سيدي الوزير تعبي ومجهودي لن أرضى لا أنا ولا إخوتي بضياعه مهما كانت التضحيات ومهما كلفنا ذلك.

تعبي يساوي حياتي.

هل أقبل بظلم وأنا أحصل علي صفر بالمئة بعد ما يقرب من 20 ساعة مذاكرة طوال العام ومن بدايته؟!.. مستحيل..

إصراري علي موقفي وتمسكي به نابع من إنني مظلومة. هذا الورق المنسوب إلى لا يخصني،وهذا ليس خطي بالمرة.

أسألك كيف تقول للإعلام أن هذا خطي؟!

لماذا لم تتحري الدقة؟ لماذا لم تستمهل حتي تظهر نتيجة الطب الشرعي وخبير الخطوط ؟

هل تخاف علي موظفيك من المسائلة القانونية؟ فلماذا لا تخاف الله، هؤلاء لن ينفعوك.

سيدي الوزير ثق تماماً أن الله لن يرضى بظلمي وغداً ستظهر نتيجة الطب الشرعي وسيظهر لك ولمصر وللعالم كله أنني ظلمت وأنكم لم تنصفوني بل سارعتم لإظهار أن هذا الخط المنسوب إلي هو خطي وحفظ ماء وجهكم أمام الإعلام.

أخيراً.. أقول أنني أثق بعدالة السماء وأن الله لن يضيع تعبي.