الكنائس تتزيّن بـ”سعف النخيل” ..الأقباط يحتفلون بـ”الشعانين” ثم يبدأون اسبوع الآلام
وتحدّث البابا فى عظته، عن عناد الإنسان والفرص التى تتاح له ولا يستغلها من خلال تأمل فى قول المسيح: «يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع بنيك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا». وأضاف البابا: «الكنيسة علمتنا أن فترة الصوم مناسبة للتوبة الحقيقية ونقاوة القلب، وهى تقول فى كل قداس: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم، والمقصود بها عدم الانفصال عن العالم، فنحن نعمل وندرس ونخدم، ولكن لا تجعلوا أنفسكم متمسكين بالعالم أكثر من السماء».
وتبدأ من اليوم، احتفالات الأقباط والكنائس بأسبوع الآلام، حيث تتزين الكنائس بسعف النخيل وأعواد القمح وتعليق الستائر السوداء على الأبواب والجدران فى الداخل حزناً على صلب المسيح، حسب الاعتقاد المسيحى، ويبدأ أسبوع الآلام، بسبت النور، ثم أحد الزعف أو الشعانين أو الزيتونة، ويترأس البابا تواضروس قداس صلاته فى دير الأنبا بيشوى، بوادى النطرون، ثم البصخة المقدسة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، ثم خميس العهد والجمعة العظيمة.
ويحتفل الأقباط بعيد القيامة 12 أبريل الحالى، ويرأس البابا قداسه مساء السبت 11 أبريل، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فيما يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، القداس بكاتدرائية العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر.