الاختلافات النصية في مخطوطات العهد الجديد ما أنواعها؟ وهل تؤثر على موثوقية العهد الجديد؟
الاختلافات النصية في مخطوطات العهد الجديد ما أنواعها؟ وهل تؤثر على موثوقية العهد الجديد؟
الاختلافات النصية في مخطوطات العهد الجديد ما أنواعها؟ وهل تؤثر على موثوقية العهد الجديد؟
كثير ما يتكلم النقاد عن مخطوطات الكتاب المقدس ويقولون ان بمقارنة المخطوطات بعضها ببعض فان عدد الاختلافات النصية الموجوده في المخطوطات تفوق عدد كلمات العهد الجديد كله، اذ ان العهد الجديد باليونانية به ما يقرب من مائة وثمانية وثلاثين الف كلمة وعدد الاختلافات النصية الموجوده بين المخطوطات تقرب الي ثلاثمائة الف واربعمائة الف اختلاف وهذا يعني انه في المتوسط لكل كلمة في العهد الجديد باليونانية يوجد على الاقل اختلافان
لكن لو كانت هذه هي فقط المعلومات التي لدينا، لاحبط اي انسان مسيحي عند سماع هذه المعلومة
لا يمكن ان نفكر في كمية الاختلاف دون النظر الي كيفيتها، كم منها يؤثر على معنى النص؟ وكم منها قابل للتطبيق وهكذا يمكن ان نقسم الاختلافات وتصنف كما يلي
- اختلافات الهجاء والاخطاء التي ليس لها معنى
- اختلافات ثانوية لا تؤثر في الترجمة أو التي تتضمن مرادفات
- اختلافات تؤثر في معنى النص لكنها غير قابلة للتطبيق
- اختلافات تؤثر في معنى النص كما انها قابلة للتطبيق
- اختلافات الهجاء والاخطاء التي ليس لها معنى
معظم المئات والالاف من الاختلافات النصية هي عبارة عن اختلافات في الهجاء وليس لها تأثير على معنى النص، فمثلا، يتم هجاء اسم يوحنا بطريقتين مختلفتين في اليونانية، فهو يكتب احيانا Ioannes واحيانا اخرى يكتب Ioanes ولكن الطريقتان في الهجاء تعبران عن نفس الشخص، فالاختلاف الوحيد هو ما اذا كان الاسم به حرف n واحد أو اثنان كما ان واحده من اكثر الاختلافات النصية شيوعا تتضمن ما يطلق عليه nu متحركة فالحرف اليوناني nu (n) يمكن ان يوجد في نهاية كلمات معينة عندما تقع قبل كلمة تبدأ بحرف منحرك، وهذا يشبه اداتي تعريف النكرة في اللغة الانجليزية a،an ولكن سواء ظهر حرف nu في هذه الكلمات ام لا فلا يوجد مطلقا اي اختلاف في المعنى فهو امر لا اهمية له على الاطلاق حتى ان معظم نقاد النصوص يتجاهلون ببساطة الاختلافات التي تتضمن حرف nu عندما يقومون بنسخ كلمات احدى المخطوطات،(1) فهي لا تؤثر على المعنى.
