بالفيديو | ظاهرة غريبة فى كنيسة الملاك ميخائيل (الأثرية) بمركز منيا القمح
بالفيديو | ظاهرة غريبة فى كنيسة الملاك ميخائيل (الأثرية) بمركز منيا القمح
ظاهرة تعامد أشعة الشمس
شهدت كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمدينة منيا القمح، ظاهرة فلكية غريبة حيثتعامدت الشمس على المذبح والذبيحة اثناء قداس عيد مارجرجس يوم 1/5/2015م وذلك في حضور الدكتور مسلم شلتوت – استاذ ورئيس قسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية بمرصد حلوان، ونائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، من أجل توثيق الحدث وإجراء الأبحاث وتحليل هذه الظاهرة، وكذلك الدكتورة ميرفت صليب – مدير عام مكتب رئيس المشروعات بالأثار،والدكتور يوسف لطيف – استاذ بجامعة الزقازيق، والدكتور عاطف عوض – المدرس بمعهد الدراسات القبطية والباحث الأثري، والدكتور عاطف نجيب – مدير المتحف القبطي، والدكتور سامح عدلي – استاذ بمعهد الدراسات القبطية قسم الأثار، والمهندس ماجد الراهب – رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، والدكتورة تغريد يوسف – عضو مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، ولفيف من الأساتذة والمهتمين وشعب الكنيسة.
حيث أن تلك الظاهرة تتكرر 3 مرات من كل عام ومن المتوقع حدوث الظاهرة القادمة 19 يونيو المقبل في عيد الملاك ميخائيل للعام الثاني على التوالي.
دير وكنيسة الملاك ميخائيل6
دير وكنيسة الملاك ميخائيل8
اكتشاف الظاهرة
وقد أكتشفت هذه الظاهرة فى 19/6/2014م أثناء ترميم الكنيسة تزامناً مع عيد الملاك ميخائيل، وسقط شعاع الشمس على مذبح الشهيد مارجرجس من مايو 2015 الجاري في عيد إستشهاده ، وكان شعاع الشمس الذي ينير مذبح مار جرجس من ناحية الجنوب وشعاع الشمس على مذبح الملاك ميخائيل فى إتجاه الشرق، وشعاع الشمس على مذبح العذراء – الذي لم يتم رصده حتى الآن وسيتم رصده في شهر 8 من ناحية الشمال.
دير وكنيسة الملاك ميخائيل1
دير وكنيسة الملاك ميخائيل
دير وكنيسة الملاك ميخائيل
دير وكنيسة الملاك ميخائيل
التعامد يرسم الصليب
وتُكَون الأشعة الساقطة على المذابح شكل صليب وهذا راجع إلى أن الفنان القبطى الذى قام ببناء هذه الكنيسة لم يكن مهندساً بارعاً فقط، ولكنه كان عالم فلكي نابغة ودقيق للغاية وكأنه ورث هذا العلم من أجداده الفراعنة.. وهذه الظاهرة شبيهة بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بمعبد أبو سمبل مع ذكرى يوم مولده ويوم توليه الحكم.
وقد اهتم نيافته بإعادة ترميم الكنيسة وبناء بيت للخلوة بها حوالي عام 1980م. وكان نيافته يولي الكنيسة اهتماماً كبيراً ويحب زيارتها من حين لأخر. والأن تباركت بخدمة نيافة الأنبا تيموثاوس – أسقف الزقازيق ومنيا القمح.
ويضيف المهندس عاطف عوض الباحث الأثرى والمدرس بمعهد الدراسات القبطية
يقع كفر الدير بالوحدة المحلية بقرية التلين مركز منيا القمح محافظة الشرقية وهذه المنطقة كانت مجالا للنشاط والإزدهار في العصر الفرعوني، حيث أن بعض بلاد المركز مازالت تحمل الأسماء (الفرعونية) مثل( سان هو) – وهي حاليا سنهوا، و(شلشلمون) – التي تتكون من مقطعين (شل– شل)و تعني أماكن الآلة آمون.
وكذلك (التلين) – التي يفهم من اسمها وجود تلال أثرية. وقد وجد بها قديماً بعض الآثار الفرعونية، وهناك بعض البلاد بالمركز تنتمي إلى فترة الفتح الإسلامي وما بعده.
محررة وطنى مع المهندس عاطف عوض
موقع الدير
ومن المعروف أن موقع الدير يرجع إلى القرن الرابع، أي الزمن البيزنطي، أما الكنيسة من الواضح من مبانيها الحالية أنها تأسست في العصور الوسطى كأغلبية كنائس الدلتا. ويرجح المهندس عاطف أنها تاسست منذ أكثر من 700 سنة في القرن الرابع عشر، أي ما قبل عام 1400 م. ويؤكد ذلك خامات البناء ونمطه والتصميم المعماري للكنيسة.
