بحث جديد: قوة الزلزال يوم صلب المسيح 8.2 على مقياس ريختر
بحث جديد: قوة الزلزال يوم صلب المسيح 8.2 على مقياس ريختر
أظهر بحث جديد أن الأراضي المقدسة تعرضت لهزة أرضية عنيفة عام 33 ميلادي في ذات اليوم الذي صُلب فيه السيد المسيح، وقد وصلت قوة الهزة الى 8.2 بحسب مقياس ريختر للهزات الأرضية.
ويعتقد العلماء ان الهزة الارضية التي حصلت قبل 2000 عام ووفقا للمسيحيين والابحاث السابقة قد حصلت في اليوم الذي صُلب فيه السيد المسيح، ويرون بهذا البحث مفتاح لحل لغز “كفن تورينو”.
وجاء في البحث أن مركز الهزة الأرضية كانت في منطقة البحر الميت، الذي هو قسم من الشق السوري الأفريقي الذي يبدأ من جبال طوروس شمال سوريا وينتهي في شرق أفريقيا، بطول 6 الاف كم وعرض يتراوح بين 7 الى 20 كم. وقد حدثت هذه الهزة الأرضية بعد 64 عام من زلزال قوي آخر. كان الزلزال السابق قد حدث عام 31 قبل الميلاد وقد أحدث أضرارا كبيرة لـ “مسادا” (مسعدة) على الساحل الغربي للبحر الميت ولـ “قمران” بالقرب من البحر الميت وعلى بعد بضع كيلو مترات جنوب أريحا، وكانت قوة الزلزال 7 درجات بحسب مقياس ريختر. ووفقا للمؤخر اليهودي “يوسف بن ماتتياهو” (يوسيفوس فلافيوس) فقد مات 30 ألف إنسان في منطقة يهودا بسبب هذا الزلزال.
الهزة الأرضية التالية التي حصلت عام 33 ميلادي (قبل 1981 عام) سببت أضرارًا كبيرة للهيكل الذي دُمّر لاحقا عام 70 ميلادي. مصادر يهودية ومسيحية من تلك الفترة تُذكّر بالأضرار التي لحقت بمدينة القدس، من بينها، الأضرار التي تسببت لاثنين من الأبواب المعدنية في الهيكل بارتفاع 20 متر. ويؤكد المسيحيون أيضًا تمزق ستارة الهيكل (حجاب الهيكل) في ذلك اليوم بحسب ما جاء بالكتاب المقدس: “فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح. وانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل” (متى 15: 37 -38).
وتقول ابحاث سابقة ان الهزة الارضية الكبيرة حصلت في الثالث من ابريل، وذلك استنادا على أحدى الدراسات التي تم فيها فحص عيّنات من تربة شاطئ عين جدي، وهو اليوم الذي صلب فيه يسوع بحسب الروايات المسيحية.
ووفقا لانجيل متى، فقد حدث زلزال اخر بعد موت المسيح بيومين، عندما نزل ملاك الرب من السماء ودحرج الحجر عن القبر. ويقول ايضا: ” الارض تزلزلت والصخور تشققت. والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين. وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين. ” (متى 27: 51- 53).
ويقول الباحثون ان الزلزال الذي دمّر القدس سبب خرابا ايضا بالميناء الرئيسي لمحافظة “ميغارا” باليونان. وبأن ظلمة فظيعة هبطت على كل العالم.
وكتب المؤرخ تالوس ان قسم كبير من منطقة يهودا تمزقت الى اقسام بسبب الزلزال.
وجاء في البحث الجديد الذي نُشر هذا الاسبوع، ان الاشعاعات التي انبعثت نتيجة للزلزال القوي الذي ضرب منطقة القدس قد تحل لغز “كفن تورينو”.
الكثير من المؤمنين الكاثوليك يؤمنون ان قطة الكتان الموجودة في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان في تورينو، في ايطاليا، استخدمت لتغطية جسد المسيح، وبأعجوبة تم نقش صورة وجه المسيح عليها عندما قام من الموت.
قبل 25 عام قدّر علماء من جامعة اكسفورد في بريطانيا تاريخ الكربون الموجود على القماش يعود لـ 728 سنة الى الوراء فقط، ولهذا فان الحديث هنا عن ثياب مزيفة. ولكن فريق من العلماء الايطاليين ادعوا ان الزلزال كان قويا جدا لدرجة انه سبب بتحرير نيوترونات من الصخور المسحوقة. وبالتالي ادعى العلماء ان تدفق الجسيمات يمكن ان يؤدي الى طباعة مشابهة لاشعاع رنتجن على وقة الكتان، بعد تفاعل كيميائي مع ذرات النيتروجين.
ايه الهبل ده ؟؟
أرجو شرح علمى مفصل.حيث أنه توجد تفسبرات أخرى لطبع الnegative على الكفن.
كلام فيه شك كثيرا. ولكن سانقض فقط كفن تورينو. ليس له اي صحة على انه كفن المسيح. اليهود كان يدفنون الموتى بغطاء للرأس وغطاء شرشف للجسم وهذا حسب العهد القديم و كما ذكر يوحنا الرسول يو 20 اية 7 … دخل بطرس الي القبر ورأى المنديل الذي كان يلف رأس المسيح كان موضوع ليس مع الكفن.. اي ان المسيح كان ملفوفا بقطعتين قماش وليس كما يظهر كفن تورينو المزيف. ايضا نرى ايضا لعازر ملفوفا بقطعتين واحدة للرأس وأخرى للجسد كما نرى في فيلم Jesus of Nazareth وبعد بحوث تأكد زفرلي بان اليهود كانوا يدفنون بهذه الطريقة.