هل العهد الجديد نسخ من نسخ؟ النص الاصلي – الرد على بارت ايرمان
هل صحيح انه لدينا نسخ من نسخ؟ هل حقيقي ان هناك فجوة ما بين الأصل والنسخ كما يزعمون؟
ترجمة ميرفت القمص
في مقالة حديثة لكريج إيفانز، جامعة اكاديا، يقترح عكس ذلك. يناقش سوْال: ما هو العمر الافتراضي للنصوص في العالم القديم وكيف ينعكس ذلك على النصوص الأصلية قبل نسخها.
إيفانز جمع بعض الأدلة الشيقة التي تفتح مجالا يقترح ان الكتابات في العالم القديم ممكن ان تدوم لعدة مئات من السنين. ويرجع لدراسة ل ج و هيوستن يقول فيها ان الكتابات ممكن ان تدوم من ٧٥- ٥٠٠ سنة بمتوسط ١٥٠ سنة.
ان وقع هذا البحث على موثوقية العهد الجديد سهلة الإدراك.
يقول إيفانز :
ان الأصل والنسخ الاولى كانت متداولة الى نهاية القرن الثاني وربما لبداية القرن الثالث. ان طول عمر هذه النسخ تشكل قنطرة ( كوبري) تصل ما بين الكتابة الأصلية والنسخ الأولي الموجودة لدينا على برديات
وبصيغة اخرى، انه من الممكن بل ومن المحتمل ان اقدم النسخ لدينا منقوله عن الأصل. او منقولة من نسخة ماخوذة مباشرة من النص. باي طريقة فهذا يقلل من الفجوة مابين الأصل والنسخ الموجودة لدينا.
في النهاية، نحن لا نمتلك فقط نسخ من نسخ كما يُزعم البعض. ان التاريخ القديم للنسخ المحفوظة لدينا بالاضافة لطول عمر النسخ الأصلية تعطينا ثقة كبيرة ان لدينا وصول للعهد الجديد في أوائل مراحله.
إذن فليس هناك سبب يدعونا ان نظن ان كانت هناك تغيرات بدون ضابط حدثت في العصور المبكرة. بالعكس، فدراسة إيفانز تعطينا سببا كافيا لنعرف ان العهد الجديد تم نقله بمنتهى الدقة والامانة
لو أردت الرجوع الى مقالة إيفانز الكاملة راجع:
“How Long Were Late Antique Books in Use? Possible Implications for New Testament Textual Criticism” BBR 25.1 (2015): 23-37