتل والقيامة من بين الأموات تفصيلياً في الأربعة بشائر الأولى (متى، مرقس، لوقا، يوحنا)، ناهيكم عن أن المسيح بنفسه قبل صلبه قد أنبأ بصلبه وموته وقيامته في اليوم الثالث! فهذه هي الشمس التي لا يريد ديدات أن يراها، وبدلا من أن يقدم حججه ضد هذه الشمس، جعل الحق باطلا والباطل حقاً فجعل أن مسألة عدم صلب المسيح هي الشمس الواضحة التي لا يراها السائل بينما الحق في أن مسألة صلب المسيح هي حقيقة واضحة كالشمس في رابعة النهار والتي يتعامى ديدات عن رؤيتها كما سنبين.
- يبدأ ديدات بعدها بعرض جزء من إنجيل لوقا 24: 36 – 43 الذي جاء فيه [36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم: «سلام لكم!» 37 فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا. 38 فقال لهم: «ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم؟ 39 انظروا يدي ورجلي: إني انا هو. جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي». 40 وحين قال هذا اراهم يديه ورجليه. 41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم: «اعندكم ههنا طعام؟» 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. 43 فاخذ واكل قدامهم]، ثم بدأ يمارس هوايته في الخداع، وهذه هي النقاط التي ركّزَ عليها:
- أن التلاميذ ظنوه روحا وخافوا لأنهم يعرفون أنه مات.
- كل معلومات التلاميذ عن يسوع هي عن طريق السمع للناس، وذلك لأن إنجيل مرقس 14: 50 يقول [50 فتركه الجميع وهربوا]، وبالتالي فهم لم يحضروا صلبه، ويكون كل معلومات المسيح من مجرد السماع من الناس.
- لقد أراد يسوع أن يبرهن لهم أنه ليس روحاً، فماذا فعل المسيح، قال لهم [انظروا يدي ورجلي: إني انا هو. جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي». 40 وحين قال هذا اراهم يديه ورجليه. 41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم: «اعندكم ههنا طعام؟» 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. 43 فاخذ واكل قدامهم.] وهذا كله لكي يثبت لهم أنه ليس روحاً، فلماذا يصر التلاميذ أنه روحاً؟ المسيح يقول لهم أنه هو نفس الشخص الذي عرفوه مسبقاً، فهل يأكل العائدون من الموت شهد عسل وسمك؟ هل عندما نقوم يوم القيامة سنأكل السمك وشهد العسل؟
- لا يوجد مسيحي واحد على سطح الأرض يستطيع الرد على حجة ديدات هذه!!!
وللرد نقول:
أولاً: تواجهنا مشكلة كبيرة عندما نرد على شخص جاهل بأمر ما، لكن تكون المشكلة أكبر جداً عندما يكون الشخص جاهل ومتكبّر بل ومتفاخر بجهله! فديدات يضع نفسه في مرتبة العالِم بل المتحدي، بل المبارز، فهل هذا العالم المتحدي المبارز لا يعرف أن الرب يسوع بنفسه وقبل أحداث الصلب كلها قد سبق وأخبر تلاميذه وأنبأ بموته وقيامته في اليوم الثالث؟! أم أن ديدات يعرف ويتغافل عن هذه الحقيقة؟ لنقرأ بعضاً من كلام الرب يسوع المسيح قبل واقعة الصلب كلها لكي لا يقول ديدات أن تلاميذ المسيح لم يروا قتله وصلبه، يقول الرب يسوع المسيح [22 … ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس 23 فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم. فحزنوا جدا] (متى 17: 23-24)، فها هو المسيح يخبر عن نفسه أنهم سيقتلونه.
مرة أخرى: يقتلونه، مرة ثالثة: يقتلونه، ويزيد المسيح ويقول أنه سيقوم في اليوم الثالث! إذن فبغض النظر عن قصة الصلب والموت نفسها، فالمسيح بنفسه قد أنبا بموته، فكيف يقول ديدات أن المسيح لم يمت؟!، ويقول المسيح أيضاً لتلاميذه علانية [21 من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم.] (متى 16: 21) فها هو المسيح له كل مجد يخبر تلاميذه أنه سيذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل (مرة أخرى: ويقتل) وفي اليوم الثالث سيقوم، فهنا المسيح ينبئ تلاميذه بكل دقة عما سيحدث، فكيف يأتي هذا الرجل ليقول هذا الكلام؟!