وهناك كنيسة بنيت على نفس النمط بقرية صهرجت القريبة منها وبني الدير على مسطح حوالي 1930 م2 وقد تم تجديد الكنيسة في أواخر القرن العشرين. وتم تدشين مذابحها بيد المتنيح نيافة الأنبا ياكوبوس عام 1997 م
وفى فناء الكنيسة البحرى يوجد بئر اثرى بعمق يصل لحوالى 20 مترا وقطره حوالى المتر والنصف حوائطه من الطوب الاحمر القديم ورفعت حوائطه حديثا لحوالى المتر فوق منسوب الارض لحمايته ولكنه يحتاج الى التطهير والعناية به. وفى الجهة البحرية من الكنيسة يوجد مبنى خرسانى للخدمات تم افتتاحه عام 1980 يرتفع دورين أرضى وأول وهو يحجب الواجهة الاصلية للكنيسة وفى الناحية الغربية من المبنى يوجد عقد يؤدى لمدخل الكنيسة والمبنى يستغل كبيت للخلوة ومكتب خدمات وقاعة مناسبات بالدور الارضى وقد استعملت للصلاة واقامة القداسات اثناء ترميم الكنيسة.
ويحيط بالكنيسة من الجهة الغربية حديقة صغيرة بها مبنى صغير دور ارضى فقط للخدمات اما من الجهة القبلية فهناك عدة منازل طينية قديمة ومهجورة تابعة للكنيسة
وكنيسة الدير من الآثار القبطية ذات الطابع المعمارى المميز المأخوذ عن النظام البيزنطى هي ذات قيمة تاريخية وتعتبر تحفة معمارية رائعة ذو القباب و القبوات ومساحتها حوالى 440 م ومن الواضح فى مبانيها بعد ازالة البياض الخارجى انها انشئت على مرحلتين، اوهناك ترميم قديم غير معروف تاريخه والكنيسة بها حجاب للهيكل ،ومثبت علي الحجاب تاريخ صنعه بالتقويم القبطى و حجاب المذبح الأوسط عبارة عن باب مكون.
من ضلفيتين بهما زخرفة تشبة الشمعة من العظم ؛ وأيضا أربعة صلبان من الخشب مطعمة بالعظم وأشكال هندسية وبحوائط الكنيسة الشرقية حنيات دائرية وهناك غرفة جانبية من الجهة القبلية مغطاة بقبو ومفصولة عن الهيكل القبلى بحوائط فاصلة ويوجد فى حائطها الشرقي حنية دائرية. وتستعمل كدياكونية للهياكل.
تاريخ الكنيسة
وتواجدت “وطني نت” في كفر الدير لتتابع هذه الظاهرة الفريدة وتلقي الضوء على هذه الكنيسة الأثرية حيث كان لنا لقاء مع القمص ويصا حفظي – كاهن الكنيسة،
حيث قال قداسته :
“تقع كفر الدير على مسافة 9كم من منيا القمح وهي تابعة لإيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، وإدارياً تابعة لمركز منيا القمح. وتوجد الكنيسة في وسط القرية وهي تشبه كنائس ميت غمر وصهرجت وسنباط، وقد بنتها الملكة هيلانة ضمن كنائس كثيرة قامت ببنائها بعد انقضاء زمن الاضطهاد.
ويرجع تاريخ التأسيس للدير للقرن الرابع الميلادي، حيث توجد شواهد كثيرة لذلك، منها وجود “طافوس أثري ” أي مدفن خاص بالرهبان قبل وجود الكنيسة، كذلك وجود حصن بمباني الكنيسة كان يحتمى فيه الآباء الرهبان قديماً. وهي من الكنائس المقدسة الأثرية التي يشعر فيها الجميع برهبة عجيبة وروحانية عاليـــة. ويأتي إليها ناس من كل أنحاء البلاد لأخذ بركتها والتشفع بشفيعها رئيس الملائكة ميخائيل لأخـذ بركتــه المقدســـة.”
الكنيسة والمنارة
المحررة مع القمص ويصا حفظى
وصف الكنيسة
وهذه الكنيسـة مشيدة على النظام البيزنطي الشرقي، مبانيها من الطوب والحجارة ومثبتة بمادة تشبه الطين مكونة من (رمـل + جيـر + حمـرة) وهي مادة صلبــة جداً.
