هل هناك أسفار مفقودة من العهد القديم؟ القمص عبد المسيح بسيط
هل هناك أسفار مفقودة من العهد القديم؟ القمص عبد المسيح بسيط
ويقول الكاتب: ” تقرأ العجب في هذه الفقرات الآتية التي تحكي لنا كيف أن إرميا النبي كتب أحد الأسفار وأعطاه لسرايا ليقرآه عند دخوله مدينة بابل التي ستخرب ثم يربطه بحجر ويلقيه في وسط نهر الفرات!!! العجيب حقاً أن بعض الناس يعتقدون أن الكتاب المقدس من المستحيل أن يفقد منه أو يحرف فيه، وأنا بدوري أتساءل كيف ألقي ذلك السفر في نهر الفرات وماذا عن الكلام الوارد فيه؟؟ أليس وحياً من الرب؟ هل كانت هناك نسخة أخرى من السفر عند إرميا؟ بالطبع لا ولكن النصارى أصابهم الهوس من كثرة الأسفار الضائعة من كتابهم ولا يعلمون عنها شئاً، أين ذهب وكيف اختفت وهل هي وحي من الرب أم أنها أسفار تاريخية؟ كثير من الأسئلة تلح على العقل ولا نجد إجابة مقنعة فأنقل الفقرات من سفر إرميا 51 عدد60-64 كما يلي:
إرميا51 عدد60: فكتب ارميا كل الشر الآتي على بابل في سفر واحد كل هذا الكلام المكتوب على بابل وقال ارميا لسرايا إذا دخلت إلى بابل ونظرت وقرأت كل هذا الكلام فقل أنت يا رب قد تكلمت على هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون فيه ساكن من الناس إلى البهائم بل يكون خربا أبدية. ويكون إذا فرغت من قراءة هذا السفر انك تربط فيه حجرا وتطرحه إلى وسط الفرات وتقول هكذا تغرق بابل ولا تقوم من الشر الذي أنا جالبه عليها ويعيون. إلى هنا كلام ارميا “.
والغريب أن ما يفعله هذا الكاتب وأمثاله لهو العجب ذاته!! لأنه من الواضح أنه لم يقرأ سفر ارميا على الإطلاق بل نقل كلام عن غيره دون أن يفهمه أو يعي فيه شيئاً!! أولاً لأن نص النبوة الذي يتباكى عليه موجود في نفس الإصحاح والإصحاح السابق له(8) أي الإصحاحين 50 و51، كما أن كتابتها في سفر مستقل وقراءته أمام المسبيين ثم إلقائه في النهر وإغراقه في مياهه كان رمزا أن بابل لن تقوم لها قائمة فيما بعد، فقد كانت النبوة خاصة بمصير بابل المحتوم وهو الدمار والخراب وإلقاء النبوة أو السفر الذي كتبت فيه النبوة وإغراقه في مياه النهر وبالتالي دماره كان يشير إلى مصير بابل الذي هو الخراب!! ولو كان هذا الكاتب قد قرأ الإصحاح الذي أقتبس بعض الآيات منه لكان قد عرف أن النبوة مكتوبة في سفر ارميا ولم تغرق أما ما غرق فهو السفر الذي كتبت فيه النبوة بشكل مستقل لتقرأ ثم تغرق ويكون غرقها رمزا لحتمية إتمام النبوة. ولكن ماذا نقول لأناس لا صلة لهم بالبحث عن الحقيقة أو أتباع المنهج العلمي والمنطق وإنما كل همهم هو التشكيك في الكتاب المقدس بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة!! سوى قول الكتب ” السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ” (مت24 :35؛مر13 :31؛لو21 :33)، ” أنا ساهر على كلمتي لأجريها ” (ار1 :12).