ومرة أخرى يؤكد المسيح قبل موته وقيامته أنه سيموت ويقوم ويخبر تلاميذه بهذا فقد جاء: [17 وفيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم. 18 ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. 19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه. وفي اليوم الثالث يقوم] (متى 20: 17-19)، إذن فهذا هو رب المجد يسوع المسيح يخبر تلاميذه أنه سيسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ويحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه، وفي اليوم الثالث يقوم!
فهل هناك دقة وفيض في إخبارهم أكثر من هذا؟! وتوجد نصوص كثيرة جداً ينبيء المسيح فيها تلامذته بهذه الأحداث التي كانت ستحدث، فبغض النظر عما حدث فيما بعد، فلدينا تأكيدات كثيرة من الرب يسوع المسيح أنه سيموت ويقوم من الأموات، فكيف يريد ديدات أن يثبت غير هذا؟ وكيف يصدقه أتباعه؟! لماذا لا يبحثون خلفه ليعرفوا كيف يخدعهم محققاً نصراً وهمياً زائفاً في عقولهم فقط؟
ثانياً: لنطرح سؤالاً: هل تعمد ديدات الكذب؟ هل كان ديدات مدلساً؟ ولكي لا نستبق ونحكم عليه، دعونا نرى ماذا فعل وأحكموا أنتم بأنفسكم، إقتبس ديدات من بشارة القديس لوقا 24: 36 – 43، ولم يكمل، فلماذا توقف هنا تحديداً ولم يكمل حديثه ولم يكمل ما قاله الرب يسوع المسيح؟! لنضع النص كاملاً لكي نعرف السبب وراء هذا البتر المتعمد:
36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم: «سلام لكم!» 37 فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا. 38 فقال لهم: «ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم؟ 39 انظروا يدي ورجلي: إني انا هو. جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي». 40 وحين قال هذا اراهم يديه ورجليه. 41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم: «اعندكم ههنا طعام؟» 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل. 43 فاخذ واكل قدامهم. 44 وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والانبياء والمزامير». 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. 46 وقال لهم: «هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
لقد تعمد ديدات إخفاء [44 وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والانبياء والمزامير». 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. 46 وقال لهم: «هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم.]، لماذا؟ لأنه لو قرأ هذا الكلام سيرد على نفسه بنفسه، فقد ذكر النص الذي أخفاه ديدات عن السامعين أن الرب يسوع المسيح بنفسه يذكر التلاميذ بالكلام الذي قاله لهم قبل موته، أنه كان ينبغي أن يتألم ويقوم من …. الأموااااااات، هل قرأتم هذه الكلمة؟ إنها كلمة “الأموات” التي يريد ديدات أن يخفيها.
ليس هذا فحسب، بل أن المسيح بهذا النص يؤكد لديدات أنه أنبأ تلاميذه قبل موته أنه سيموت، وليس هذا أيضاً فحسب، بل أن المسيح يقول أن هذا مكتوب عنه في ناموس موسى والأنبياء والمزامير، أي أن القضية قضية نبوية، ثم يأتي شخص كديدات ليخفي كل هذا عن السامعين ويقول لهم أن المسيح لم يمت بغير دليل!، فهل عرفتم الآن لماذا أخفى ديدات هذا النص ولم يذكره في كلامه؟! هل يمكنكم أن تجيبوا الآن عن السؤال المطروح؟ هل ديدات مدلساً؟! وهل تعمد الكذب وإخفاء النصوص التي تدينه؟! الجواب لكم!
ثالثاً: هل تركه فعلاً تركه الكل عندما تم القبض عليه في بستان جثسيماني؟ مرة أخرى السؤال لكم: هل ديدات مدلساً؟ الحكم لكم، لقد إقتبس ديدات النص (مرقس 14: 50) [50 فتركه الجميع وهربوا]، لكن وكما العادة، لماذا توقف ديدات هنا؟ لقد توقف ديدات هنا لأنه قام بالمهمة بنجاح، وهي خداع السامعين، لماذا؟ لأنه إعتمد على كلمة “الجميع” وظل يصيح: أن كل قد تركه، الكل تركه، لم يبق أحد!، لكن لماذا توقف ديدات هنا؟ لماذا لم يكمل النص التالي مباشرةً؟ النص التالي مباشرة وهو النص 51 يقول [51 وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان 52 فترك الازار وهرب منهم عريانا].
إذن، فهناك شابا لابسا إزارا قد تبعه، وعندما حاول شابان منعه، هرب منهم، وبحسب التقليد فإن هذا الشاب هو مار مرقس الرسول، لكن لو أكملنا القراءة سنجد أن هذا الشاب ليس وحده الذي تبعه، فنقرأ [53 فمضوا بيسوع الى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة. 54 وكان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار]، إذن، فالقديس بطرس كان يتبعه من بعيد أيضاً، فلماذا أغفل ديدات هذا الكلام كله وهو الكلام المباشر لما إقتبسه؟، لقد أغفله لأنه يرد على ما يحاول أن يوصله! فلجأ لخداع السامعين وأخفى عنهم هذا الكلام، والآن، الإجابة أيضا على السؤال نتركها لكم للمرة الثانية!
رابعاً: هل كان القديس بطرس ومرقس فقط من تبعا المسيح ولا أحد غيرهم؟! هل لم يذهب أحد عند الصليب ليرى المسيح بعينه؟ لنقرأ (يوحنا 19: 25- 27) [25 وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية. 26 فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك. 27 ثم قال للتلميذ هوذا أمك. ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته]،
من هنا نعرف أن القديسة مريم أم يسوع وأخت أمه، ومريم المجدلية، كنَّ عند الصليب معه هذا بالإضافة إلى القديس بطرس والقديس مرقس، وليس هذا فقط، بل أن القديس يوحنا وهو المشهور بأنه التلميذ الذي كان يسوع يحبه، كان أيضاً عند الصليب، وهو من تلاميذ المسيح، إذن، فكان هناك ثلاث نسوة والقديس يوحنا، فلماذا يوحي ديدات بأن المسيح لم يشاهده أحد وأن كل معلومات التلاميذ كانت سماعية عن طريق كلام الناس؟!! إذن ومن هنا نعرف أن شهادة التلاميذ هي شهادة شهود عيان وليست شهادة سماعية من الناس.
خامساً: بعد هذا تكلم ديدات عن نقطة أن السيد المسيح أثبت لهم أنه ليس روحاً، وهذا من عجائب ديدات، ففي البداية عندما ظهر المسيح لهم، خافوا، وهذا أمر طبيعي، فمن سيكون في بيته مثلا ويظهر له شخص ولن يخاف ويرتعب؟ وبالطبع أي منا سيشاهد مثل هذا المشهد في بداية الأمر سيعتقد أن الذي ظهر له روحاً أو خيالاً لأن المسيح دخل والأبواب مغلقة، ولهذا فقد هدأهم المسيح ثم أراد أن يجثوه ليعرفوا أنه بالحقيقة قام من بين الأموات بجسده، ثم ليتأكدوا أكثر طلب منهم أن يأكل معهم وأكل بالفعل معهم، وهنا يتساءل ديدات ويقول، هل القائم من الأموات يأكل؟
ونقول له: نعم، لانه قام بجسده، لم يكن روحاً بل قام بجسده ولهذا فقد ظل معهم بعد قيامته فترة كبيرة يأكل ويشرب معهم، فما الغريب في هذا؟!!، الأغرب أن ديدات حاول خداع السامعين ليربط هذه القيامة بيوم القيامة وقيامته الأخيرة، فهل بعد هذا تدليس؟! فما علاقة قيامة المسيح بالجسد والتي تبعها حياة لفترة من الزمن على الأرض وبين البشر بالقيامة الأخيرة التي ستكون للحساب ولن يكون بعدها حياة على الأرض بهذا الجسد الترابي؟! لماذا يتعمد ديدات خداع السامعين؟
سادساً: بعد كل هذا يتفاخر ديدات بكذبه وتدليسه وجهله، ويقول أن لا أحد من المسيحيين في العالم يستطيع الرد على هذا الكلام الذي قاله!!! في حين أن معظم المسيحين يستطيعون الرد على كلام ديدات هذا أثناء سماعهم لديدات نفسه وليس حتى بعد أن ينتهي من كلامه، فكلام ديدات يفيض منه الجهل المدقع، فكل مسيحي يعرف أن العذراء مريم ويوحنا الحبيب كانا عند الصليب! وكل مسيحي يعرف أن الرب يسوع قام بجسده من الموت، فأين الصعوبة في كلام ديدات لكي يتحدى مثل هذا التحدى الأجوف؟!
سابعاً: لا يوجد ولا نص واحد في القرآن الكريم أو صلبه، بل على العكس يوجد ما يذكر موت المسيح، والأخ المسلم ليس لديه مشكلة عقيدياً أن يموت احد الأنبياء، إذ أن القرآن الكريم يذكر أن هناك أنبياء قد قتلهم اليهود، حيث جاء في سورة البقرة [وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)] فكان على ديدات أن يعرف دينه أولا ثم يحاول أن يعرف دين غيره.