يوميات إرهابي هارب 28 الرد على الفهم الخاطيء لـ”لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح”
يوميات إرهابي هارب 28 الرد على الفهم الخاطيء لـ”لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح”
- بعد هذا يستشهد ميمو بالنص الوارد في رسالة بولس الرسول الأولى إلى تلميذه تيموثاوس:
1Ti 2:5 لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح
وقد إستشهد ميمو بهذا النص كنص مفسر للنص:
1Co 8:6 لكن لنا إله واحد: الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له. ورب واحد: يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به.
فهو يقول أن الإله الواحد هو الآب وحده فقط، وبالتالي فالمسيح ليس هو الإله لأن النص السابق قد حصر الألوهية في الآب فقط (حسب فهمه)، وأيضاً، وسيط واحد، وهذا الوسيط الواحد هو ليس الإله الواحد المذكور أولاً، بل هو كائن آخر، وهذا الوسيط الواحد هو وسيط بين الله والناس، وهو الإنسان يسوع المسيح، وبهذا إستدل ميمو على أن هذا الوسيط الواحد هو الإنسان يسوع المسيح، هو المذكور في النص في النقطة السابقة، هو الرب الواحد، وبالتالي فالآب هو فقط الإله الواحد، والمسيح هو الرب الواحد الوسيط الواحد، وبهذا يكون بولس الرسول ينفي الألوهية عن المسيح! وللرد نقول:
أولاً: نحن كمسيحيين نؤمن بألوهية الآب، وبألوهية الإبن وبألوهية الروح القدس، فنحن ليس لدينا أي مشكلة أو صعوبة في أن الآب هو الله، فمن لا يعترف من المسيحيين أن الآب هو الله لا يكون مسيحياً، ولكن نحن لا نقيم ثلاثة ألوهيات، أو ثلاثة كيانات منفصلة نؤمن بألوهية كل كيان منهم ككيان منفصل عن الكيانين الآخرين، لذلك، فإن دعوة أي أقنوم أنه الله، هي دعوة تتضمن معها ألوهية الأقنومين الآخرين، وهذا لإيماننا أنه يوجد إله واحد، جوهر واحد، وليس ثلاثة منفصلين، فالإبن هو المولود من الآب دائماً، بغير إنفصال، والروح القدس هو المنبثق دائماً من الآب بغير إنفصال، لذا، فالإبن والروح القدس كينونتهم في الآب وليس خارجاً عنه، لذا، فالخطأ الذي يقع فيه ميمو مراراً وتكراراً أنه يعتقد أنه طالما أن أقنوم هو الله، فهذا ينفي عن الأقنومين الآخرين، ولا يعلم أن دعوة الأقنوم أنه هو الله هي دعوة لجوهر أي طبيعة هذا الأقنوم، وبما أن الأقنومين الآخرين ليسا من طبيعة مختلفة عن الأقنوم الأول، فهما أيضاً الله، وليس جزء من الله، لذا فكلام ميمو هنا يخطيء إذ يحصر الألوهية في أقنوم واحد نافياً إياها عن الأقنومين الآخرين.
ثانياً: هل ما فهمه ميمو من النص بخصوص حصر الألوهية في أقنوم الآب ونفيها عن الإبن صحيح؟، زيادة على النصوص والأفكار التي قدمتها سابقاً، لكي لا نكررها هنا، فسنستشهد بنصوص أخرى وأفكار أخرى، فعلى سبيل المثال، لو ذهبنا إلى 1يوحنا 5: 20 [ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية]، فنجد أن القديس يوحنا بكل حرفية يخبرنا أن “إبنه يسوع المسيح” هو “الإله الحق والحياة الأبدية”، فالنص يقول “في الحق”، “في إبنه يسوع المسيح” ومن المعلوم بالضرورة أن المسيح قال “أنا هو .. الحق”، ومن المعروف أن يوحنا نفسه قد دعى المسيح نفسه أنه هو “الحياة الأبدية” فنقرأ في ذات الرسالة 1: 1،2 [1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة 2 فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا.]، فها هو يوحنا كاتب البشارة التي بإسمه يخبرنا أن الذي كان من البدء، وسمعوه ورأوه ولمسوه بأيديهم، كلمة الحياة، الكائن في حضن الآب، الذي بظهوره أظهر الحياة الأبدية، إذ قال عن نفسه في بشارة يوحنا “أنا هو .. الحياة”، فسنجد أن المسيح قال في النص المعروف “أنا هو الطريق والحق والحياة” وهذا النص في بشارة يوحنا 14: 6، ونجد أن يوحنا أيضاً في رسالته الأولى يدعوا المسيح “الحق” ويدعوه أيضاً “الحياة” و”الحياة الأبدية” مما يؤكد أن يوحنا يتكلم عن المسيح نفسه، لكن، ألوهية المسيح لم يكن هو السبب الذي جعلني أستشهد بهذا النص هنا فقط، بل أني أستشهد أكثر، بـ”الإله الحق”، التي قيلت في حق الإبن، فهل يعني هذا أن الآب هو إله باطل؟، أتكلم بحسب منطق ميمو المريض الذي ينفي ألوهية أقنوم عندما يُثبت نص ألوهية أقنوم آخر، وكأنهم منفصلين!