وراح عدد كبير من الكتاب يستخدمون الآيات التي تتكلم عن كتب مدنية كانت خاصة ببني إسرائيل كشعب مثل ” سفر ياشر ” و ” كتاب حروب الرب ” و ” أمور سليمان ” وغيره الكثير من ملوك بني إسرائيل، ويزعمون بغير معرفة ولا علم أن هناك عشرات الكتب أو الأسفار المقدسة التي يذكرها العهد الجديد ولم يعد لها وجود على الإطلاق!! هكذا دون علم أو بحث أو دراسة أو منطق فقط ادعاءات لا أساس لها ولا اصل ولا هدف لها سوى التشكيك في صحة الكتاب المقدس!! ولوا درسوا قليلاً وحاولوا، ولو من باب المعرفة فقط دون الإيمان، لعرفوا الكثير من الحقائق التي غابت عنهم!! ومن هذه الحقائق أنه كان لكل شعب سجلاته المدنية وخاصة سجلات الملوك، أعمالهم وما لهم وما عليهم، والتي كانوا يسمونها حوليات أو أعمال الملوك، مثل حوليات تاسيتوس المؤرخ الروماني الشهير وغيره، وكانوا يدونون فيها أمور الملوك والممالك في سجلات سنوية تسمى حوليات، كما كانت تسمى أيضاً في العهد القديم ” سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل أو يهوذا “. ونظرا لصلة شعب إسرائيل قديما بالإمبراطورية الفارسية وملوك فارس فقد ذكر سفر أستير والتي كانت إحدى زوجات الملك الفارسي احشويروش تسجيل أعمال ابن عمها ومربيها مردخاي في سجلات ملوك فارس: ” وكل عمل سلطانه وجبروته وإذاعة عظمة مردخاي الذي عظّمه الملك أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك مادي وفارس ” (استير10 : 2).
وهناك حقيقة هامة وهي أن شعب إسرائيل كان هو شعب الله المختار وكان يحكم بالشريعة الإلهية التي أعطاها الله لموسى النبي، وكان حكامه في البداية هم الأنبياء والقضاة الذين ابتدأوا بموسى النبي كليم الله والذي قال عنه الكتاب أنه ” الذي عرفه الرب وجها لوجه في جميع الآيات والعجائب التي أرسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل أرضه وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى أمام أعين جميع إسرائيل ” (تث34 :10-12)، وانتهوا بصموئيل النبي. ثم بعد ذلك عن طريق الملوك الذين كانوا يمسحون بالدهن المقدس كمسحاء للرب، والذي وصفهم الله بـ ” مسحائي ” (1أخ16 :22؛مز15 :15). وكان يعاون هؤلاء الملوك أنبياء وراءُون مثل صموئيل النبي وناثان النبي وجاد النبي ويعدو الرائي(9)، وفيما بعد اشعياء وارميا ثم عزرا الكاهن والكاتب. وهؤلاء هم الذين كانوا يسجلون حوليات الملوك تحت اسم ” أعمال ” الملك الفلاني. وهؤلاء أيضا هم الذين سجلوا ودونوا بالروح القدس الأسفار التاريخية ” أسفار صموئيل وملوك “:
V ” وأمور (أعمال) داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي ” (1اخ29:29).
V ” وبقية أمور (أعمال) سليمان الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي وفي نبوّة اخيا الشيلوني وفي رؤى يعدو الرائي على يربعام بن نباط ” (2اخ9:29).
V ” وأمور (أعمال) رحبعام الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار شمعيا النبي وعدّو الرائي عن الانتساب ” (2اخ12:15).
V ” وبقية أمور (أعمال) آبيا وطرقه وأقواله مكتوبة في مدرس النبي عدّو ” (2اخ13:22).
V ” وبقية أمور (أعمال) يهوشافاط الأولى والأخيرة ها هي مكتوبة في أخبار ياهو بن حناني المذكور في سفر ملوك إسرائيل ” (2اخ20:34).
V ” واما بنوه وكثرة ما حمل عليه ومرمّة بيت الله ها هي مكتوبة في مدرس سفر الملوك ” (2اخ24:27).
