صفات الله فى المسيحية – الرب ظالم؟
نص الشبهة
الـــــــــــرب ظالم
نقرأ فى سفر التكوين 3: 5 قول الحية لأدم ” بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر”
و العجيب أن الحية لم تكذب بل صدقت و هذا باعتراف الرب
((ثم قال الرب الاله: هاهو الانسان قد صار كواحد منا يميز بين الخير و الشر)) تك3: 22
أى أنهما لم يكونا عارفين للخير والشرعند الأكل فلم عوقبوا هم وذريتهم بسبب الأكل من الشجرة وهما لا يعرفان أن ما يفعلوه شرا؟!
أهذا عدل أن يؤخذ المرء بما لا يعلم، و أى ظلم فى حرمان الانسان من التمييز بين الصلح و الفساد؟
استمرارا لسلسلة الهزال يعترض المدلس على
1- ان الحية لم تكذب على ادم (وللتصحيح لم تكذب على حواء)
2- الله عاقبهم وهم لم يعرفا الخير والشر عند الاكل
اولا:الحية كذبت على حواء في
انهما يصيران كالله عارفين الخير و الشر لكنها لم تقل انهما سيبنون معرفتهم على فعل الشر لكن الله عالم الخير والشر ولا يفعله
الحية لم تقل انهما سيكسران الوصية ويموتا اذا اكلا من الشجرة بل كذبت في حق الله وخدعتهما
وليس من الغريب ان يدافع ابناء الحية عن امهم
ثانيا: الله عاقبهم وهم لم يعرفا الخير والشر عند الاكل
الله اوصاهما من البدء قائلا ألا يأكلا من الشجرة وإلا سيموتان لانهم اختاروا الموت(الشجرة المحرمة) عوض الحياة(شجرة الحياة) وها هم اكلا من الشجرة وصدقوا الحية ولم يصدقوا الله فكانت النتيجة انهم غير مستحقين ان يوجدوا في حضرة الله فطردهم الله من الجنة