ثالثاً: هل يكيل ميمو بمكياليين؟ سأستخدم طريقة ميمو في التفكير، لأريكم مدى سخفها وكيف أنه لا يصمد أمام طريقته، يقول ميمو عن 1تي 2: 5 أن النص يقول “ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح” أي أن المسيح هو “الوسيط” بحسب ترتيب النص كما هو واضح، والسؤال الآن، لماذا لا يأخذ بالترتيب كما هو واضح في النص الخاص في 1يو 5: 20 الذي يقول “نحن في الحق في إبنه، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية”؟ فتكون “هذا هو الإله الحق” تشير إلى “إبنه”، إنه الكيل بمكياليين، فلو هناك مكيال واحد، لن يتمكن ميمو من الإختيار، فهو بين المطرقة والسندان، بكلمات أخرى، من جهة: 1يوحنا 5: 20 سيقول ميمو أن عبارة “هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية” تعود على الآب وليس على المسيح بسبب أن النص يقول “في إبنه” فهو يتكلم عن إبن “الآب”، وبالتالي فهنا المقصود بعبارة “الإله الحق” هو الآب، وعبار “الإله الحق” لا تعود لأقرب مذكور “يسوع المسيح” بل على “الآب” المذكور البعيد، لأنها لو على المسيح فيكون الكتاب المقدس قد شهد لألوهية المسيح التي يحاول ميمو نقدها طوال كل هذه المحاضرات! هذا من جهة، ومن جهة أخرى: لو تماشينا بهذا المنطق ونسبنا عبارة “الإنسان يسوع المسيح” في (1تي 2: 5) ليس إلى أقرب مذكور بل إلى المذكور الأبعد، وهو هنا “الله”، سيكون المسيح هو الله، وبالتالي يكون الكتاب المقدس قد شهد لألوهية المسيح التي يحاول ميمو نقدها طوال كل هذه المحاضرات!، والعكس صحيح، فإن نسبَ ميمو عبارة “الإنسان يسوع المسيح” في النص الثاني (1تي 2: 5) إلى “الوسيط” وهو المذكور الأقرب، فسينسب عبارة “هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية” إلى المذكور الأقرب أيضاً، وهو هنا “يسوع المسيح” وبالتالي يكون الكتاب المقدس أيضاً قد شهد لألوهية المسيح، فلا مفر سوى أن يلجأ للكيل بمكياليين كما يفعل دائماً، ولهذا يتهرب من الحوار النصي لأنه سيظهر فيه بمستواه الحقيقي!
