الرد على شبهة: تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ
سفر هوشع 13: 16
تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ
يستشهد البعض بنص الوارد في سفر هوشع للطعن في الكتاب المقدس و يقولون بان اله الكتاب المقدس يحرض على شق بطون الحوامل فهل صدقوا في ادعائهم هذا؟
للرد نقول بان نص هو عبارة عن نبوة مستقبلية لتحذير السامريين الذين حادوا عن طريق الرب و عبدوا الاوثان
و لذلك حذرهم الرب بانهم ان لم يتوبوا هذا ما سيحل بهم على يد الغزاة القادمين من الشرق و كما نعلم ان سامرة كانت عاصمة مملكة اسرائيل التي كانت تتكون من الاسباط العشرة و التي انفصلت عن السبطان الاخران بعد موت الملك سليمان و بعدها ابتعد شعب مملكة اسرائيل عن الرب و عبدوا الهة الامم و فعلوا الشر في عين الرب
The reason given for God’s violent attack on Israel is given: Because you are against me, against your Helper, your God (13:16a). The rebellion is not a one-time act; the verb marah denotes a persistent stubbornness, digging in the heels against the advice or instructions of a parent or of God. Israel has had a long history of such rebellion, such obstinate refusal to follow what they know to be God’s way.[1]
لذلك ادبهم الرب بارسال الاراميين اولا ثم الاشوريين لاحقا و الذين دمروا مملكتهم و سبوهم الى اشور
ونقرء في سفر الملوك الثاني بان حزئيل ملك الاراميين هاجم السامرة و فعل فيها الفضائع و منها شق بطون الحوامل كما تنبا اليشع النبي في سفر الملوك أيضا بشق بطون الحوامل
سفر الملوك الثاني 8: 12
فَقَالَ حَزَائِيلُ: «لِمَاذَا يَبْكِي سَيِّدِي؟» فَقَالَ: «لأَنِّي عَلِمْتُ مَا سَتَفْعَلُهُ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّكَ تُطْلِقُ النَّارَ فِي حُصُونِهِمْ، وَتَقْتُلُ شُبَّانَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَتُحَطِّمُ أَطْفَالَهُمْ، وَتَشُقُّ حَوَامِلَهُمْ
و قد حصل ما تنبا عنه اليشع النبي في نفس السفر
سفر الملوك الثاني 13
فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَالْعِشْرِينَ لِيُوآشَ بْنِ أَخَزْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ يَهُوأَحَازُ بْنُ يَاهُو عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً.
وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَسَارَ وَرَاءَ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. لَمْ يَحِدْ عَنْهَا.
فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَدَفَعَهُمْ لِيَدِ حَزَائِيلَ مَلِكِ أَرَامَ، وَلِيَدِ بَنْهَدَدَ بْنِ حَزَائِيلَ كُلَّ الأَيَّامِ
و عندما غزى الاشوريين السامرة كما جاء في سفر الملوك الثاني الاصحاح 17
فِي السَّنَةِ الثَّانِيةَ عَشَرَةَ لآحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ هُوشَعُ بْنُ أَيْلَةَ فِي السَّامِرَةِ عَلَى إِسْرَائِيلَ تِسْعَ سِنِينَ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ. وَصَعِدَ عَلَيْهِ شَلْمَنْأَسَرُ مَلِكُ أَشُّورَ، فَصَارَ لَهُ هُوشَعُ عَبْدًا وَدَفَعَ لَهُ جِزْيَةً. وَوَجَدَ مَلِكُ أَشُّورَ فِي هُوشَعَ خِيَانَةً، لأَنَّهُ أَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى سَوَا مَلِكِ مِصْرَ، وَلَمْ يُؤَدِّ جِزْيَةً إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ حَسَبَ كُلِّ سَنَةٍ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ مَلِكُ أَشُّورَ وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ. وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَصَعِدَ إِلَى السَّامِرَةِ وَحَاصَرَهَا ثَلاَثَ سِنِينَ. فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِهُوشَعَ أَخَذَ مَلِكُ أَشُّورَ السَّامِرَةَ، وَسَبَى إِسْرَائِيلَ إِلَى أَشُّورَ وَأَسْكَنَهُمْ فِي حَلَحَ وَخَابُورَ نَهْرِ جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ مَادِي. وَكَانَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخْطَأُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمِ الَّذِي أَصْعَدَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ تَحْتِ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ، وَاتَّقَوْا آلِهَةً أُخْرَى،وَسَلَكُوا حَسَبَ فَرَائِضِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ أَقَامُوهُمْ. وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ سِرًّا ضِدَّ الرَّبِّ إِلهِهِمْ أُمُورًا لَيْسَتْ بِمُسْتَقِيمَةٍ، وَبَنَوْا لأَنْفُسِهِمْ مُرْتَفَعَاتٍ فِي جَمِيعِ مُدُنِهِمْ، مِنْ بُرْجِ النَّوَاطِيرِ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ. وَأَقَامُوا لأَنْفُسِهِمْ أَنْصَابًا وَسَوَارِيَ عَلَى كُلِّ تَلّ عَال وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ. وَأَوْقَدُوا هُنَاكَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْتَفَعَاتِ مِثْلَ الأُمَمِ الَّذِينَ سَاقَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِهِمْ، وَعَمِلُوا أُمُورًا قَبِيحَةً لإِغَاظَةِ الرَّبِّ. وَعَبَدُوا الأَصْنَامَ الَّتِي قَالَ الرَّبُّ لَهُمْ عَنْهَا: «لاَ تَعْمَلُوا هذَا الأَمْرَ
