نقل مريم طالبة الثانوية العامة إلى المستشفى، وأخيها: لن نترك طالب آخر يتمتع بدرجات شقيقتى
نقل مريم طالبة الثانوية العامة إلى المستشفى، وأخيها: لن نترك طالب آخر يتمتع بدرجات شقيقتى
نقل مريم طالبة الثانوية العامة إلى المستشفى، وأخيها: لن نترك طالب آخر يتمتع بدرجات شقيقتى
(كتب : فادى خليل – الاقباط اليوم)
تم نقل الطالبة “مريم”، الشهيرة بطالبة الصفر ، الي مستشفى المنيا العام ، اثر إصابتها بحالة من الإنهيار العصبى عقب إعلان خبر تقرير الطب الشرعى الذى افاد مطابقة خطها بالخط المكتوب بأوراق الإجابات الخاصة بها.
وقال الدكتور “مينا” ، شقيق “مريم”، إنهم لن يتركوا حق شقيقتهم ، وأضاف في تصريح خاص: “لا يمكن أن نترك طالبا آخر يتمتع بدرجات شقيقتي، ويذهب إلى كلية الطب، وسنقوم بالتصعيد حتى لو اضطررنا إلى تدويل القضية، فنحن على حق، وواثقين أن مريم تعرضت لظلم فادح”.
وأعتبرت الأسرة أن تقرير الطب الشرعى مسيس وهدفه سياسيا لتبييض وجه الوزير، والتغطية على ما وصفوه بـ جرائم تزوير وتلاعب بنتائج الطلاب لم تكن “مريم” أول ضحاياها ولن تكون الأخيرة.
ومن جانبه أكد د.مجدى مرزوق ، خال الطالبة أنه منذ اليوم الأول لاستكتاب مريم ، أكد لهم أحد الخبراء بعد مقارنة الخطوط أن 90% ليس خطها لأن مريم تستخدم يدها اليسرى فى الكتابة وهو يختلف عن الخط المدون بالاوراق المقدمة من الكنترول.
وتسائلت الاسرة عن نتيجة التحقيق في الشكوى التى تقدم بها أعضاء كنترول الثانوية العامة قطاع أسيوط “ب”، لوزير التربية والتعليم ومحافظ أسيوط ورئيس النيابة الإدارية، ضد رئيس ووكيل الكنترول لاستبعادهم من لجنة التظلمات والاستعانة بمجموعة أخرى كانت وقعت عليها جزاءات العام الماضي 2014 لقيامهم بالتلاعب في كراسات إجابة بعض الطلاب المتظلمين للرفع من درجاتهم.
ووفقا لصحيفة الوطن في عددها الصادر بتاريخ 11 أغسطس الجارى ، اكد عبد الوهاب سعد، مشرف بكنترول “ب” بأسيوط للثانوية العامة، وأحد الأعضاء الشاكين، إن بداية الأمر جاءت عندما تم اكتشاف أحد التلاعبات التي لم يتم تصحيحها حتى الآن ما أدى إلى أن هؤلاء الطلاب اكتسبوا درجات لا يستحقونها أهلتهم دخول كليات أعلى من مستوى كلياتهم.
وأوضح “سعد”، أن هذه الواقعة مثبتة ومعروفة والتي بسببها تم مجازة 12 عضوًا من لجنة التظلمات عام 2014 كلهم من طاقم الإشراف، وذلك عند لصق أحدهم بيانات طالبة حضرت للتظلم على كراسة إجابة ليست كراسة إجابتها الفعلية وتحمل رقمًا سريًا مخالف للمدون على “التكت”، وكانت كراسة إجابتها الفعلية تحمل درجة أقل من درجة الكراسة التي أطلعت عليها لتزيد هذه الطالبة أكثر من 20 درجة وترتب على ذلك الخطأ حصول 12 عضوًا من لجنة التظلمات على جزاء وحرمان من أعمال الامتحانات.
وقال أيمن الأمين، أحد الأعضاء الشاكين، “تحايلت هذه المجموعة على القوانين والتفت حول وكيل الوزارة ورئيس الكنترول للتدخل كوسيط بينهم وبين الإدارة العامة للامتحانات لرفع الحرمان وتخفيض الجزاء، وتم بالفعل تخفيض الجزاء ورفع الحرمان من أعمال الامتحانات، علمًا بأن الخطأ الذي قاموا به هؤلاء الأعضاء خطأ جسيم وفادح، حيث ترتب عليه أن هذه الطالبة التحقت بإحدى الكليات التي ليست من حقها، كما لم يتم تصحيح هذا الخطأ حتى تاريخه، ما أدى إلى أن هذه الطالبة انتهت من الصف الأول بإحدى كليات القمة”.
وفى سياق متصل ، نفى الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم هيئة الطب الشرعي تعرض الهيئة لضغوط لكتابة تقرير حول أوراق الطالبة مريم ، لإنقاذ وزير التربية والتعليم ، مشيرا الي “الطب الشرعى” جهة محايدة ولا علاقة لها بأي وزير في الحكومة.