صلاة يهودية تقال عند قراءة سفر نشيد الأنشاد تظهر مدى قدسية السفر عند اليهود
صلاة يهودية تقال عند قراءة سفر نشيد الأنشاد تظهر مدى قدسية السفر عند اليهود
صفحة المسيح في التراث اليهودي
صلاة تقال بعد قراءة سفر النشيد، فيها يظهر عمق السفر وقداسته في الفكر اليهودي، ويظهر كأحد نصوص الكبالاه التي لها معاني ومغازي تفوق التصور.
“يا سيد كل العالمين، ليكن مرضي من قبلكَ (يا) يهوه إلهنا وإله آبائنا، بشفاعة نشيد الأنشاد الذي قرأناه، والذي هو قدس الأقداس، بشفاعة آياته، بشفاعة فصوله، بشفاعة أحرفه، بشفاعة تشكيله، وبشفاعة تجويداته وتعبيراته ورموزه وأسراره المقدسة والطاهره المرهبة المنبثقه منه، لتكن هذه الساعة ساعة رحمة، ساعة إستماع، ساعة إنصات، وندعوك فتجيب، ونصلى إليك فتلبينا، ولتصعد أمامك قراءة نشيد الأنشاد كأنما بلغنا كل الأسرار الباهره والمرهبة المختومة والمكنونة بكل ثناياه، ولنفز بالمكان الذي (تخرج)* منه الأنفس والأرواح…
وكأنما أنجزنا كل ما فرض علينا في هذا الدور*، وفي الأدوار الأخرى*، ولنكن من المنتقلين والفائزين بالعالم الآتي، مع باقي الصديقين والأبرار.
وحقق كل طلبات قلبنا للخير، ولتكن مع (افكارنا) وأقوال أفواهنا عند تفكيرنا، ومع أيدينا وقت أعمالنا، ولترسل بركة ونجاح وربح، بكل أعمال أيدينا. ولتقيمنا (تحيينا) من ترابنا، وهياكلنا (العظمية) ترممها. ولترجع ظهورك الإلهي (شخيناه) إلى مدينة قدسك بعَجَل في أيامنا، آمـين”.