حقل الدم والمسيح
صفحة: المسيح في التراث اليهودي
30 من الفضة هي القمية والثمن الذي ثمنه كهنة اليهود ليسوع الناصري، وتلك القيمة كانت قليلة جداً، فعندما رمى يهوذا الأموال في وجههم بعد أن ندم، خشى هؤلاء الكهنة أن يرجعوا الأموال للهيكل لإنها ثمن دم، واشتروا بها حقل عبارة عن أرض خربة متروكة.
شئ مضحك أنه بينما ينتظر اليهود المسيح المخلص . كان هو في وسطهم وهم لا يدرون. وتمادوا إذ حاولوا أن يتخلصوا من يسوع الذي هو المسيح وثمنوه بثمن ردئ هو ثمن أرض الدم.
ويا للعجب ، فحقل الدم بالعبرية (שדה הדם)
تتساوى في حساب الحروف مع كلمة المسيح (משיח)
שדה הדם = 300 + 4 + 5 + 5 + 4 + 40 = 358
משיח = 40 + 300 + 10 + 8 = 358
نعم ، هم لم يدروا ان تلك الحقل قد ثمنوا بها ليس شخصا مُحرضا او مُجدفا كما ظنوا وانما هي القيمة التي ثمنوا بها المسيح الذي كانوا ينتظرونه لقرون طويلة.
زكريا 11: 13 “فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ”.