من ضمن من يروجون باسطورية يسوع، احد قصصهم المحببة هي الاله الوثني حورس. فهم يقولون ان كثير مما نقرأه في الاناجيل موجود في قصة حورس ومن ضمنها الميلاد البتولي. هل هذا صحيح؟
نبدأ بالعوده الى قصة الميلاد في بشائر ق. متى و ق. لوقا. * ق. مريم غير متزوجة ولم تعرف رجلاً. * يسوع حُبل به بالروح القدس بدون زواج فعلي. ونتوقع ان نجد شي من هذا القبيل في قصة حورس. وهذا جزء من النص الأصلي لها: ” اخت حورس، إيزيس، قامت بحمايته ودحرت اعدائه. وأوقعت سحرا بقوة فمها. لسانها كان كاملا، ولم تتلجلج أبدا في كلامها. صانعة خيرات بأوامرها وكلامها كانت إيزيس، المرأة ذات السحر، وسند اخوها. بحثت عنه بدون تعب، ولفت الدنيا مرات ومرات بدون ان تجده. صنعت من النور ريشا وهواء بأجنحتها، و ولولت على اخيها. واقامت أعضاء لمن توقف قلبه وأخذت من اصله لتصنع وريثا، ربت الابن في مكان لم يعرفه احد حتى كبر في القامة والقوة وصارت يده قوية كبيت كيب. مجمع الآلهة ابتهج، ابتهج بمجئ حورس، ابن أوزوريس، الذي كان قلبه ثابتا منتصرا، ابن إيزيس ووريث أوزوريس.
From the Book of the Dead
Translated by E.A.Wallis Budge
ماهذا الموصوف هنا؟ أوزوريس قُتِل وزوجته/ اخته تستخدم سحرها لكي ما تحمل منه. إذن ما نجده هو ان إيزيس واوزوريس متزوجان وعاشا حياة زوجية. إيزيس حملت نتيجة علاقة مع زوجها، حتى لو بوسيلة سحرية، لأن أوزوريس كان ميتا.
لا اريد ان اُملي على الناس ما يؤمنون به ولكن لابد ان نفهم ان من السذاجة ان نظن ان حورس ويسوع ولدا من عذراء كما لو كانت القصص متشابهة. ويمكنك الرجوع للمصادر الرئيسية التي تصف ميلاد كل منهما وتقرر بنفسك.