تحوي الاربعة اناجيل كاملين وفيها في احد الاماكن،كتب الكاتب كلمة and عندما كان عليه ان يكتب كلمة lord ففي اليونانية تتشابه كتابة الكلمتين كثيرا فكلمة and تعنيkai وكلمة lord تعني kupios وهي بذلك تتيح الفرصة للاختلاط في الذهن ولكن استخدام كلمة and لا يكون له معنى في ذلك النص وهناك دليل على ان الخطأ جاء في نهاية فترة عمل الكاتب عندما تملكه التعب (2) في مثل هذه الاحوال يكون من السهل اعادة كتابة الكلمة الصحيحة والتي اخطأ فيها الكاتب
الاختلافات التي لا تؤثر في الترجمة أو التي تتضمن مترادفات
اما اكبر قسم ثاني فيحتوي على اختلافات في النصوص لا تؤثر في الترجمة أو تتضمن مترادفات وهذه تعتبر اختلافات غير الاخطاء الهجائية والاخطاء البسيطة التي لا معنى لها، ولكنها مع ذلك لا تغير في طريقة ترجمة النص أو على الاقل في فهمه
فمثلا: تستخدم اليونانية في بعض الاحيان اداه التعريف مع اسماء الاعلام، بينما لا تستخدم في العربية بهذه الطريقة فنجد العهد الجديد في اليونانية يتحدث عن “مريم” أو “ال مريم ” أو عن “بولس ” ال بولس ” الخ .. وهكذا يناقش العلاماي اهمية استخدام اداة التعريف مع اسماء الاعلام ولكن لم يتم التوصل الي مباديء محدده بهذا الشأن (3)
واحد الاسباب التي لاجلها لا يرى العلماء اهمية كبيرة في ذلك هو ببساطة ان المخطوطات تختلف في كتابتها للاداة، ولكن لا يحدث بسببها اي اختلاف في الترجمة الي العربية، ففي لوقا 16:2 نقرأ مثلا ” فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود ” بينما نقرؤها في اليونانية بوضع اداة التعريف امام اسم مريم واسم يوسف
يوجد اختلاف نصي من نوع اخر يعرف باسم “تغيير موضع الكلمة ” فبخلاف العربية يعتمد معنى الجملة في اليونانية على التصريف بدرجة عالية فهي لغة بها ما لا يحصى من النهايات في الاسماء والافعال، وايضا بادئات وواسطات الافعال، وهكذا تتغير صيغ الكلمات لكي تلائم بنية وتركيب الجملة، فالجملة التي تتكون في العربية من ثلاث كلمات “الله يحب بولس” مثلا، يمكن ان تعني معنيين مختلفين تماما بحسب ترتيب الكلمات في الجملة،
لكن في اليونانية، حيث ان هناك صيغة واحدة لكلمة “الله” عدما تكون هي الفاعل، وصيغة اخرى لها عندما تكون المفعول به، فان ترتيب الجملة يكون اكثر مرونة وحيث ان تركيب العبارة يكمن في الصوغ اكثر منه في الترتيب، فيمكن في اليونانية استخدام تركيبة تعني بالعربية “الله يحب بولس ” بأي من الطرق التالية حتى باستخدام الترتيب “بولس يحب الله ” اذا كانت نهايات الكلمات تعني ان “الله يحب بولس ” كالاتي
الله يحب بولس
بولس يحب الله
يحب بولس الله
الله بولس يحب
بولس الله يحب
فطالما ان لفظ “الله ” هو في حالة الرفع، وبولس في حالة النصب تكون كل الجمل السابقة بمعنى “الله يحب بولس” وهكذا فان اختلاف ترتيب الكلمات يدل على التركيز على المعنى الاساسي
لكن كيف يرتبط هذا بالنقد النصي؟ كثيرا ما يحدث اختلاف في ترتيب الكلمات في المخطوطات، ولكن هذه الاختلافات لا تؤثر في البنية الاساسية للجملة ولا في معنى ما يقال
هناك ايضا نوع من الاختلافات يسمى اختلاف المترادفات، يمكن للترجمة ان تتأثر بواسطة هذه الاختلافات ولكن المعنى لا يتأثر، وهذا النوع من الاختلاف نشأ من استخدام العهد الجديد استخدام طقسي في الكنيسة الاولى بما يعرف باسم كتاب “كتاب الفصول” التي تستخدمه الكنيسة الاولى في القداس