V ” وصلاته والاستجابة له وكل خطاياه وخيانته والأماكن التي بنى فيها مرتفعات وأقام سواري وتماثيل قبل تواضعه ها هي مكتوبة في أخبار الرائين ” (2اخ33:19).
فقد دون هؤلاء الأنبياء، المؤرخين، أو كما يسميهم العلماء في الوقت الحالي ” أنبياء البلاط “، تاريخ شعب الله وأخبار قضاته وأعمال ملوكه وقادته ورسائل الملوك والقادة من بعد يشوع وحتى عزرا ونحميا في سجلات مكتوبة خاصة بهم وفي حوليات كانت تحفظ في قصور الملوك، وكانت هذه الحوليات التي كتبها هؤلاء الأنبياء في متناول الجميع ومعروفة للجميع، ولما كتبوا ودونوا الأسفار التاريخية وأسفارهم هم؛ أسفار صموئيل وإشعيا وإرميا ونحميا وعزرا، بالروح القدس، كانت هذه السجلات هي المصدر الأول لكتابة الأسفار التاريخية، التي كتبها هؤلاء الأنبياء أنفسهم بالروح القدس، كشهود عيان ومعاصرين للأحداث ومحركين لها باعتبارهم الناطقين بفم الله والمتحدثين باسمه والممثلين له والوسطاء بينه وبين الملوك والقادة والشعب. ومن هنا يسجل لنا العهد القديم نماذج من هذه الأعمال، أعمال ملوك شعب الله ومسحائه لنعرف ما يحب علينا أن نعرفه من هذا التاريخ وليكن لنا فيما جاء فيه عبرة ومثال، كما يقول الكتاب: ” لأن كل ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء ” (رو15 :4). ولذا نجد تماثل بل وتطابق تام بين جزء من الإصحاحات التاريخية في سفر اشعياء (36 – 39) مع (2مل18 :13- 20 :20). ولذا يشير سفر أخبار الأيام لهذه الحقيقة قائلا: ” وبقيت أمور (أعمال) حزقيا ومراحمه ها هي مكتوبة في رؤيا اشعياء بن آموص النبي في سفر ملوك يهوذا وإسرائيل ” (2اخ32:32). وهنا نلاحظ أن سفر الملوك يذكر قسم من الأحداث الخاصة بالملك حزقيا ويشير إلى بقية تفاصيلها في الحوليات المدنية فيقول: ” وبقية أمور (أعمال) حزقيا وكل جبروته وكيف عمل البركة والقناة وادخل الماء إلى المدينة أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل20:20). كما يشير سفر الأخبار لمرثاة ارميا النبي التي رثى بها يوشيا الملك بقوله: ” ورثى ارميا يوشيا. وكان جميع المغنين والمغنيات يندبون يوشيا في مراثيهم إلى اليوم وجعلوها فريضة على إسرائيل. وها هي مكتوبة في المراثي ” (2اخ35:25).
وهكذا يذكر العهد القديم نموذجاً من أعمال ملوك إسرائيل ويهوذا ويشير لمعاصري الأنبياء بالرجوع، إذا أرادوا، لسجلات أعمال هؤلاء الملوك فيقول: ” وبقية أمور (أعمال) سليمان وكل ما صنع وحكمته أما هي مكتوبة في سفر أمور (أعمال) سليمان ” (1مل41:11). وهكذا بقية الملوك(10).
أما ” سفر ياشر ” فهو كما أثبتت الدراسات الحديثة عبارة عن كتاب شعر عبري كان يستخدمه بنو إسرائيل في أيام يشوع بن نون وصموئيل وهو كتاب غير موحى به، وتقول الدراسات الحديثة، بحسب ما أوردته دائرة المعارف اليهودية (Jewish Encyclopedia) وخاصة ما قاله المفسر اليهودي Levi b. Gershon ” أنه كان كتابا خاصاً فقد أثناء السبي ” وقد أيده في ذلك الكثير من العلماء.
” حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الآموريين أمام بني إسرائيل وقال أمام عيون إسرائيل يا شمس دومي على جبعون ويا قمر على وادي ايلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر. فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب صوت إنسان. لأن الرب حارب عن إسرائيل ” (يش10:12 – 14).
وما يقال عن سفر ياشر يقال أيضاً عن ” سفر حروب الرب “، حيث يقول العلماء أنه مرتبط بالموقع الجغرافي لارنون ” لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية ارنون ” (عد21: 14)، وهو كتاب شعري غير موحى به يحتوى على قصائد شعرية تحتفل بالانتصارات الإسرائيلية بقيادة الرب يهوه على أعدائهم، وهو مثيل بسفر ياشر: ” وارتحل بنو إسرائيل ونزلوا في اوبوت. وارتحلوا من اوبوت ونزلوا في عيّي عباريم في البرية التي قبالة موآب إلى شروق الشمس. من هناك ارتحلوا ونزلوا في وادي زارد. من هناك ارتحلوا ونزلوا في عبر ارنون الذي في البرية خارجا عن تخم الأموريين.لان ارنون هو تخم موآب بين موآب والأموريين. لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية ارنون ومصب الأودية الذي مال إلى مسكن عار واستند إلى تخم موآب ” (عد21 :10 – 15).
” ورثا داود بهذه المرثاة شاول ويوناثان ابنه وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر الظبي يا إسرائيل مقتول على شوامخك. كيف سقط الجبابرة. لا تخبروا في جتّ. لا تبشروا في أسواق اشقلون لئلا تفرح بنات الفلسطينيين لئلا تشمت بنات الغلف. يا جبال جلبوع لا يكن طل ولا مطر عليكنّ ولا حقول تقدمات لأنه هناك طرح مجنّ الجبابرة مجنّ شاول بلا مسح بالدهن. من دم القتلى من شحم الجبابرة لم ترجع قوس يوناثان إلى الوراء وسيف شاول لم يرجع خائبا. شاول ويوناثان المحبوبان الحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما. اخف من النسور واشدّ من الأسود. يا بنات إسرائيل ابكين شاول الذي ألبسكنّ قرمزا بالتنعم وجعل حليّ الذهب على ملابسكنّ. كيف سقط الجبابرة في وسط الحرب. يوناثان على شوامخك مقتول. قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان. كنت حلوا لي جدا. محبتك لي أعجب من محبة النساء. كيف سقط الجبابرة وبادت آلات الحرب ” (2صم1: 17- 27).
(8) أقرأ الجزء الأول من النبوة: ” الكلمة التي تكلم بها الرب عن بابل وعن ارض الكلدانيين على يد ارميا النبي اخبروا في الشعوب وأسمعوا وارفعوا راية. أسمعوا لا تخفوا. قولوا أخذت بابل خزي بيل. أنسحق مرودخ. خزيت أوثانها انسحقت أصنامها لأنه قد طلعت عليها امة من الشمال هي تجعل أرضها خربة فلا يكون فيها ساكن. من إنسان إلى حيوان هربوا وذهبوا في تلك الأيام وفي ذلك الزمان يقول الرب يأتي بنو إسرائيل هم وبنو يهوذا معا يسيرون سيرا ويبكون ويطلبون الرب إلههم. يسألون عن طريق صهيون ووجوههم إلى هناك قائلين هلم فنلصق بالرب بعهد ابدي لا ينسى. كان شعبي خرافا ضالة. قد أضلتهم رعاتهم.على الجبال اتاهوهم ساروا من جبل إلى أكمة. نسوا مربضهم. كل الذين وجدوهم أكلوهم وقال مبغضوهم لا نذنب من اجل أنهم اخطأوا إلى الرب مسكن البر ورجاء آبائهم الرب. اهربوا من وسط بابل واخرجوا من ارض الكلدانيين وكونوا مثل كراريز أمام الغنم لأني هانذا أوقظ واصعد على بابل جمهور شعوب عظيمة من ارض الشمال فيصطفون عليها. من هناك تؤخذ. نبالهم كبطل مهلك لا يرجع فارغا. وتكون ارض الكلدانيين غنيمة.