ولا يوجد بها سقف ولا حديد ولا أخشاب لكن يعلوها قباب مرتفعة جداً على شكل صـليب متساوي الأضلاع جمالها يفوق الوصف وتشبه مباني أديرة وادي النطرون والكنائس الأثرية.
الكنيسة من الداخل قبل الترميم وازالة البياض
المجنب
كما يوجد بجانب مذبح الشهيد مارجرجس غرفة تسمى (المجنب) ولها سقفان عبارة عن قبتين الواحدة تعلو الأخرى. القبة الخارجية تساوي في الإرتفاع مستوى كل قباب الكنيسة والقبة الداخلية أقل ارتفاعاً بمسافة حوالي 2م.
كانت هذه الغرفة تستعمل كحصن يحتمون فيه الآباء الرهبان قديماً ويحتمي به الكاهن بالذبيحة المقدسة في أثناء عصور الإضطهاد، في العصور الأولى للمسيحية.
وهذا الحصن له مدخل عبارة عن شباك في حائط من مذبح الشهيد العظيم مارجرجس ويسع من 20 إلى 30 فرد.
أما المدخل الشرقي فيؤدي إلى صحن الكنيسة وبه قبوان كبيران يمتدان من الشمال إلى الجنوب ويتقاطع معهما قبو أخر يمتد من الشرق إلى الغرب أمام الهيكل الأوسط، وهذه العقود محمولة على ركائز ودعامات ضخمة من الطوب الأحمر.
الباب بقفلة الخشبى
المنارة
ففي الكنيسة أيقونة الشهيد مارجرجس وحول رآسة هالة وهو يطعن التنين بالحربة ويعلوها الصليب وأعلى الصورة ملاك بيده إكليل في الجهة اليسرى شعاع من النور، وهي على الحجاب المدشن باسمه.
هيكل مارجرجس
كرسى جلس علية البابا كيرلس السادس
ترميم الكنيسة
وقد ظهرت بكنيسة الدير بعض الشروخ في القباب والحوائط ، وعند البدء بترميم وتنكيس الموقع قام القائمون على العمل بمراعاة ما لهذا المبنى من القيمة التاريخية و البدء بترميم ما ظهر به من شروخ ورشح في الحوائط بشكل جيد واعادة الكنيسة لشكلها الاصلى انشائياً ومعمارياً وإزالة الأعمال السابقة التى تسد الفتحات السماوية التى تسقط شعاع الشمس على كرسى الكأس الموجود على المذبح فى عيد القديس صاحب المذبح وقد كانت هذه الظاهرةمعروفة عن الكنيسة غير انه فى ازمنة سابقة تم سد هذه الفتحات,وتحتفل كنيستنا المجيدة بإقامة تذكاراً لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى.
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 1
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 2
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 3
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 4
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 5
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 6
دير وكنيسة الملاك ميخائيل قبل الترميم 7
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 8
التراث الأثري
وقال المهندس مجدى غبريال أحد اعضاء الفريق الهندسى المتطوعين لترميم الكنيسة فى المجالات الهندسية والمعمارية وتدعيم المنشأت والذى يضم ايضا خبراء من الترميم والأثار والفلك واساتذة الجامعة والفنون الجميلة ابتداء فى ترميم الكنيسة منذ مايقرب من عام ونصف لكونها اثر نادر من التراث البيزنطى و عن ظهور شعاع النور فى الهيكل فهى خاصية فلكية هندسية عرفها البناء القديم الذى جعل هذة الظاهرة محدودة فى يوم عيد العذراء و عيد الملاك ميخائيل و مارجرجس والذى يدل على ان له دراية عالية بعلم الفلك و الارصاد ان ذاك وقد اكد حدوث هذة الظاهرة فى حضور الاستاذ دكتور مسلم شلتوت استاذ بحوث الشمس و الفضاء بمرصد حلوان للابحاث الفلكية اثناء زيارة المهندس سامح عدلى واجراء ابحاثة المتميزة فى دراسة القباب الاثرية القبطية لفت نظرة وجود هذة الشبابيك بالقباب الثلاثة مع اختلاف ابعاد فتحتها و مناسبها واتجاهاتها والذى افاد بانها مختصة بظاهرة تعامد الشمس على الهياكل فى مناسبة اعياد قديسى الكنيسة لذا طلب من فريق المهندسين المختصين بالترميم مراقبة الظاهرة فى اعياد القدسين الثلاثة والتى تأكد حدوثها و تم توثقها بالصور و الفيديو و الخرائط.