فكتاب الفصول عبارة عن مخطوطات قامت بتحديد نصوص من الكتاب المقدس لمختلف ايام الاسبوع والنص المحدد ليوم معين لا يصلح ان يبدأ مثلا: “وبينما كان يعلم على الشاطيء….” فالي من يرجع ضمير الغائب؟
وهكذا كان يضاف الي هذه النصوص توضيح للضمير، بالتحديد لان كتاب الفصول كان يأخذ مقاطع من سياقها الاوسع وهي مقاطع كانت كثيرا ما تستخدم الضمائر فقط لتحديد الشخصيات الاساسية، وقد كان الكتّاب يعرفون الكتب المقدسة جيدا، خاصة بسبب استخدامها بصورة مستمرة وحفظها اثناء تلاوتها في القداس في كتاب الفصول فكانوا كثيرا ما يقومون بتوريد الكلمات التي اضافوها في كتاب الفصول الي النص الكتابي فمثلا:
في انجيل مرقس وعلى مدار حوالي تسع وثمانين اية (مرقس6-8) لم يتم تعريف يسوع على الاطلاق باسمه أو بلقبه فلم يذكر اسم يسوع أو الرب أو المعلم أو ربي، فالضمائر هي المشير الوحدي لمن يتحدث عنه النص، وبسبب التأثر باستخدام كتاب الفصول قامت معظم المخطوطات باضافة الاسماء هنا وهناك للتعريف بالشخص الذي يعنيه النص ففي هذه الايات التسع والثمانين في انجيل مرقس تضيف معظم المخطوطات كلمة يسوع، هذه الاختلافات تؤثر بالتأكيد على الترجمة لكن يظل من تشير اليه هو يسوع في الحالتين
اختلافات لها معنى ولكنها غير قابلة للتطبيق
اما ثالث اكبر قطاع فيتكون من الاختلافات التي تؤثر في معنى النص ولكنها غير قابلة للتطبيق، فهي عبارة عن اختلافات موجودة في مخطوطة واحده أو مجموعة مخطوطات التي في حد ذاتها يكون احتمال صياغتها قد اخذت من النص الاصلي احتمالا ضيئلا، فمثلا: في تسالونيكي الاولى 9:2 بدلا من القراءة “انجيل الله ” (الموجوده في معظم المخطوطات تقريبا ) فانها تكتب في احدى المخطوطات اللاحقة من العصور الوسطى “انجيل المسيح” وهذا اختلاف له معنى ولكنه غير قابل للتطبيق(اي انها لا تؤثر تأثير جوهري على معنى النص) اذ ان هناك فرصة ضئيلة ان تحوي المخطوطات المتأخرة الصياغة الاصلية بينما التعليم النصي يقف الي جانب نص اخر ويتفق معه
ان الاتفاقات الكثيرة في نصوص الانجيل تقدم امثلة للاختلافات ذات المعنى الغير قابلة للتطبيق فقد كان لدى الكتّاب اتجاة لتنسيق المقاطع المتشابهة في انجيل مرقس ومتى ولوقا وهناك مجموعتان من المخطوطات المعروفة باسم النص الغربي والنص البيزنطي قامتا على وجه خاص بهذا الامر لكن الحقيقة هي ان واحدة من الطرق التي يمكن بها للعلماء ان يعرفوا ما اذا كان اختلاف معين اصيلا ام لا هي ان يروا ما اذا كان يتسق مع غيره وحيث انها ممارسة معروفة لدى الكتّاب ان ينسقوا الصياغة بين الانجيليين (3) فان النص الذي لا يتفق يعتبر بالفعل هو النص الاصلي، خاصة عندما يكون عدم الاتساق هذا موجودا في مخطوطات اقدم، فالدليل على انه لا يوجد اتساق هو دليل مقنع ان هذه النصوص اصيلة، وهذا وتوجد امثلة للاتساق في مخطوطات الاناجيل منها المثال الاتي:
في انجيل متى 9 كان يسوع يأكل مع بعض الناس المتدنيين اخلاقيا (هذه القصة موجودة ايضا في انجيل مرقس 2 ولوقا5) وقد اهان هذا الامر الفريسيين لذلك فانهم في عدد 11 يسألون تلاميذ يسوع “لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة؟ ” وهنا نجد حفنة من المخطوطات اليونانية وبعض النسخ المبكرة تضيف “ويشرب” بعد كلمة “يأكل” لكي تتفق مع الصياغة الموجوده في (لو30:5) وفيما بعد في (مر16:2) تتشابه الصياغة مع نص متى، ولكن هنا نجد ان معظم المخطوطات اللاحقة تضيف كلمة “ويشرب” فبالنسبة الي لوقا 5 توجد مخطوطة واحدة فقط معروفة وهي التي تحذف “ويشرب” وهكذا فانها تتفق مع الصياغة التي في متى ومرقس.
