تنظيم الدولة الإسلامية يجري عملية إجهاض جماعية لـ «سبايا» إيزيديات في الميادين بدير الزور
تنظيم الدولة الإسلامية يجري عملية إجهاض جماعية لـ «سبايا» إيزيديات في الميادين بدير الزور
مازال تنظيم الدولة الإسلامية يتاجر بـ «السبايا» اللاتي خطفهن منذ سيطرته على قضاء شنكال/سنجار شمالي العراق منتصف شهر حزيران/يونيو من العام المنصرم.
تشير تقارير خاصة لـ ARA News أنه «بتاريخ 13 آب/اغسطس من الشهر الحالي وصل إلى مدينة الميادين شرقي دير الزور شرقي سوريا، ما يقارب الـ 40 فتاة إيزيدية، برفقة أحد المسؤولين في التنظيم، وهو عراقي الجنسية، فقام بشرائهن من مدن عراقية بغية بيعهن في أسواق المدينة» حسب المصدر.
المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أضاف «إن السبايا الإيزيديات اللاتي وضعن في منزل بالقرب من جامع الروضة، يعدن لرجل حكم عليه بالردة، فحكم التنظيم عليه في وقت سابق بالاستيلاء على ممتلكاته».
منوهاً أن «السبايا ومنذ لحظة وصولهن، تعرضن إلى عملية اجهاض جماعية لأن أغلبهن حوامل، ووضع لبعضهن لولب لمنع الحمل، بسبب تعرضهن للاغتصاب المستمر على يد عناصر التنظيم»، مشيراً إلى أن «العمليات أجرتها الطبيبة م. سليمان بأمر من أحد القادة البارزين في التنظيم بمدينة الميادين، حتى يتسنى للتاجر ببيعهن إلى جنود وعناصر التنظيم».
مضيفاً أن «الطبيبة م. سليمان أخصائية بالأمراض النسائية والعقم، خريجة جامعة تشرين، وتعمل في مدينة الميادين، وقد بايعت تنظيم الدولة الإسلامية منذ بداية سيطرته على المناطق الشرقية (دير الزور وريفها)، وتعالج وتهتم بأغلب زوجات عناصر التنظيم من الأنصار والمهاجرين وتشرف على العديد من العمليات الخاصة والسرية وخاصة الإجهاض والولادات، وعمليات تركيب اللولب (مانع حمل) وغيرها».
مئات التقارير نشرت حول عمليات «السبي» التي يقوم بها التنظيم حتى ثبت مؤخراً ظهور حالات من مرض الإيدز بين عناصره، وهو ما أعزاه مختصون إلى هذه (التجارة)، وما يعرف بـ «جهاد المناكحة» المنتشر بين عناصر التنظيم.