طبيعة المسيح و لقب والدة الله بين هرطقة نسطور و رد البابا كيرلس
طبيعة المسيح و لقب والدة الله بين هرطقة نسطور و رد البابا كيرلس
زادت فى الآونة الآخيرة الحديث عن هرطقة نسطور سواء من خلال رواية الكاتب يوسف زيدان أو من خلال كتابات الأخ حنين عبد المسيح ولذلك قمتُ بإعداد كتيبٍ بسيطٍ لشرح هرطقة نسطور وهي:
- نادى بأن للسيد المسيح طبيعتين ، طبيعة إلهية والأخرى إنسانية، وأن الطبيعة الإلهية لم تتحد بالطبيعة الإنسان، وحتى قوله أن اللاهوت قد حل فيه لم يكن بمعنى الإتحاد الأقنومي ، وإنما حلول بمعنى المصاحبة أو حلول كما يحدث للقديسيين_سنشرح ذلك بالتفصيل لاحقًا _ أي أن المسيح صار مسكنًا لله، كما صار مسكنًا للروح القدس في عماده، فهو بهذا الوضع يعتبر حامل لله كاللقب الذي أخذه القديس أغناطيوس الأنطاكي، وقد قال صراحة: سوف نفرق الطبائع ونوحد الكرامة، سوف نعترف بشخص مزدوج ونعبده كواحد “
- رفض أن يدعو العذراء والدة الإله ، وقال أنه ينبغي أن ندعوها والدة المسيح.
- وأعتبر نسطور أن الله الكلمة قد سكن في شخص إنسان، وبذلك يكون المسيح من شخصين، ولقب الإتحاد الحادث بينهما بالإتحاد البروسوبوني ( الشخصاني )، أي أشخاص في الصورة وفي الكرامة وفي السلطة، ولكننا نؤمن بشخص واحد للسيد المسيح وليس شخص واحد من شخصين كما قال نسطور.
الرد عليه تجدونه على هذا الرابط : اضغط هنا
أتمنى أن يفيدكم هذا الكتيب المتواضع في حياتكم الروحية وكذلك في حياتكم العملية في مناقشاتكم مع الآخرين سواء مع من اقتنعوا بكلام الكاتب يوسف زيدان أو من خلال كتابات الأخ حنين عبد المسيح.
المقال للكاتب : صموئيل طلعت أيوب