Site icon فريق اللاهوت الدفاعي

"جلسة عرفية" بقرية "الناصرية" بالمنيا تقضى بتهجير المدرس القبطي وتقديم الكنيسة اعتذار بعد التهجم على منازل المسيحيين

“جلسة عرفية” بقرية “الناصرية” بالمنيا تقضى بتهجير المدرس القبطي وتقديم الكنيسة اعتذار بعد التهجم على منازل المسيحيين


 
 
تعقد مساء اليوم جلسة صلح عرفية بقرية الناصرية التابعة لمركز بنى مزار لاحتواء أزمة تفجرت قبل اسبوعين بشأن اتهام مدرس و5 طلاب قصر بالاساءة للدين على خلفية تمثيل الطلاب مشهد لانتقاد داعش وعلى اثرها تم حبس المدرس والطلاب وقام المتشددين بمهاجمة وتكسير منازل الاقباط
 
وتقام الجلسة اليوم بمنزل عمدة القرية بحضور مدير الامن وكاهن الكنيسة ومشايخ القرية وجانب من الاقباط والمسلمين حيث اكد بعض اهالى القرية وضع بعض شروط للجلسة لم تحسم بعد منها تهجير اسرة المدرس المتهم وتقديم الكنيسة للاعتذار ونقل الطلاب من مدارسهم بالقرية الى خارجها ومازالت الشروط قيد البحث
 
واكد أحد أقباط القرية وان بعض المتشددين وضعوا شروط منها ترك المدرس للقرية ونقل الطلاب الخمسة لمدارس خارج القرية وتقديم اعتذار لاهالى القرية مشيرا إن هذه شروط في محل الطرح ربما تنفذ أو تفرض حسب ما تشهده جلسة الصلح وموقف العقلاء في القرية ، لاسيما إن المدرس والطلاب المتهمين أمام النيابة وسوف ينظر موعد تجديدهم اليوم مشيرا انه حتى ألان لا توجد وقائع تثبت الإساءة طبقا للقانون
 .
وقال خميس يوسف شقيق جاد يوسف المدرس المتهم بازدراء الأديان إن الأمور عادت للهدوء بالقرية بعد وصول مساعد وزير الداخلية وان هذا هو الحدث الأول الذي يقع بقريتهم لما تتمتع به القرية من علاقات طيبه ولكن بعض الإخوان الذين فشلوا في تنظيم مسيرات حاولوا استغلال أمر لا يذكر وافتعال أزمة لإثارة الفتنه الطائفية ولكن وجود العقلاء وعمدة القرية نجحوا في السيطرة على الأوضاع .
وحول ما تردد عن تهجير أسرته في الجلسة العرفية أكد انه لا يعلم بهذا الأمر وان هناك شائعات كثيرة تتردد  مشيرا شقيقه لا يوجد اى اتهام ضده حتى يحدث ما حدث .
 
وكانت شرطة بني مزار ألقت القبض على المدرس بالمدرسة الإعدادية بالقرية جاد يوسف وتم تحويله للنيابة وحبسها 15 يوما على ذمة التحقيق بعد اتهامه حمل مقطع فيديو على كارت ممورى لجهازه المحمول به 20 ثانية ل 5 طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما وهم ينتقدون سلوكيات تنظيم داعش الذين يستخدمون لغة الحرق والقتل وبعد إن فقد المدرس كارته ووجده احد المسلمين الذين أثاروا الأزمة وتم نشره بالقرية والقرى المجاورة وهو دفعهم لمهاجمة الأقباط.
Exit mobile version