الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس2 – عيد القيامة
الرسالة الثانية
كتبت بمناسبة عيد القيامة
فى 24 برمودة سنة 46ش ـ 19 إبريل سنة 330م
فهرس الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس:
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي، مقدمة عن الرسائل وأهميتها
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي، الرسالة الفصحية الأولى عن: الصوم والأعياد
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي، الرسالة الفصحية الثانية بمناسبة عيد القيامة
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي، الرسالة الفصحية الثالثة بمناسبة عيد القيامة
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي، الرسالة الفصحية الرابعة بمناسبة عيد القيامة
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي الرسالة الفصحية الخامسة بمناسبة عيد القيامة
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي الرسالة الفصحية السادسة بمناسبة عيد القيامة
-
الرسائل الفصحية للقديس أثناسيوس الرسولي الرسالة الفصحية السابعة بمناسبة عيد القيامة
(1)
فلنعيد بفرح سماوى مثل آبائنا
إخوتى… لقد أتى عيد القيامة (عيد الفصح) ثانية، وحل السرور. لقد أتى بنا الرب إلى هذا العيد مرة أخرى، حتى إذا تغذينا بكلامه، كما هى العادة، نستطيع أن نحفظ العيد كما يليق.
فلنعيد به إذن بفرح سماوى، مع أولئك القديسين الذين احتفلوا سابقًا بمثل هذا العيد، وكانوا قدوة لنا فى الحياة مع المسيح. لأنهم لم يؤتمنوا فقط على الكرازة بالإنجيل، لكننا إن فحصنا الأمر، وجدنا أن قوته كانت ظاهرة فيهم ـ كما هو مكتوب. فقد كتب الرسول بولس لأهل كورنثوس: ” كونوا متمثلين بى“[1].
هذه الوصية الرسولية تحثنا نحن جميعًا. فتلك الوصايا التى أرسلها إلى أشخاص، إنما يأمر بها كل إنسان فى كل مكان فى نفس الوقت، لأنه كان ” معلمًا لكل الأمم فى الإيمان والحق“[2]. وعلى وجه العموم، فإن وصايا كل القديسين تحثنا نحن أيضًا، كما يقول سليمان فى الأمثال: ” اسمعوا أيها البنون تعليم الأب، وأصغوا لأجل معرفة الفهم، لأنى أعطيكم تعليمًا صالحًا، فلا تتركوا كلمتى (شريعتى)، لأنى كنت ابنًا مطيعًا لأبى، ومحبوبًا فى عينى أمى“[3].
لأن الأب البار يربى أولاده تربية صالحة، عندما يكون مجتهدًا فى تعليم الآخرين بسيرته المستقيمة، حتى إذا واجه مقاومة لا يخجل من سماعه هذا القول: ” فأنت إذًا الذى تعلم غيرك، ألست تعلم نفسك؟”[4]. لكنه بالحرى، كالعبد الأمين يخلص نفسه ويربح الآخرين. وهكذا عندما تتضاعف النعمة الممنوحة له، يستطيع أن يسمع: ” نعمًا أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينًا فى القليل فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك“[5]
(2)
لنكن سامعين عاملين
ليتنا لا نكون سامعين فقط[6]، بل وعاملين بوصايا مخلصنا، كما يليق بنا فى كل الأوقات، وخاصة فى أيام العيد، حتى إذا اقتدينا بسلوك القديسين ندخل معهم إلى فرح ربنا الذى فى السموات، هذا الفرح ليس زائلاً، بل هو باقٍ بالحقيقة. وإذ يحرم فاعلوا الشر أنفسهم من هذا الفرح، فإنه يتبقى لهم الحزن والغم والتنهد مع العذابات كثمر لطرقهم.
لينظر الانسان إلى مصير هؤلاء الذين لا يتمثلون بسيرة القديسين، وليس لديهم الفهم الصحيح، الذى به كان الانسان منذ البداية عاقلاً كمخلوق على صورة الله. لكنهم لخزيهم وعارهم يشبهون البهائم التى بلا فهم (إذ تتحكم فيهم طبيعتهم البهيمية) وإذ يتشبهون بهذه الحيوانات فى اللذات الجامحة، فإنهم يصيرون مثل أحصنٍة سائبة[7].
ويدعون أيضًا ” أولاد الأفاعى“[8]، كما يقول يوحنا المعمدان، وذلك بسبب مكرهم وآثامهم وخطيتهم المؤدية إلى الموت. وإذ سقطوا هكذا، وتمرغوا فى التراب كالحية، إذ لم يرتفعوا بأذهانهم عن الأمور المنظورة، فإنهم يحسبون هذه الأمور (المنظورة) حسنة ويسرون بها، لخدمة شهواتهم دون الله.