كل مغتنميها يشبعون يقول الرب. لأنكم قد فرحتم وشمتم يا ناهبي ميراثي وقفزتم كعجلة في الكلإ وصهلتم كخيل تخزى أمكم جدا.تخجل التي ولدتكم.ها آخرة الشعوب برية وارض ناشفة وقفر. بسبب سخط الرب لا تسكن بل تصير خربة بالتمام. كل مار ببابل يتعجب ويصفر بسبب كل ضرباتها. اصطفوا على بابل حواليها يا جميع الذين ينزعون في القوس. ارموا عليها.لا توفروا السهام لأنها قد أخطأت إلى الرب. اهتفوا عليها حواليها. قد أعطت يدها. سقطت أسسها نقضت أسوارها. لأنها نقمة الرب هي فانقموا منها. كما فعلت افعلوا بها. اقطعوا الزارع من بابل وماسك المنجل في وقت الحصاد. من وجه السيف القاسي يرجعون كل واحد إلى شعبه ويهربون كل واحد إلى أرضه إسرائيل غنم متبددة. قد طردته السباع. أولا أكله ملك أشور ثم هذا الأخير نبوخذراصر ملك بابل هرس عظامه. لذلك هكذا قال رب الجنود اله إسرائيل.هانذا أعاقب ملك بابل وأرضه كما عاقبت ملك أشور. وارد إسرائيل إلى مسكنه فيرعى كرمل وباشان وفي جبل افرايم وجلعاد تشبع نفسه. في تلك الأيام وفي ذلك الزمان يقول الرب يطلب أثم إسرائيل فلا يكون وخطية يهوذا فلا توجد لأني اغفر لمن أبقيه اصعد على ارض مراثايم .عليها وعلى سكان فقود. أخرب وحرم وراءهم يقول الرب وافعل حسب كل ما أمرتك به. صوت حرب في الأرض وانحطام عظيم. كيف قطعت وتحطمت مطرقة كل الأرض. كيف صارت بابل خربة بين الشعوب ” (أر50 :1-24).
(9) “ وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي ” (1أخ29:29)، ” وأرسل بيد ناثان النبي ودعا اسمه يديديّا من اجل الرب ” (2صم12 :25)، ” وأما ناثان النبي وبناياهو والجبابرة وسليمان أخوه فلم يدعهم ” (1مل1 :10)، ” وبينما هي متكلمة مع الملك إذا ناثان النبي داخل ” (1م1 :22)، ” فاخبروا الملك قائلين هوذا ناثان النبي ” (1مل1 :23)،” وبقية أمور سليمان الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار ناثان النبي وفي نبوّة آخيا الشيلوني وفي رؤى يعدو الرائي على يربعام بن نباط ” (2أخ9 :29)، ” فقال جاد النبي لداود لا تقم في الحصن ” (1صم22 :5)، ” ولما قام داود صباحا كان كلام الرب إلى جاد النبي رائي داود قائلا ” (2صم24 :11).
(10) أنظر “ وأما بقية أمور (أعمال) يربعام كيف حارب وكيف ملك فأنها مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (1مل14: 19).
V ” وبقية أمور (أعمال) رحبعام وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (1مل14: 29).
V ” وبقية أمور (أعمال) أبيام وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (1مل15: 7).
V ” وبقية كل أمور (أعمال) آسا وكل جبروته وكل ما فعل والمدن التي بناها أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (1مل15: 23).
V ” وبقية أمور (أعمال) ناداب وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل “(1مل15: 31).
” وبقية أمور (أعمال) بعشا وما عمل وجبروته أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل “(1مل16: 5).