وتوضح هذه المشكلة النصية امرين:
الاول: ان الكتاب كانوا معرضين لان يوفقوا روايات الانجيل حتى عندما لم يكن هناك تعارض حقيقي واضح بينها
ثانيا: عندما يتعلق الامر بالاتساق والتوافق كان الكتّاب يميلون الي اضافة كلمة الي احد الاناجيل بدلا من حذف كلمة أو كلمات من انجيل اخر
وبهذا حتى الان انتهت الاجزاء الكبرى في الاختلافات النصية وعرفنا انها لا تقدم اي اختلافات جوهرية على النص الاصلي لانها في النهاية تقدم نفس المعنى الذي نُقل منه النص
اختلافات التي لها معنى وقابلة للتطبيق
اما بالنسبة لاخر واصغر قسم من الاختلافات فهي التي تؤثر في المعنى ولا يقع ضمن هذا القسم الا حوالي 1% من اجمالي الاختلافات النصية ولكن حتى في هذا القسم يمكن ان تكون هناك الكثير من المبالغات فقد تكون هذه الاختلافات النصية تغير معنى النص بدرجة ما وقد لا يكون هذا التغيير كبير الاهمية
بعض الامثلة لهذا النوع من الاختلافات:
1-مشكلة نصية في رومية 1:5 وهي: هل يقول بولس “لنا سلام ” ام “ليكن لنا سلام “؟ فالفارق بين الصيغة الدلالية بوصفها حقيقة موضوعية وبين الصيغة الطلبية هو عبارة عن حرف واحد في الاصوات المتشابهة للحرفين (o) و(ω) كانت تنطق في الاغلب بنفس الطريقة في اليونانية القديمة (كما فما في اليونانية اللاحقة ) مما يجعل قرار تحديد اي منهما المقصود اكثر صعوبة وفي الحقيقة انقسم العلما حول هذه المشكلة النصية ولكن الهدف هنا هو الاتب هل الاختلافين يعتبر مناقضا لتعاليم الكتاب المقدس؟
يندر ان يحدث ذلك فان كان بولس يقول ان المسيحيين لديهم سلام (الصيغة الدلالية) فانه يتكلم بذلك عن مقامهم ووضعهم مع الله الاب، اما اذا كان بولس يحث المسيحيين ان يكون لهم سلام مع الله (صيغة الطلب) فانه بذلك يحثهم على التمسك بحقائق الايمان التي ترتكز عليها الحياة المسيحية، فاذا جائت في بعض المخطوطات صيغة الطلب والبعض الاخر الصيغة الدلالية، لا يوجد اي مشكلة
2- في رسالة تسالونيكي الاولى 7:2 يصف بولس نفسه وباقي الرسل اما بانهم “مترفقين” أو انهم “اطفال صغار” والفارق ايضا بين الاختلافين في اليونانية هو حرف واحد فقط epioi في مقابل nepioi فان كان “اطفال صغار” هو النص الصحيح يكون بولس قد خلط استعاراته لانه يتبع ذلك باعلان انه قد احب المسيحيين في تسالونيكي مثل الام المرضعة، ولكن عند فحص المنطق اللغوي لكلام بولس نجد ان المعنى الاكثر وضوحا هو مترفقين، فكثير من هذه الاختلافات يحسمها معناها وموقعها في الجملة
3- واحده من ضمن الاختلافات شيوعا يتضمن استخدام ضمير المتكلمين وضمير المخاطبين وهناك حرف واحد فقط هو الذي يضع الفارق بين الكلمتين في اليونانية واحد الاماكن المهمة التي تحدث فيها هذه المشكلة النصية نجدها في رسالة يوحنا الاولى 4:1 فاما ان الاية تقول “ونكتب اليكم لكي يكون فرحكم كاملا ” أو ” لكي يكون فرحنا كاملا ” فالمعنى هنا يتأثر وكلا النصين له مصداقية وشهادة قديمة ولكن في نفس الوقت ليس بالضرورة ان يلغي احد الاختلافين الاخر فسواء كان الكاتب يتحدث عن فرحه هو أو عن فرح قرائه فان الهدف الواضح من هذه الاية هو ان كتابة هذه الرسالة تبعث الفرح