رابعاً: هل ما فهمه ميمو من هذا النص (1تي 2: 5) هو فهم صحيح؟ لقد فهم ميمو أن كلمة “وسيط” لا تعني بكل تأكيد “الله”، لأنها لو تعني “الله” فسيرد على نفسه في كل محاضراته!، فإضطر إلى أن يقول أن الوسيط ليس هو الإله، وهو يعتقد أن كلمة “وسيط” هنا تدل على شخص “واسطة” بمفهومها المصري الشعبي العامي، وفي الحقيقة هذا الفهم هو فهم خاطيء، فالوسيط المذكور هو هو شخص إلهي-إنساني، أي أنه شخص يحمل الطبيعتين، الإلهية والإنسانية، فهو وسيط للبشر بناسوته وللإله بلاهوته، أي طبيعته وسيطة بين الإنسان والله فيها الطبيعتان، فالنص عندما قال “وسيط واحد بين الله والإنسان” فنحن لا نتخيل أن هناك إنسان، وفوقه هذا الوسيط، وفوقه الله كترتيب طوابق المبنى!، بحيث أن الوسيط هذا ينقل ما يقوله الله للإنسان وما يقوله الإنسان لله!!! بل أن المقصود هو أن هذا الوسيط هو له الطبيعة التي لله والتي للإنسان في آن واحد، وهذا حادث في المسيح فقط ولنقرأ بعض أقوال الآباء والعلماء:
يقول القديس أثناسيوس:
وكما أننا نقدم معنى واضحًا ومستقيمًا لهذه الآيات، هكذا يكون الأمر أيضًا بالنسبة للآيات التي ذَكَرتُ من يوحنا، فهو لا يقول إننا ينبغي أن نصير مثلما أن الابن هو في الآب: فمن أين يمكن أن يكون هكذا طالما الابن هو كلمة الله وحكمته، وبينما نحن قد جُبلنا من الأرض، فإن الابن هو بالطبيعة وبالجوهر هو الكلمة والإله الحقيقي. لأنه هكذا يتكلّم يوحنا: ” ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية ” (1يو20:5).[1]
يقول القديس أغسنطينوس:
Herein is all the worth of grace, by which he saves those who believe, containing in itself deep treasures of wisdom and knowledge and steeping in faith the minds which it draws to the eternal contemplation of unchangeable truth. Suppose the omnipotent had created his humanity by forming it otherwise than in a mother’s womb and had presented himself suddenly to our sight. Suppose he had not passed through the stages from childhood to youth, had taken no food, no sleep: would he not have given ground for the erroneous opinion which believed that he had not really become a human being? And by doing everything miraculously, would he not have obscured the effect of his mercy? But now he has appeared as Mediator between God and men, in such a way as to join both natures in the unity of one Person. He has both raised the commonplace to the heights of the uncommon and brought down the uncommon to the commonplace.[2]
يقول القديس أمبروسيوس:
But what is he who is at once the Most High and man, what but “the Mediator between God and man, the man Christ Jesus who gave himself as a ransom for us”? This text indeed refers properly to his incarnation, for our redemption was made by his blood, our pardon comes through his power, our life is secured through his grace. He gives as the Most High; he prays as man. The one is the office of the Creator; the other of a redeemer. Be the gifts as distinct as they may, yet the Giver is one, for it was fitting that our Maker should be our Redeemer.[3]
ويقول ثيؤودوريت أسقف كورش:
There is one conciliator of peace, who joins in himself what has been in disjunction. Paul calls Christ man precisely because he is the Mediator, the one in whom human and divine natures are joined in friendship.[4]
ويقول القديس كيرلس السكندري:
The natural properties of the Word who came forth from the Father were maintained even when he became flesh. It is foolish therefore to dare to introduce a breach. For the Lord Jesus Christ is one2 and through him the Father created all things.3 He is composed of human properties and of others that are above the human, yielding a kind of middle term. He is, in fact, a mediator between God and humankind, according to the Scriptures,4 God by nature even when incarnate, truly, not purely man like us, remaining what he was even when he had become flesh. For it is written, “Jesus Christ is the same yesterday and today and forever.”[5]
ويقول أبيفانيوس أسقف سيلاميس:
You see that he reveals Christ to be a man but not merely so, since he is the mediator of God and humanity…. He is trueborn God by nature with respect to his Father, but with respect to humanity he is Mary’s trueborn son by nature, begotten without the seed of a man.[6]
The man Christ Jesus. Just because Paul calls Jesus man, he is not denying that he is God. He is highlighting the bond between God and man, and so mentions his human nature rather than his divine nature. [7]
Paul identifies the Mediator as the Man, Christ Jesus. This does not deny the deity of the Lord Jesus. In order to be the Mediator between God and men, He must be both God and Man. The Lord Jesus is God from all eternity, but He became Man in Bethlehem’s manger. He represents the whole race of humanity. The fact that He is both God and Man is indicated in the name Christ Jesus. Christ describes Him as God’s anointed One, the Messiah. Jesus is the name given to Him in Incarnation.[8]
The second fact is that there is “one mediator between God and men, the man Christ Jesus.” Jesus’ role as mediator between God and humankind is frequently linked to the idea of covenant (cf. Heb 8:6; 9:15; 12:24). Human beings and God are separated by sin and can be reconciled only by the act of the God-Man, Christ Jesus. Only he can serve as the go-between. Paul is again consistent in his use of ἄνθρωπος (anthrōpos, human being) for “man” rather than ἀνήρ (anēr, male person) in his description of “Christ Jesus.”[9]
And one mediator] The word μεσιτης, mediator, signifies, literally, a middle person, one whose office it is to reconcile two parties at enmity; and hence Suidas explains it by ειρηνοποιος, a peace-maker. God was offended with the crimes of men; to restore them to his peace, Jesus Christ was incarnated; and being God and man, both God and men met in and were reconciled by him. But this reconciliation required a sacrifice on the part of the peace-maker or mediator; hence what follows.[10]
In any case, Paul cited these unquestioned truths of the gospel: (1) There is only one God. (2) There is only one way for men to approach Him— through the Man who was God in the flesh, Christ Jesus. (3) This Jesus gave Himself up to die on the cross as a ransom (antilytron; cf. lytron, “ransom” for a slave or prisoner, in Matt. 20:28; Mark 10:45) for the human race. [11]
إذن، فمن كلام الآباء والعلماء، وهو غيض من فيض، نتأكد أن فهم ميمو للنص كان بشكل خاطيء، فهذا النص، حتى بفرض الجدل، أنه يثبت ألوهية الآب في الجزء “لأنه يوجد إله واحد” فهو يثبت ألوهية الإبن أيضاً في الجزء “وسيط واحد بين الله والناس”، إذ أن أقنوم الإبن ليس خارج عن الآب.
