زكريا ويوحنا المعمدان يشهدان لألوهية المسيح، فكيف لا يكون هو الله؟
زكريا ويوحنا المعمدان يشهدان لألوهية المسيح، فكيف لا يكون هو الله؟
زكريا ويوحنا المعمدان يشهدان لألوهية المسيح، فكيف لا يكون هو الله؟
شهد الرب يسوع المسيح لمار يوحنا المعمدان قائلا:
لأني أقول لكم: أنه بين المولودين من النساء ليس نبي أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منه (لوقا 28:7)
أيضاً:
هذا هو الذي كتب عنه: ها أنا (الرب) أرسل أمام وجهك (المسيح) قدامك ملاكي (يوحنا)، الذي يهيئ طريقك (المسيح) قدامك (لوقا 27:7).
والقديس مار متى يشهد عن مار يوحنا المعمدان قائلا”: فأن هذا هو الذي قيل عنه (المعمدان)، بأشعياء النبي القائل: صوت صارخ في البرية: أعدوا طريق الرب وأصنعوا سبله مستقيمه” (متى 3:3).
شهد القديس مار زكريا عن أبنه يوحنا المعمدان وهو ممتلئ من الروح القدس، بأنه سيكون نبي العلى أي نبي السيد المسيح، قائلا”:
وأنت أيها الصبي (المعمدان) نبي العلى (الله) تدعى، لأنك تتقدم أمام وجه الرب (يهوه) لتعد طرقه (لوقا 76:1).
ويسمى القديس مار زكريا السيد المسيح العلى؛ وهو أسم من أسماء الله تعالى فقد عرف القديس زكريا بروح النبوة أن السيد المسيح هو الرب (يهوه) أي أمام السيد المسيح،
ومهد له الطريق، كما تنباْ أبوه مار زكريا وهذه نبؤه عظيمه جدا” وواضحة من القديس زكريا عن الرب يسوع المسيح، فلماذا شهود يهوه ومن يتبع خطاهم ينكرون لاهوت السيد المسيح.
شهادة القديس يوحنا المعمدان، عن الرب يسوع المسيح:
***وكان يكرز (يوحنا) قائلا”: يأتي بعدى من هو أقوى منى الذي لست آهلا” أن أنحنى وأحل سيور حذائه (مرقس 7:1).
***أجاب يوحنا الجميع قائلا”: أنا أعمدكم بماْء ولكن يأتي بعدى من هو أقوى منى، الذي لست أهلا أن أحل سيور حذائه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. 17ألذى رفشه في يده، وسينقى بيدره، ويجمع القمح الى مخزنه، وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ. (لوقا 16:3-17).
يقول الرب يسوع المسيح:
وها أنا آتى سريعا” وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله. 13أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والأخر (رؤيا 12:22-13).
ما علاقة كل ما قلته بلاهوت السيد المسيح؟
العلاقة قوية جدا”، لنقرأ هذه الآيات من العهد القديم ونرى:
***يقول الرب يهوه هأنذا أرسل ملاكي (يوحنا) فيهيئ الطريق أمامي (يهوه). ويأتي بغته الى هيكله السيد (أدوناي) الذي تطلبونه، وملاك العهد (المسيح) الذي تسرون به.
هوذا يأتي قال رب الجنود (يهوه الجنود) 7و من يحتمل يوم مجيئه؟ ومن يثبت عند ظهوره؟ لأنه مثل نار الممحص ومثل أسنان القصار. فيجلس ممحصا ومنقيا” للفضة فيتقى بنى لأوى ويصفهم كالذهب والفضة ليكونوا مقربين للرب (يهوه)، تقيمه بالبر ” (ملاخى1:3-3).
***صوت صارخ في البرية: أعدوا طريق الرب (يهوه). قوموا في القفر سبيلا” لإلهنا.
كل وطأء 88 يرتفع، وكل جبل وأكمه ينخفض ويصير المعوج مستقيما”، والعراقيب 89 سهلا”. فيعلن مجد الرب (يهوه)ويراه كل بشر 90؛ جميعا”، لأن فم الرب (يهوه) تكلم (أشعيا3:40-5).
***هوا السيد الرب (يهوه أدوناي) بقوه يأتي وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعملته 91 قدامه .11كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان، وفى حضنه يحملها، ويقود المرضعات (أشعياء 10:40-11).
***هوذا الرب (يهوه) قد أخبر الى أقصى الأرض، قولوا لأبنة صهيون: هوذا مخلصك آت (المسيح). ها أجرته معه وجزاؤه أمامه (أشعياء11:62).
يعلن يهوه في سفر ملاخي بأنه سيرسل ملاكه (يوحنا المعمدان) ليهيئ الطريق أمام وجه يهوه الذي سيأتي الى هيكله، ويقول أشعياء: فيظهر مجد الرب (يهوه) ويراه كل بشر “؛ أي أن البشر جميعا” سيعانون مجد الرب، وهذا لا يكون الا أذا تجسد الرب يهوه وأخذ مادة الجسد، لأن الجسداني المادي لا يرى ويلمس الا ما هو محسوس وله طبيعة المادة.
وبمقابلة هذه الآية مع الآية الواردة في إنجيل يوحنا والكلمة صار جسدا” وحل بيننا، ورأينا مجده …. (يوحنا14:1) وكذلك بمقارنة ما قاله أشعياء النبي “هوذا أجرته معه وعملته قدامه ” وبما قاله يوحنا المعمدان المتقدم أمام وجه يهوه الرب “الذي رفشه في يده، وسينقى بيدره” مشيرا” الى السيد المسيح، وما قاله الرب يسوع المسيح في سفر الرؤيا “وها أنا آتى سريعا” وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله ” (رؤيا12:22)، فأنه لا يبقى أي شك بأن الرب يهوه هو نفسه الرب يسوع المسيح.
88-وطأ: ولد
89-العراقيب: بقعه وعره، وعر الأرض، وعر الطريق.
90-كيف سيرى كل البشر الرب يهوه والكتاب المقدس يقول بفم الرب: لأن الأنسان لإيراني ويعيش، (خروج20:33) . والسر فى ذلم أن البشر سيرون الرب يهوى عندما يتجسد ويأخذ جسدا” إنسانيا” مثلنا، فالأنسان ذو الجسد المادي لا يرى إلا كل ما هو مادي.
91-عملته: مكافأته، جزاؤه، أجرته.