V ” وبقية أمور (أعمال) ايلة وكل ما فعل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (1مل16: 14).
V ” وبقية أمور (أعمال) زمري وفتنته التي فتنها أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (1مل16: 20).
V ” وبقية أمور (أعمال) عمري التي عمل وجبروته الذي أبدى أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (1مل16: 27).
V ” وبقية أمور (أعمال) اخآب وكل ما فعل وبيت العاج الذي بناه وكل المدن التي بناها أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (1مل22: 39).
V ” وبقية أمور (أعمال) يهوشافاط وجبروته الذي أظهره وكيف حارب أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (1مل22: 45).
V ” وبقية أمور (أعمال) اخزيا التي عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل 1: 18).
V ” وبقية أمور (أعمال) يورام وكل ما صنع أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل8: 23).
V ” وبقية أمور (أعمال) ياهو وكل ما عمل وكل جبروته أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل10 :34).
V ” وبقية أمور (أعمال) يوآش وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل12: 19).
V ” وبقية أمور (أعمال) يهوآحاز وكل ما عمل وجبروته أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل13: 8).
V ” وبقية أمور (أعمال) يوآش وكل ما عمل وجبروته وكيف حارب امصيا ملك يهوذا أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل13: 12).
V ” وبقية أمور (أعمال) يهوآش التي عمل وجبروته وكيف حارب امصيا ملك يهوذا أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل14: 15).
V ” وبقية أمور (أعمال) امصيا أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل14: 18).
V ” وبقية أمور (أعمال) يربعام وكل ما عمل وجبروته كيف حارب وكيف استرجع إلى إسرائيل دمشق وحماة التي ليهوذا أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل14: 28).
” وبقية أمور (أعمال) عزريا وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل15: 6).
V ” وبقية أمور (أعمال) زكريا هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل15: 11).
V ” وبقية أمور (أعمال) شلّوم وفتنته التي فتنها هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل15:15).
V ” وبقية أمور (أعمال) منحيم وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل “(2مل15: 21).
V ” وبقية أمور (أعمال) فقحيا وكل ما عمل ها هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل15: 26).
V ” وبقية أمور (أعمال) فقح وكل ما عمل هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل ” (2مل15 :31).
V ” وبقية أمور (أعمال) يوثام وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل15: 36).
V ” وبقية أمور (أعمال) آحاز التي عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل16: 19).
V ” وبقية أمور (أعمال) حزقيا وكل جبروته وكيف عمل البركة والقناة وادخل الماء إلى المدينة أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل20:20).
V ” وبقية أمور (أعمال) منسّى وكل ما عمل وخطيته التي اخطأ بها أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل21: 17).
V ” وبقية أمور (أعمال) آمون التي عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل21 :25).
V ” وبقية أمور (أعمال) يوشيا وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل23: 28).
V ” وبقية أمور (أعمال) يهوياقيم وكل ما عمل أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا ” (2مل24: 5).
V ” وأمور (أعمال) آسا الأولى والأخيرة ها هي مكتوبة في سفر الملوك ليهوذا وإسرائيل ” (2اخ16: 11).
V ” وبقية أمور (أعمال) امصيا الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في سفر ملوك يهوذا وإسرائيل ” (2اخ25: 26).
V ” وبقية أمور (أعمال) يوثام وكل حروبه وطرقه ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا ” (2اخ27: 7).
V ” وبقية أمور (أعمال)ه وكل طرقه الأولى والأخيرة ها هي مكتوبة في سفر ملوك يهوذا وإسرائيل ” (2اخ28 :26).
V ” وأموره (أعمال) الأولى والأخيرة ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا ” (2اخ35 :27).
V ” وبقية أمور (أعمال) يهوياقيم ورجاساته التي عمل وما وجد فيه ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا ” (2اخ36 :8).