ربما لا يفهم ميمو هذا الكلام، أو لا يحسن فهمه كما هو الواقع في نصوص الكتاب المقدس، فنكلمه بحسب ما يفهم، فنقول، فإنه حسب فكرك، أنه طالما أن النص قال “وسيط واحد” فهو ليس “الإله الواحد” المذكور أولاً، وبالتالي لا يكون المسيح هو الله، وللرد على فكرك نقول أن النص يقول “وسيط واحد بين الله والناس” فلو كان فكرك صحيحاً فيكون المسيح، ليس هو الله، وليس هو من الناس، إذ أن النص يقول “بين الله والناس” فيكون المسيح ليس هو الله وليس هو من الناس، وبالطبع هذا خاطيء لأن هناك نصوص كثيرة تثبت ناسوتية المسيح، فربما ترد عليّ وتقول: أنا أقول أن المسيح ناسوت، لأن النص يقول عنه “الإنسان يسوع المسيح، فأرد عليك وأقول: نعم هذا صحيح، ولكن أيضاً المسيح لاهوت، لأن النص يقول “يحل فيه كل ملء اللاهوت”، وهذا النص قاله بولس الرسول أيضاً الذي قال النص الآخر، فهل سنعود للكيل بالمكياليين، أم ستقبل أن المسيح هو لاهوت وناسوت كما تقول النصوص بحسب فهمك وطريقتك في الفهم وليس فهمي أنا؟!
[1] المقالة الثالثة ضد الأريوسيين 25، 19.
[2]Gorday, P. (2000). Colossians, 1-2 Thessalonians, 1-2 Timothy, Titus, Philemon. Ancient Christian Commentary on Scripture NT 9. (26). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
[3]Gorday, P. (2000). Colossians, 1-2 Thessalonians, 1-2 Timothy, Titus, Philemon. Ancient Christian Commentary on Scripture NT 9. (157). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
[4]Gorday, P. (2000). Colossians, 1-2 Thessalonians, 1-2 Timothy, Titus, Philemon. Ancient Christian Commentary on Scripture NT 9. (159). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
3 See Jn 1:1–3.
4 1 Tim 2:5.
[5]Heen, E. M., & Krey, P. D. W. (2005). Hebrews. Ancient Christian Commentary on Scripture NT 10 (233). Downers Grove, IL: InterVarsity Press.
[6]Edwards, M. J. (1999). Galatians, Ephesians, Philippians. Ancient Christian Commentary on Scripture NT 8. (237). Downers Grove, Ill.: InterVarsity Press.
[7]Calvin, J. (1998). 1, 2 Timothy and Titus. The Crossway Classic Commentaries (40). Wheaton, IL: Crossway Books.
[8]MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer’s Bible Commentary : Old and New Testaments (1 Ti 2:5). Nashville: Thomas Nelson.
[9]Moss, C. M. (1994). 1, 2 Timothy & Titus. The College Press NIV commentary (1 Ti 2:6). Joplin, Mo.: College Press.
[10]Clarke, A. (1999). Clarke’s Commentary: First Timothy (electronic ed.). Logos Library System; Clarke’s Commentaries (1 Ti 2:5). Albany, OR: Ages Software.
[11]Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the scriptures (2:734). Wheaton, IL: Victor Books.