(3)
الكلمة يوبخ الأشرار
إن الكلمة محب البشر الذى جاء لكى يطلب ويجد ما قد هلك، حاول أن يوقفهم عن غباوتهم، حتى وهم فى هذه الحالة، صارخًا قائلاً: ” لا تكونوا كفرس أو بغل بلا فهم، بلجام وزمام زينته، يُكم لئلا يدنو إليك“[9]. ولأنهم كانوا متهاونين، وتمثلوا بالأشرار، فقد صلى إشعياء النبى فى الروح وقال: ” أنتم فى نظرى مثل تجار فينيقية”[10]، ويحتج عليهم الروح القدس المنتقم بهذه الكلمات: ” يارب (عند التيقظ) فى مدينتك تحتقر خيالهم“.
وإذ تغيروا هكذا إلى شبه الأغبياء، فقد انطمس فهمهم، حتى أنهم بتفكيرهم الشارد شبهوا الحكمة الإلهية بأنفسهم، ظانين أنها مثل مكرهم الذاتى. لذلك: ” بينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء، وأبدلوا مجد الله الذى لا يفنى بشبه صورة الانسان الذى يفنى والطيور والدواب، والزحافات، لذلك أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا مالا يليق”[11].
لأنهم لم ينصتوا إلى الصوت النبوى الذى وبخهم قائلاً: ” بمن تشبهون الله وأى شبه تعادلون به؟“[12] ولا أصغوا إلى داود الذى صلى لأجل أمثال هؤلاء، وترنم قائلاً: “مثلها يكون صانعوها، بل وكل من يتكل عليها“[13] وإذ صاروا عميانًا عن الحق، تطلعوا إلى الحجر كإله، ومن ثم ساروا فى الظلمة كمخلوقات عديمة الإحساس، كما صاح النبى: ” إنهم يسمعون سمعًا ولا يفهمون، يبصرون إبصارًا ولا يعرفون، لأن قلبهم غلظ، وبآذانهم يسمعون سمعًا ثقيلاً“[14].
(4)
لنعيد بحفظ الوصايا
والآن فإن أولئك الذين لا يحفظون العيد يشبهون هؤلاء الذين إلى اليوم يزيفون الحقيقة، ويخترعون أسماء أعياد[15]: إنهم بالحرى يقدمون أيامًا للحزن وليس للفرح، لأنه: ” لا سلام قال الرب للأشرار“[16] وكما تقول الحكمة: ” انتزعت من أفواههم البهجة والفرح“[17].
فهكذا تكون أعياد الأشرار، أما عبيد الرب الحكماء، الذين لبسوا بحق الإنسان (الجديد) المخلوق بحسب الله[18]، فقد تقبلوا كلمات الإنجيل، حاسبين الوصايا التى أعُطيت لتيموثيئوس وصايا للجميع، إذ تقول: ” كن قدوة للمؤمنين فى الكلام، فى التصرف، فى المحبة، فى الروح، فى الإيمان، فى الطهارة“[19].
وهكذا يحفظون العيد حسنًا، حتى إذا رأى غير المؤمنين سلوكهم، فإنهم يشهدون: ” إن الله بالحقيقة فيهم“[20]. وكما أن من يقبل رسولاً يقبل الله الذى أرسله، هكذا من يسلك على منوال القديسين فإنه يجعل الرب غايته وهدفه فى كل الأمور، كما أن بولس الرسول إذ كان تابعًا للمسيح كان يردد باستمرار: ” كونوا متمثلين بى كما أنا أيضًا بالمسيح“[21].
لنتمثل بالمخلص
لأن كلمات مخلصنا نفسه كانت منذ البداية، إذ قال عندما كان يتحدث مع تلاميذه: ” تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم“[22]. وهكذا أيضًا عندما صب الرب ماءًا فى مغسل، واتزر بمنشفة، وغسل أقدام تلاميذه، قال لهم: ” افهموا ما قد صنعت بكم، أنتم تدعوننى معلمًا وسيدًا، وحسنًا تقولون، لأنى أنا كذلك. فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض، لأنى أعطيتكم مثالاً، حتى كما صنعت أنا بكم تصنعون أنتم أيضًا“[23].
(5)
آه يا إخوتى، ما أعجب شفقة المخلص ؟!
بأية قوة، وبأى بوق يجب أن نهتف صارخين، ممجدين بركاته العظيمة هذه! فيجب علينا ليس فقط أن نحمل صورته، بل أيضًا أن نتسلم منه مثالاً، ونموذجًا للسيرة السماوية، وهكذا كما بدأ هو احتمال تلك الآلام، يجب أن نحتملها نحن، دون أن نهدد، وإذا شتمنا لا نشتم عوضًا، بل نبارك أولئك الذين يلعنون، وفى كل شيء نستودع نفوسنا لله الذى يقضى بعدل[24]. لأن الذين يسلكون هكذا، ويشكلون أنفسهم حسب الإنجيل، سيكونون شركاء المسيح، ويتمثلون بالسيرة الرسولية، الأمر الذى بسببه يحسبون مستحقين منه ذلك المديح الذى امتدح به الرسول أهل كورنثوس عندما قال: ” فأمدحكم أيها الإخوة على أنكم تذكروننى فى كل شئ“[25].
