مريم ترد على اليوم السابع: أنا مش مريضة نفسياً .. وحقي هاخده ولن تهزني التهديدات والشائعات
مريم ترد على اليوم السابع: أنا مش مريضة نفسياً .. وحقي هاخده ولن تهزني التهديدات والشائعات
التقت “البوابة نيوز” بمريم ملاك، المعروفة اعلامياً بـ”طالبة الصفر”، مؤكدة أنها تعرضت للظلم، وأنها لن تهدأ حتى تحصل على حقها، كما استنكرت تعليقات بعض الناس من أنها مريضة نفسيا،معربة عن أسفها الشديد من إلقاء التهم جزافا، بدلا من الوقوف معها.
وقالت “مريم” في حوارها لـ”البوابة نيوز”، ، إنها كانت ترغب في دخول كلية الطب، مثل أخوتها، مشيرة إلى أنها كانت تذاكر أكثر من خمسة عشر ساعة يوميا.
قاطعها شقيقها “مينا” قائلا “أنا و اخي التحقنا بكلية الطب ولم نكن نقضي نصف الوقت الذي قضته مريم في المذاكرة”، مشيراً تعبها سرقه الفساد والتزوير، مشيراً لن يهدأ له بال حتي يراها في كلية تليق بها وتكلل تعبها وتفوقها طوال سنوات دراستها.
وأضافت مريم “أوجعتني بعض التعليقات ومنها “إني مريضة نفسيا”، فبدل من أن يبحث الناس عن الحقيقة وينصفوا المظلوم يلقون الاتهامات، ومشكلتي مشكلة الكثير من الطلبة الذين يتعرضون للظلم، ولابد ان يكون هناك حد لهذا الفساد.
وتابعت “مريم”: “كنت انتظر يوم النتيجة بشغف، وكنت علي يقين ان أكون من أوائل الثانوية العامة، ولكن تحول الحلم الي كابوس فبعد ان جاءت نتيجة الصفر نقلت للمستشفي، ولكني واثقة من إجاباتي وأتذكر كل كلمة كتبتها في كل مادة ونتيجة “الصفر” في كل المواد لا يمكن ان يقبلها عقل، فانا متفوقة في كل مراحل دراستي، وقبل النتيجة بساعات هاتف احد المدرسين اخي لانه كان علي يقين أني من أوئل الثانوية العامة”.
وأضافت “توجهت مع شقيقي الي الادرة التعليمية لثقتي أن هناك خطأ وسوف يتم التحقق منه وإضافة درجاتي والتي توقعت انها سقطت سهوا وسط عدد الطلاب الكبير، فلجأت إلى رئيس الكنترول، وطلبت مراجعة الخطأ وتصحيحه، لكني فوجئت بأن أوراقي قد بُدلت بأوراق لا تخصني ولا تحمل مما كتبته في كل امتحاناتي؛ إلا إسمي على الغلاف الخارجي، ومع أول اعتراض، صاح رئيس الكنترول في وجهي: “هى دي نتيجتك وأعلى ما في خيلك اركبيه، فخرجت وانا منهارة في البكاء”.
وقالت مريم “أثار رد رئيس الكنترول شقيقي فذهبنا إلى وزارة التربية والتعليم، على أمل أن يُنصفني الوزير، لكنه بادر باتهامي دون أن يُحقق أو يُدقق، وخرج على الفضائيات يُهدد ويتوعد بمُقاضاتي انا وأهلي”.
وأضافت “تأكدت ان مستقبلي ضاع ظلما واستسلمت ولكن شقيقي أخذ يقرع كل الأبواب، حتى وجت نفسي ضيفة دائمة على الفضائيات المختلفة والصحف، للمطالبة برفع الظلم عني، وجلسات استكتاب متكررة في الطب الشرعي، وكنت أُمني نفسي كل مرة من مرات الاستكتاب بأن الحقيقة ستظهر وأن حقي سيُرَد لي عما قريب، وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وخرج تقرير اللجنة الثلاثية خلافاً للحقيقة ليُبدد ثقتي في العدالة”.
وتابعت “فُتحت أمامي طاقة أمل جديدة بمقابلة رئيس الوزراء السابق المهندس ابراهيم محلب، ووعده لي بأن حقي مُصان وأن العدل لابد وأن يسود، وأُعيدت الكَرة، بفتح التحقيق من جديد، وبتشكيل لجنة خماسية من الطب الشرعي خضعت للاستكتاب أمامها، إلا أن أخي كان متوجسا أيضا من استمرار الظلم، وتأكدت شكوكه حينما أعلنت تقريرها مُتضمناً نفس النتيجة التي خرج بها تقرير اللجنة الثلاثية”.
وعن العروض التي تم إعلانها عبر وسائل الاعلام بتعليم مريم بالخارج، قالت مريم “سمعت عنها عبر وسائل الاعلام ولكن لم يتواصل معي احد حتي اليوم”، مضيفة “أنا ليا حق ومظلومة و ربنا هينصفني، بس عايزة اعرف هما ليه بيعملوا معايا كدا”.
واختتمت طالبة الصفر حديثها بقولها” انا مكملة لآخر الطريق لأن لي حق وواقفة علي أرض صلبة وهاخذ حقي مهما كانت العقوبات والتهديدات وخاصة تهديد وزير التعليم السابق، والمسئولين في كنترول اسيوط، بمقاضاتي انا وأسرتي، وهاكمل حتي لو أغلقت كل الأبواب ولن أمانع من استكمال دراستي بالخارج، ولكني سأرجع الي بلدي”.