مبادئ الرد على الالحاد (1)
الله هو المحرك الاول للمتحركات
فالمخلوقات الموجودة دائمة الحركة ولا يمكن أن تكون حركتها من ذاتها لابد من محرك يحركها وهناك نوعان من المتحركات
1- ذاتيه الحركة كالحيوانات وهي لا تتحرك كليا دفعة واحده بل تتجزأ إلى جزئيين جزء مسؤل عن الحركة وهي الأرجل و جزء يتحرك نتيجة تحرك الأرجل و أيضا الأرجل تتجزأ في حركتها إلى أن تصل لمحرك حركها و هكذا حتى نصل لمحرك أول فهذه المتحركات تتجزأ في حركتها
2- تحتاج لمن يحركها وهي الجماد لا يمكن أن تتحرك من تلقاء ذاتها فهناك محرك يحركها
ولكن عندما نقول أن لكل متحرك مُحرك قام بتحريكه فأننا نستمر في سلسلة لا نهائية في المحركات و المتحركات وهذا لا يجوز لانه اذا قلنا انه يوجد عدد لا نهائي من الأجسام فهذا يلزم وجود زمن غير محدود لتحريك هذه الأجسام وهذا ليس موجود
فهناك محرك أول قام بتحريك هذه الأجسام
وعندما نرى نظرية التطور نرى أن الكائنات الحية ممكنة الوجود اي يمكن وجودها ويمكن عدم وجودها فهي لم تكن موجودة من قبل فوجب وجود محرك أدى لوجودها
وعندما نرى نظرية البيج بانج أو الانفجار الكبير نجدها تقول أن جزيئات صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة شديدة الحرارة وعند انفجارها لعلة ما .. هذا الانفجار أدى لوجود الكون وهو انفجار ممتد وسريع حيث في زمن ثانية واحده كان حجم الكون بحجم المجموعة الشمسية والجزيئات كانت لا نهائية الالتهاب و لا نهائية الكثافة وعند برودها تجاذبت الجزيئات من بعضها مكونة الكواكب و النجوم
فهذه النظرية تنص على وجود علة أو محرك أول أدى إلى انفجار هذه الجزيئات الصغيرة وإتباعا لهذه النظرية امن البعض بوجود الله(اللاادريين والادينيين) لكن وجوده ليس بهذا الوجود الذي يتخيله الناس انه لا نهائي القدرة وما لآخره من هذه الصفات ولكن معنى أن الله له القدرة على تحريك الجزيئات الصغيرة التي أدت إلى انفجارها هذه القدرة في حد ذاتها لا نهائية