لنتمسك بالتقليد الرسولى
لأنه كان يوجد رجال يستعملون كلامه، لكنهم اختاروا أن يسمعوا هذا الكلام كما يوافق شهواتهم الخاصة، بل وتجاسروا أن يحرفوه، كأتباع هيمينايس والأسكندر، والصدوقيون من قبلهم. هؤلاء الذين ينطبق عليهم قوله: إذ حطموا سفينة الإيمان، هزأوا بسر القيامة، لذا يقول فى الحال ” تمسكوا بالتعاليم كما سلمتها إليكم“[26].
(6)
إياكم وتقليد اليهود، وتقاليد الناس
هؤلاء الأشرار لم يتخفوا فى شكلهم الخارجى فقط، بلبسهم ثياب الحملان، ظاهرين كقبور مبيضة، كما يقول الرب، لكنهم كانوا ينطقون تلك الكلمات الإلهية أيضًا، بينما أخفوا مقاصدهم الشريرة. وكانت أول من اتخذت هذا المظهر الخارجى هى الحية، أى الشيطان، مخترع الشر منذ البداية ؛ الذى تحدث مع حواء متنكرًا (فى شكل الحية) وللحال خدعها. وجاء بعده، بل ومعه كل مخترعى الهرطقات الباطلة؛ الذين يستخدمون الكتاب المقدس فعلاً، لكنهم لا يتمسكون بما تسلمناه من القديسين. وإذ تسلموا هذه الآراء التى هى تقاليد الناس، ضلوا لأنهم لم يعرفوا آيات الكتاب المعرفة الحقيقية، ولم يدركوا قوتها[27].
لذا مدح بولس الرسول أهل كورنثوس بحق[28]. لأن آراءهم كانت متفقة مع التقاليد التى سلمها لهم. وقد وبخ الرب اليهود بحق قائلاً لهم: ” وأنتم أيضًا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم؟”[29].لأنهم حرفوا الوصايا التى استلموها من الله بحسب فهمهم مفضلين أن يتبعوا تقاليد الناس.
وعن هذه الأمور، بعد مدة قصيرة، نصح الطوباوى بولس أهل غلاطية الذين كانوا فى خطر من ذلك، وكتب إليهم قائلاً: ” إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن أناثيما (محرومًا)”[30].
(7)
تقليد القديسين واختراعات البشر
لأنه لا توجد شركة قط بين كلمات القديسين وأوهام الاختراعات البشرية. لأن القديسين هم خدام الحق؛ الذين يكرزون بملكوت السموات. أما أولئك الذين ساروا فى الاتجاه المضاد، فليس لديهم شيء أفضل من أن يأكلوا، ظانين أن نهايتهم هى أنهم لن يكونوا موجودين، وهم يقولون: ” لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت“[31].
لذا يوبخ الطوباوى لوقا اختراعات الناس، مقدمًا إلينا أقوال القديسين، قائلاً فى بداية إنجيله: ” إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة فى الأمور المتيقنة عندنا، كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدامًا للكلمة، رأيت أنا أيضًا إذ قد تتبعت كل شئ من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالى إليك أيها العزيز ثيئوفيلس، لتعرف صحة الكلام الذى علمت به“[32].
أمانة التلاميذ فى ما تسلموه
لأن كل قديس من القديسين قد استلم تعليمًا لكى يسلمه، بدون تحريف، لتثبيت تعليم الأسرار. لذا تطالبنا الكلمة الإلهية أن نكون تلاميذ لهؤلاء القديسين، الذين هم معلمون لنا بالحق، ولهؤلاء وحدهم يلزمنا أن نصغى، لأن منهم فقط تكون الكلمة: ” صادقة ومستحقة كل قبول“[33]. وهؤلاء تلاميذ، لكونهم شهود عيان وخدام للكلمة، وليس لأنهم سمعوا من الآخرين فقط، وما قد سمعوه من المسيح سلموه إلينا.
وقد روى البعض المعجزات العجيبة التى صنعها مخلصنا، مبشرين بلاهوته الأزلى. والبعض الآخر كتب عن ميلاده من العذراء بالجسد، كما أعلنوا عن عيد الفصح المقدس (الحقيقى) قائلين: ” لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا“[34]، لكى يمكننا كأفراد وكجماعة، مع كل كنائس العالم أن نذكر المكتوب، أن: ” المسيح مُقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلى“[35].