4 – وكمثال اخير للاختلافات دات المعنى والقابل للطبيق سوف ندرس معا اكبر اختلاف نصي في العهد الجديد وهو يتضمن اكثر من عشر ايات ففي الاصحاح الاخير من انجيل مرقس (اصحاح 16) تنهي اقدم المخطوطات هذا السفر بالعدد 8 ” فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة اخذتاهن ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات ” وتعتبر هذه النهاية مفاجئة وغير منطقية ان ينتهي بها الانجيل حيث قال لهن الملاك ان يسوع قد قام من الاموان وان عليهن ان يعلمن التلاميذ بهذا، ان الاغلبية العظمى من المخطوطات بها اثنا عشر عددا تاليا لذلك ولكن اقدم وافضل المخطوطات تتوقف عند الاية 8
ويجادل العلماء فيما اذا كان مرقس قد قصد ان ينهي انجيله عند هذه النقطة أو كان اكثر من ذلك، هل نهايته الحقيقة فقد فقدت، ام ان الاعداد الاثنى عشر الموجودة في معظم المخطوطات هي النهاية الاصيلة للانجيل؟ ولكن ما نريد ان نشير اليه هنا ببساطة انه سواء كانت هذه الاعداد اصيلة ام لا فانه لا يوجد حق اساسي يُمنح أو يُفقد بها، فبالتأكيد ان تعيين النص سوف يؤثر على كيفية رؤية المرء لانجيل مرقس ككل ولكنه لن يؤثر على اي مبدأ اساسي
المراجع:-
- كتاب بروس اسم تزجر manuscripts of the greek bible (oxford:oxford university press.1981)
وكتاب جي هارلةد جرينلي introduction to new testament textual criticism،134.no2 (Peabody،MA:Hendrickson،1995)
كما ان بعض الاختلافات الهجائية هي اختلافات ليس لها معنى في النصوص،وهي تحدث عندما يكون الكاتب متعبا أو غير يقظ أو ربما لا يعرف اليونانية معرفة تامة، والات ربما تفكر ان الكتّاب الذين قاموا بمثل هذه الاخطاء كان يمكن ان يحدقوا تأثيرات خطيرة على نسخ النص، لكن في الواقع ان النصوص ذات الاخطاء غاليا ما لا تتكرر بواسطة الكاتب التالي.
مثال اخر:
هناك مخطوطة اخرى وهي مخطوطة واشنطنيانوس أو مخطوطة codex W (موجوده في معهد سيميثسونيان في واشنطن دي دسي)
- كتاب جوردن دي في the use of the definite article with personal names in the gospel of john،new testament studies 1970-1971 p.168-183
كتاب جي هيمبردينجر واس ليفينسون، the use of the definite article before names od people in the greek text of acts with particular reference to codax Vezae،filolofia neotestamentariap.15-44
كتاب ستيف جانسن the greek article with propet names in matthew:traditional grammar and discourse perspectives(th.M.thesis،Dallas Theological seminary 2003) - كتاب جوردون دي في، modern textual criticism and synoptic problem: on the problem of studies in the theory and method of new harmonization in gospels،testament textual criticism،p.174-182(Grand Rapids:Eerdmans،1993)
حتى ان بعض المنادين بما يطلق عليه “النص الغالب ” يعترفون ان هناك مواءمة واتساق في صياغة النص المفضل لديهم، انظر كتاب ويليم فرانسيس ويسلينك
assimilation as a criterion for the establishment of text:a comparative study on the basis of passages from matthew،mark،and luke(Kampen:uigeversmaatschappij H.Kok 1989) p.90-87
مأخوذ من كتاب: أيعيدون اختراع شخصية يسوع، الجزء الثاني
انجيل توما الأبوكريفي لماذا لا نثق به؟ – ترجمة مريم سليمان
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الثاني – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث
عندما يحتكم الباحث إلى الشيطان – الجزء الأول – ترتيب التجربة على الجبل ردًا على أبي عمر الباحث