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 1
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 2
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 3
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 4
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 5
دير وكنيسة الملاك ميخائيل بعد الترميم 6
الرطوبة تنذر بكارثة
اضاف المهندس مجدى لقد كانت الكنيسة تعانى من الرطوبة بشكل خطير ينذر بحدوث كارثة وخصوصا القباب فبسب سقوط الامطار وتجمعها بين القباب لفترات كبيرة ادى إلي نشوع المياة بسقوف الكنيسة و بوشان الاسقف كذلك الحوائط المتاكلة والمتأثرة بالمياة الجوفية و قد اشرف على اعمال الترميم بالكنيسة الدكتورة مرفت صليب مدير مكتب رئيس قطاع المشرعت بهيئة الأثار و الدكتور عاطف عوض وقد اشاد اثناء زيارتة للموقع الدكتور حجازي ابرهيم استاذ و رئيس قسم الاثار بجامعة طنطا بالغربية بجهود فريق الترميم لاارجاع الاثر الى سابق حالتة التى انشأعليها وقد اشترك اهل البلد مع ابوناالقمص ويصا حفظى كاهن الكنيسة فى تقشير الكنيسة و تكسير المحارة القديمة المتأثرة من الرطوبة وارجاع الحوائط والقباب للحالة الاولى واظهار الطوبة الاصلية ومعالجة التالف منها بالطرق الكيمائية وكذلك تم تغير الارضيات ووضع اللقان بصحن الكنيسة اسفل لوح من الزجاج المقوى ليتمكن الزائر من مشاهدتة بسهولة.
المدخل يظهر به رطوبه
تذكاران مهمان
ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الاحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو).وهو التاريخ المنتظر حدوث هذه الظاهرة فيه فى يونيو القادم
وتحتفل الكنيسة القبطية بأكثر من عيد للقديس مارجرجس الروماني، منها: عيد استشهاده في 23 برموده الموافق أول مايو. وهو ماتم رصد دخول الشمس فيه يوم الجمعة الاول من مايو وعيد تكريس أول كنيسة باسمه في اللد بفلسطين في 7 هاتور الموافق 16 نوفمبر وعيد تكريس أول كنيسة بِاسمه في مصر ببلدة حصة برما بطنطا بمحافظة الغربية في 3 بؤونه الموافق 10 يونيه وعيد نقل رفاته إلى ديره بمصر القديمة 16 أبيب الموافق 23 يوليه.
“النصيب الأكبر للقديسة العذراء
اما القديسة العذراء مريم فلها أعياد كثيرة جدًا، منها: عيد البشارة بميلادها وهو يوم 7مسرى (أغسطس)، حيث بشر ملاك الرب أباها يواقيم بميلادها، ففرح بذلك هو وامها حنة ونذراها للرب.وعيد ميلاد العذراء وتعيد لة الكنيسة في اول بشنس (مايو) و عيد دخولها الهيكل وتعيد لة الكنيسة يوم 3 كيهك (ديسمبر).
وهو اليوم الذي دخلت فيه لتتعبد فى الهيكل وعيد مجيئها إلى مصر ومعها السيد المسيحويوسف النجار. وتعيد لة الكنيسة يوم 24 بشنس (يونيو) و عيد نياحة العذراء وهو يوم 21 طوبة، وتذكر فيه الكنيسة أيضًا المعجزات التي تمت في ذلك اليوم.وهويعتبر العيد الشهري للعذراء حيث يعيد فيه كل يوم من الشهر القبطى اما العيد الاكبر فهو عيد صعود جسدها إلى السماء وتعيد لة الكنيسة يوم 16 مسرى الذي يوافق 22 من اغسطس اما اخيرا فهناك عيد معجزتها (حالة الحديد) وهو يوم 21 بؤنة ونذكر فيه معجزتها في حلّ اسر القديس متياس ومن معه بحلّ الحديد الذي قيدوا به. للاسف فانه يوجد حاليا بناء خلف مذبح العذراء يمنع دخول الشمس فيه فى أى عيد من اعيادها
توجد بالكنيسة مقتنيات قيمة جداً وكنوز أثرية مهمة ، جُمعت وحفظت منذ سنين عديدة، تفتخر بها الكنيسة.
– كفر صليب(.1604ش)
– كتاب 151 مزمور المهتم به المعلم يوسف سركيس.
بعض الاباء الذين خدموا بالكنيسة من الشمال.. المتنيح القمص عبد السيد عبد المسيح ثم المتنيح القمص شنودة القمص مخائيل والقمص الحالي ويصا حفظى
قباب الكنيسة
لوحة العشاء
لوحة رخامية للكنيسة
موقع منيا القمح على الخريطة
القباب
الكنيسة وحولها مبانى االاهالى
الكنيسة
المعمودية
بيت الخلوة
حديقة الدير
حضن الاب
رفات القديسين
رفات للقديسين بالكنيسة.