لأول مرة منذ 20 سنة، مدينة بوردو الفرنسية احتفلت بدرب الصليب، والمشاركة تخطت التوقعات!!!

بمناسبة الجمعة العظيمة، أقيم درب الصليب التقليدي للكاثوليك في وسط المدينة. هذا الحدث شهدته المدينة للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وقد جذب العديد من المشاركين.

نظمت أبرشية الكنيسة الكاثوليكية في بوردو نهار الجمعة العظيمة درب صليب طويلة عبر شوارع وسط المدينة. قرابة الظهر، انطلقت من ساحة لا بورس المسيرة التي ترأسها الكاردينال جان بيار ريكار يرافقه الأسقف المعاون لوران دونيان، ووصلت بعد ساعة إلى ساحة كاتدرائية القديس أندراوس.

هذه هي المرة الأولى الذي تقام فيها رتبة درب الصليب في وسط المدينة. فمنذ حوالي 20 سنة، كانت تقام الرتبة أيام الجمعة العظيمة في الحديقة العامة، المكان المحصور، وفي بداية المساء. لذلك، فإن الاحتفال بها في الشوارع الأكثر ارتياداً وفي منتصف النهار هو أمر جديد لاقى نجاحاً واضحاً.

من جهته، قال خوري رعية سان سورين، الأب ألان داغرون: “لا بد من الخروج من الكنائس. البابا لا يتوقف عن قول ذلك. نفعل ذلك إذاً في النهار، متبعين مساراً جريئاً يسلك بخاصة شارع القديسة كاترين”.

إذاً، انطلق الزياح من ساحة لا بورس وصولاً إلى ساحة بي بيرلان. وطوال المسار، تم الاحتفال بخمس محطات (بوس، شابورون روج، سان بروجيه، بي بيرلان والكاتدرائية) مع ترانيم وقراءات من الإنجيل وعظات وصلوات. كانت كل محطة تتذكر مراحل آلام يسوع: الحكم عليه بالموت، حمل الصليب، الصلب، الموت، ووضعه في القبر.

وشارك في درب الصليب عدد تراوح بين 2500 و3000 شخص.