ليتنا لا ننسى ما سلمه بولس الرسول، وأعلنه لأهل كورنثوس، عن قيامة الرب من الأموات، التى بها ” أباد ذاك الذى له سلطان الموت، أى إبليس“[36]، وأقامنا معه، إذ حل رباطات الموت، ووهبنا البركة عوض اللعنة، والفرح بدل الحزن، ووليمة العيد عوض النوح والبكاء، وذلك فى الفرح المقدس الذى يشرق علينا فى عيد القيامة، والذى يظل فى قلوبنا؛ وهكذا نفرح به على الدوام، والذى لأجله أوصانا بولس الرسول قائلاً: ” صلوا بلا انقطاع، شاكرين فى كل شئ“[37].
ولهذا لا يفوتنا أن نقدم التعاليم فى هذه المواسم، كما استلمناها من الآباء. وإذ نكتب لكم مرة أخرى لكى نحافظ على التقاليد الرسولية أيضًا، مذكرين بعضنا بعضًا، عندما نجتمع معًا للصلاة، لكى نعيد كلنا شاكرين الرب بحق بفم واحد، وإذ نقدم له الشكر، مقتدين بالقديسين، فإننا “نمجد الرب اليوم كله“[38]، كما يقول المرتل. وهكذا عندما نحفظ العيد كما يليق، فإننا نُؤهل للفرح السمائى.
(8)
لنعيد بعد أسبوع البصخة المقدس
نبدأ صوم الأربعين يومًا فى اليوم الثالث عشر من شهر برمهات (الموافق 9 مارس). وبعدما نكمل صوم هذه الفترة، نبدأ أسبوع البصخة المقدس فى اليوم الثامن عشر من شهر برمودة (الموافق 13 إبريل). ثم نستريح فى اليوم الثالث والعشرين من نفس الشهر برمودة (الموافق 18 إبريل)، ونعيد بعد ذلك فى أول الأسبوع، فى اليوم الرابع والعشرين (الموافق 19 إبريل). وبإضافة السبعة أسابيع التى لعيد الخمسين (البنديكستى) العظيم، نعيد بفرح متهللين بربنا يسوع المسيح، الذى به يليق للآب المجد والسلطان، فى الروح القدس إلى أبد الآبدين. آمين.
يسلم عليكم الإخوة الذين معى. قبلوا بعضكم بعضًا بقبلة مقدسة.
(هنا تنتهى الرسالة الفصحية الثانية
للقديس أثناسيوس أسقف الإسكندرية)
[1] 1كو4: 16.
[2] 1تى2: 7 انظر الرسالة الثالثة.
[3] أم4: 1ـ3س.
[4] رو2: 21.
[5] مت25: 21.
[6] نجد هنا أول القصاصات عن النسخة اليونانية الأصلية للرسائل، التى عثُر عليها ضمن مخطوطة التاجر الأسكندرى قزمان المشهور ” بالبحار الهندى ” فى منتصف القرن السادس الميلادى.
[7] إر5: 8، أحصنٍة جمع حصان، كما يذكر الفرس والبغل فى مز 32: 9، بالقطعة القادمة.
[8] مت3: 7.
[9] مز32: 9.
[10] إش23: 2 سبعينية ، مز 73: 20.
[11] رو1: 22و23و24و28.
[12] إش40: 18.
[13] مز115: 8.
[14] إش6: 9.
[15] الإشارة فى هذه الجملة بالسريانية بوضوح إلى سلوك يربعام كما جاء فى (ملوك الأول 12: 32–33) ” وعمل يربعام عيدًا فى الشهر الثامن فى اليوم الخامس عشر من الشهر، كالعيد الذى فى يهوذا، وأصعد على المذبح، هكذا فعل فى بيت إيل بذبحه للعجلين الذين عملهما.. وأصعد على المذبح الذى عمل.. فى الشهر الذى ابتدعه من قلبه، فعمل عيدًا لبنى إسرائيل “.
[16] إش48: 22.
[17] انظر إر7: 28ـ34.
[18] أف4: 24.
[19] 1تى4: 12.
[20] 1كو14: 25.
[21] 1كو11: 1.
[22] مت11: 29.
[23] يو13: 12ـ15.
[24] انظر ابط2: 21 – 23.
[25] 1كو11: 2.
[26] 1تى1: 19ـ20، 2تى2: 18، 1كو11: 2.
[27] مت22: 29.
[28] 1كو11: 2.
[29] مت15: 3.
[30] غل1: 9.
[31] إش22: 13.
[32] لو 1: 48.
[33] 1تى 1: 15.
[34] 1كو 5: 7.
[35] 2تى 2: 8.
[36] عب2: 14.
[37] 1تس5: 17ـ18.
[38] مز28:35.