يقول الكتاب المقدس عن آدم أنه لم يخطيء فكيف يقول المسيحيون اليوم “خطية آدم” ويخالفون كتابتهم؟
يقول الكتاب المقدس عن آدم أنه لم يخطيء فكيف يقول المسيحيون اليوم “خطية آدم” ويخالفون كتابتهم؟
يقول الكتاب المقدس عن آدم أنه لم يخطيء فكيف يقول المسيحيون اليوم “خطية آدم” ويخالفون كتابتهم؟
نعود إليكم أحبائنا متابعي فريق اللاهوت الدفاعي بطرح فكرة جديدة للمدعو “ميمو” في سلسلة “يوميات إرهابي هارب”، واليوم سنقدم لكم نصاً أساء ميمو تفسيره، فيفهم ميمو النص [وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي (1 تي 2: 14)] أنه يقول بعدم خطية آدم بل حواء فقط!، والحقيقة أن هذا الفهم يدعو للسخرية، فالنص لم يقل “وآدم لم يخطيء” ولكنه قال “آدم لم يغو”، أي أن الحوار كان بين حواء والحية، وليس بين الحية وأدم، فبولس الرسول نفسه يؤكد أن الموت هو بآدم، حيث يقول [لكن قد ملك الموت من آدم الى موسى وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم الذي هو مثال الآتي (رومية 5: 14)]، فهو يشهد على تعدي آدم وخطيته، وأن الموت ملك من آدم، ويؤكد أيضاً ويقول [لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع (1كو 15: 22)]، فهو يقول أن في آدم يموت الجميع، وهذا لأن أجرة الخطية موت، فكيف يأتي شخص إسمه ميمو ليقول هذه الكلام؟! لا أعرف! هل رجع ميمو لأي تفسير مسيحي لفهم النصوص؟!