الكتاب المقدس يشهد عن نفسه
بأنه كلمة الله المعصومة والتي يستحيل تحريفها
الكتاب المقدس يشهد عن نفسه بأنه كلمة الله المعصومة والتي يستحيل تحريفها
(1) ماذا يقول الكتاب المقدس عن نفسه:
أنه كلمة الله الحية والفعالة:
‘ ” لان كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته ” (عب12:4).
‘ ” هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إليّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما أرسلتها له ” (أش11:55).
‘ ” أليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر ” (أر29:23).
أنه كلمة الله التي تكلم بها الله على فم أنبيائه بالروح القدس:
‘ ” كل الكتاب هو موحى به من الله ” (2تي16:3)، ” تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر ” (لو70:1).
كما ” تكلم الرب عن يد عبيده الأنبياء ” (2مل10:21) بالروح القدس:
‘ ” روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني ” (2صم2:23).
‘ ” لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ” (2بط21:1).
ومن ثم تتكرر في الكتاب المقدس عبارة ” كلمة الله ” 3808 مرة، كما تتكرر عبارة ” هكذا قال الرب ” 400 مرة للتأكيد على أن كل كلمة فيه هي كلمة الله الموحى بها والتي تكلم بها من خلال أنبيائه القديسين.
وهو كلمة الله الثابتة التي لن تتغير ولن تنسخ ولن تزول إلى الأبد:
‘ ” إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السموات ” (مز89:129).
‘ ” يبس العشب ذبل الزهر وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد ” (أش8:40).
‘ ” السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ” (مت35:24).
‘ ” وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد. وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها ” (1بط25:1).
وكلمة الله التي لا يمكن أن يحذف منها أو يضاف إليها حرف واحد:
‘ ” كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه. لا تزد عليه ولا تنقص منه ” (تث32:12).
‘ ” لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ” (أم6:30)
‘ ” وان كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب ” (رؤ19:22).
والكلمة النبوية ” وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا أن انتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم ” (2بط16:1).
و “كلمة الحق ” (2تي15:2):
‘ ” ولا تنزع من فمي كلام الحق 000 شريعتك حق 000 كل وصاياك حق 000 راس كلامك حق ” (مز43:119و142و151و160).
‘ ” كلامك هو حق ” (يو17:17).
والكلمة الصالحة ” الكلمة الصالحة التي تكلمت بها ” (أر14:33).
والكلمة الصادقة والكاملة والمستقيمة والثابتة إلى الأبد والتي لا يزول حرف وأحد أو نقطة واحدة منها:
‘ ” كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب ” (أم5:30و6).
‘ ” ناموس الرب كامل يرد النفس. شهادات الرب صادقة تصيّر الجاهل حكيما. وصايا الرب مستقيمة تفرّح القلب. أمر الرب طاهر ينير العينين. خوف الرب نقي ثابت إلى الأبد. أحكام الرب حق عادلة كلها ” (مز7:17و9).
‘ ” الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ” (مت18:5).
ومصدر الحياة الأبدية:
‘ ” فتشوا في سفر الرب واقرأوا واحدة من هذه لا تفقد. لا يغادر شيء صاحبه لأن فمه هو قد أمر وروحه هو جمعها ” (أش16:34).
‘ ” فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي ” (يو39:4).
2 – ماذا قال الرب يسوع المسيح عنه:
المكتوب الذي لابد أن يتم ولا يمكن أن ينقض:
‘ ” أما قرأتم هذا المكتوب. الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار راس الزاوية ” (مر10:12).
‘ ” فابتدأ يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم ” (لو21:4).
‘ ” لأني أقول لكم انه ينبغي أن يتم فيّ أيضا هذا المكتوب وأحصي مع أثمة ” (لو37:22).
‘ ” ولا يمكن أن ينقض المكتوب ” (يو35:10).
‘ ولا يمكن أن يزول حرف واحد منه ” فاني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ” (مت5:17).
‘ كلمة الحياة الأبدية ” فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي ” (يو39:4).
‘ كلمة الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية ” الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد ” (يو51:8).
‘ ” السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول ” (35:24).