فرعونية المسيحية هل إقتبست المسيحية عقائدها من الفرعونية؟ – صموئيل طلعت
أعطانى ابن عمتى وهو يعمل مرشداً سياحياً كتاباً عن الفكر الدينى فى مصر الفرعونية، الكتاب هو الجزء الثالث من كتاب “الديانة المصرية القديمة” ومؤلف الكتاب هو الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار جامعة القاهرة، وفى هذا الجزء يتحدث المؤلف عن الفكر الدينى فى مصر الفرعونية (خلق الكون، الأساطير، العالم الآخر، الكتب الدينية)، فى البداية أحب أن أشكر ابن عمتى على محبته لإعطائى الكتاب، ثانياً أريد أن أشارككم الحديث عن الأصول الوثنية للديانة المسيحية، فكثيراً ما قرأت عن أن المسيحية تطور طبيعى عن الأديان الوثنية وأنها ليست إلهية، فهوذا كاتب كبير له مكانته الثقافية المرموقة الدكتور يوسف زيدان يقول:
[وإذا كانت فلسطين هى مهد المسيحية، فإن مصر كانت بمثابة المهاد والتمهيد والوهاد لإنتشار هذه الديانة الجديدة، بناءً على الفهم المصرى القديم لعالم الآلهة ذى الأبعاد الثلاثية (ثالوث: إيزيس، حورس، أوزيريس) وإمكان تمازج البشر بالآلهة (الفرعون ابن الإله) وأن للحياة مفتاحاً (عنخ، الصليب) وجواز القيام من الموت وانتظار الحساب (أوزيريس إله الآخرة) والإنجاب من دون نكاح حِسِّى (إيزيس تحبل من زوجها الميت) .. وغير ذلك الكثير من وجوه المماثلة بين العقيدة المصرية القديمة، والفهم المصرى (القبطى) للديانة المسيحية.][1]
فهل حقاً الثالوث المسيحى أُخذ عن الثالوث الفرعونى ؟؟ وهل حقاً حورس أنجبته أمه إيزيس بدون علاقة جنسية ؟؟تجدون الإجابة على هذين السؤالين فى هذا البحث الصغير، لتحميل البحث: إضغط هنا أو هنا
[1]يوسف زيدان: اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى ، ط3 / يناير 2010م ، دار الشروق ـ القاهرة ، ص 82