طرح أثاث كنيسة العذراء برشيد للبيع في المزاد العلني بموجب حكم قضائي
طرح أثاث كنيسة العذراء برشيد للبيع في المزاد العلني بموجب حكم قضائي
طرح أثاث كنيسة العذراء برشيد للبيع في المزاد العلني بموجب حكم قضائي
قال القس لوقا راضي، راعي كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذوكس برشيد بمحافظة البحيرة، إن “أثاث كنيسة السيدة العذراء الأثرية برشيد، سيُطرح غدا للبيع بالمزاد العلني؛ تنفيذا لحكم محكمة رشيد، بتغريم بطريرك الروم الأرثوذوكس، والقس لوقا راضي، راعي الكنيسة، مبلغ 150 ألف جنيه”.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ/إم سي إن/، أنه “فوجئ بالحكم منذ فترة، وإعلان مرفق به، بعرض عفش الكنيسة في مزاد علني للبيع”.
وأوضح القس لوقا راضي، أن “الحكم غير عادل، ويمثل إهانة للقضاء المصري، وإهانة لكل مصري”، لافتا، إلى أن “القضاء فصل بالرفض في دعوى تعويض لمستشار بمحكمة استئناف الإسكندرية المتنازِع على أرض الكنيسة؛ لرغبته في هدمها، لتُفاجأ الكنيسة بحكم تعويض نصف مليون جنيها، 150 ألف ضد بطريرك الروم الأرثوذوكس، وراعي الكنيسة، و350 ألف جنيه ضد شخص تطوع للدفاع عن الكنيسة، أمام رغبة المستشار في هدمها، والحصول على أرضها؛ بموجب قرارات من مساعد وزير العدل، وليس بموجب القانون.
وقال راعي كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذوكس برشيد، إن “هيئة مفوضي الدولة قررت في تقرير لها (عدم هدم الكنيسة، والتعامل معها على على أنها اثر يجب حمايته من قِبل وزارة الآثار”، وتساءل: “كيف يمكن الفصل في دعوى التعويض التي سبق وفصل فيها القضاء بالرفض؟ وهناك العديد من القضايا لم يتم الانتهاء منها بخصوص الكنيسة المتنازع على أرضها، كما أن تقرير المفوضين مؤشَّر للحكم بعدم هدم الكنيسة، وهذا ما يعني عدم الفصل في أية قضايا تعويض أخرى، غرضها ابتزاز الكنيسة والعاملين فيها، حتى يصدر الحكم النهائي في القضية”.
واستنجد القس لوقا راضي راعي، كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذوكس برشيد، بالجهات المسؤولة، لحماية الكنيسة من عملية بيع مقتنياتها في المزاد العلني، قائلا: “كيف أعَاقَب بتغريمي مبلغ مالي كبير، وأنا مجرد خادم للكنيسة، ويتم عرض مقتنيات الكنيسة للبيع، ومنها مقتنيات الشقة السكنية التابعة للكنيسة، والتي منحتها لي كخادم خلال فترة إقامتي برشيد؟”.