دمروها و فعلوا الفضائع باهلها فقد قتلوا الاطفال و شقوا الحوامل
The Assyrian sculptures show prisoners subjected to horrible tortures, or carried away into slavery. The captured Zedekiah had his eyes put out after he had seen his own sons cruelly put to death (2 Kings 25:7). It is only employing the imagery familiar to Assyrian warfare when Isaiah represents Yahweh as saying to Sennacherib: “Therefore will I put my hook in thy nose, and my bridle in thy lips, and I will turn thee back by the way by which thou camest” (Isaiah 37:29). Anticipating the savage barbarities that would follow the capture of Samaria by the Assyrians, Hosea foresees the infants being dashed to pieces and the women with child being ripped up (Hosea 10:14; 13:16; compare Amos 1:13).[2]
ويرى البعض العلماء ان شق بطون الحوامل كانت استراتيجية اتبعها القدماء عندما كانوا يريدون احتلال الاماكن لوقت طويل ليقضوا على الجيل المولود كاملا لكي لا يحملوا السلاح في وجههم مستقبلا
Further evidence of unborn children being regarded as the coming generation is found in the rather gruesome military strategies of the nations who surrounded Israel. In 2 Kings 8:12, Amos 1:13, and Hosea 13:16 we find reference to the ripping open of women who are with child. Conventional military strategies of the time dictated that if you were able to invade enemy territory but not able to occupy it permanently, you would kill all who were able to use weapons i.e. all men, and all who one day would be capable of using weapons i.e. all male children. If, as an invader, you wanted to be particularly thorough, your soldiers would also kill all unborn children by ripping open all women with child.[3]
و وجد في بعض المنقوشات الاشورية اطرائات للملك تغلث فلاسر لانه شق بطون الحوامل
فاذا هوشع النبي كان يتكلم عن ما سيفعله الاشوريين و كان يذكر بعض عادات الغزاة في معاملة الناس الذين يغزونهم
The OT attests several instances of the wartime atrocity of ripping unborn children out of pregnant women (2 Kings 8:12; 15:16; Hos 13:16), as well as the practice of dashing children to pieces (2 Kings 8:12; Ps 137:9; Isa 13:16; Hos 10:14; 13:16; Nah 3:10). Wolff cites an Assyrian text that praises Tiglath-pileser I (ca. 1100 B.C.) because “he shredded to pieces the bellies of the pregnant” and an excerpt from Homer’s Iliad, which urges that not even “the man-child whom his mother bears in her womb” be allowed to escape the battle.59 Amos describes a practice that was common among the peoples of the ancient Near East, but it would be hard to choose a more poignant example of harsh action against the weak and powerless.[4]
وللنبوة معنى رمزي أيضا حيث يقول جيمس ليمبورغ بان الطفل الذي في بطن الحامل التي ستشق بطنها يرمز الى شعب اسرائيل الذي لم تكن له فرصه في لادراك الامكانيات التي اعطت له من قبل خالقه
The final saying, verses 12–16, like the first, speaks of Ephraim’s sin (v. 12) and guilt (v. 16). Accusations appear in verses 12–13 and 16a. The announcement of the nation’s death is first made figuratively (v. 15) and then literally (v. 16). Now the prophet projects onto the screen picture after picture of death. Israel is like a child in the womb which never had the chance to realize the potential given it by its Creator (v. 13).[5]
الخلاصه انه النص يتكلم عن نبوة مستقبليه و ليس بتشريع او امر الهي و النص له معنى حرفي و معنى رمزي
الى هنا اعانني الرب
المراجع
[1]Guenther, Allen R.: Hosea, Amos. Scottdale, Pa. : Herald Press, 1998 (Believers Church Bible Commentary), S. 204
[2]Orr, James, M.A., D.D.: Orr, James (Hrsg.): The International Standard Bible Encyclopedia : 1915 Edition. Albany, OR : Ages Software, 1999
[3]World Evangelical Fellowship. Theological Commission: Evangelical Review of Theology : Volume 9. electronic ed. Carlisle, Cumbria, UK : Paternoster Periodicals, 2000, 1985 (Logos Library System; Evangelical Review of Theology 9), S. 63
[4]Finley, Thomas J.: Joel, Amos, Obadiah; Minor Prophets Exegetical Commentary Series: Joel, Amos, Obadiah. Biblical Studies Press, 2003; 2003, S. 140
[5]Limburg, James: Hosea–Micah. Atlanta : John Knox Press, 1988 (Interpretation, a Bible Commentary for Teaching and Preaching), S. 48