الادلة الاثرية والتاريخية لصحة الكتاب المقدس – ترجمة: ريمون جورج
” لا شك ان علم الاثار اكد الواقعية التاريخية لتقليد العهد القديم ” William F. Albright (1891–1971), one of the world’s most respected archaeologists. (1)
” لقد تم تشخيصه تصنيفيا انه ليس هناك ادله اثريه تم اكتشافها تتعارض مع مرجعيه الكتاب المقدس ” Nelson Glueck, Jewish archaeologist honored even by liberal Time Magazine (2)
الادله الاثريه التي تؤكد صحه الكتاب المقدس
1– السجلات المكتوبه من اكثر من 4000 سنه:
د. باولو ماتثينى Dr. Paolo Matthiaeرئيس بعثه الاثار في سوريا ” والذى نجح نجاحا منقطع النظير ” في 1975. لقد اكتشف اعظم سجل للألفية الثالثه قبل الميلاد ” وتضمن اكثر من 15000 لوح مسماري وأجزاء وكشف النقاب عن الامبراطوريه الساميه التي حكمت الشرق الأوسط لأكثر من 4000 سنه ماضيه. وكان محورها إبلا حيث الكتبه المتعلمين ملئوا المكتبات القديمه بالسجلات المكتوبه للتاريخ، الناس، الأماكن والتجاره. (5)
قال عنها د. جيوفانىبي تناتو Dr. Giovanni Pettinato عالم النقوش السابق للبعثه الايطالي هو الذى عمل بقرب مع د. ماتثينى
“تلك الالواح البدائيه توضح سهوله التعبير، أناقه تشكف مدى التمكن التام للنظام المسمارى لهؤلاء الكتبه ويمكن للإنسان ان يستنتج ان الكتابه وجدت في الابلا منذ سنه 2500 قبل الميلاد “. الواح الابلا أكدت عباده الهه وثنيه كالإله بعل، داجان وأشيره ” تم معرفتهم فقط من خلال الكتاب المقدس ” (5) لقد ذكروا اسم إبراهيم وأور (محل ولادته حسب الكتاب المقدس) مثلها مثل باقى المناطق والمدن المألوفه.
أسماء المدن يعتقد انه تم تأسيسها مؤخرا مثل بيروت وجبيل أتت الينا من الالواح. دمشق وغزه مذكورتان في الكتاب المقدس أيضا مثل مدن المنطقه، سدوم وعاموره. . . . والأكثر تشويقا من الكل انه وجدت الأسماء الشخصيه في الواح الابلا وتضمنوا ابرام (إبراهيم)ايسوم (عيسو) (5)
تم تدميرهم وبنائهم عدة مرات، بدأت الابلا اندثارها الأخير حوالى عام 1800 قبل الميلاد منذ ان استقرت الأجيال الجديده فوق الاطلال القديمه والتي سوف يستمر العلماء في اكتشافها لسنوات قادمه. بعدها بعدة قرون لقد تم تدريب موسى ” فتثقف موسى بعلوم مصر كلها ” (أع 7:22) نِشأ في قصر الفرعون، والذى تعلم الكتابه على أوراق البردى وألواح الطين أيضا. وقد اوضحت الخطابات المكتشفة في تل العمارنة عام 1988 جزءً مهم من ثقافة موسى.
لقد تم أكتشاف 400 لوح مسمارى في ذلك الموقع والذى كان جزء من السجلات الملكيه لأمنحوتب الثالث وأمنحوتب الرابع (أخيناتن) والذى تولى العرش 1400 ق. م. وكان من بينهم خطابات كتبت بالنقوش البابليه موجهه الى فراعنه مصر من ملوك عدة قطنوا منطقه كنعان وسوريا، كتبت في زمن موسى (و يشوع). لقد وفروا الادله الأولى لنزوح القبائل اليهوديه ودخولهم ارض كنعان في الازمنه القديمه. (6)
و اخر فقره تشير الى اكتمال الخروج الكتابى والرحله الاسرائيليه والتي قيدت بواسطه موسى من ارض العبوديه في مصر الى ارض الموعد. ربما الدارسين الذين خلف ال PBs الوثائقى اختاروا ببساطه ان يتجاهلوا هذه الحقيقه. وفي الأخير الخدع السياسيه الصحيحه لم تعد مقبوله اكثر من الحقائق في عالم لا يتساهل مع الحقيقه. ولكن يوجد أيضا اكثر من سبب يجعلنا ان نجاوب من يسألوننا عن الايمان. والاكتشافات الجيولوجيه القادمه سوف تساعدنا لنكون اكثر جاهزيه للتحدى.
2- الامبراطوريه الحيثيه:
لقد تم ذكر الحيثيون مئات المرات في الكتاب المقدس , وحتى قرن سابق
وقد اعزوا نقاد تاريخيه الكتاب المقدس وصف الكتاب المقدس للامبراطوريه الحيثيه الى إدخالات وضعت مؤخرا، اذ انهم كانوا متأكدين ان الامبراطوريه الحيثيه لم توجد على الاطلاق. ولكن في عام 1906 م تم اكتشاف عاصمة الامبراطوريه الحيثيه وتبعها بعد ذلك العديد من الاكتشافات والتي عرفتنا بشكل هائل على وجود أمبراطوريه حيثيه بشكل فعلى (7)
3- الخط التاريخى للملك داود:
لقد وجد علماء الاثار المرجع الأول المعروف خارج الكتاب المقدس لبيت داود ” وهي سلاله حاكمه مفترض تأسيسها من قبل الملك داود في القرن العاشر قبل الميلاد”.
القطع الحجريه والتي توضح النقوش التي وجدت في بقايا تل دان (في شمال إسرائيل). واحده من التفسيرات الاوليه هل هذا ملك منتصر (ربما بعشا) كان يوثق معركته ضد مملكه داود (“بيت داود”) ربما أسا. وحسب صحيفه ” نيويورك تايمز “:- انه دليل قوى مستقل على وجود ونفوذ بيت داود” (8)
4- الكتابه الخطيه: (وسيله اتصال عالميه):
بحلول القرن العاشر قبل الميلاد ,, الكتابه– مشتمله الاراميه- أصبحت اكثر انتشارا وبغض النظر عن الطبقات الاجتماعيه لقد كان العديد يتعلمون الكتابه حتى رجل الدين الانسان المتعلم والحرفى جميعهم في الأساس استخدموا نفس العلامات الخطيه، لقد كانت فقط بعض الاختلافات الاسلوبيه الواضحه. او قد تصنف على انها شبه – أسلوب للكتابه الخطيه وتصنف كالتالى:
- الكتابه الصحيحه التامه– والتي للأشخاص المثقفين،
- النقوش الخطيه الرسميه– تستخدم بواسطه الكتبه المحترفين،
- الكتابه العاميه (الدارجه) للأشخاص الذين كان لديهم تعليم محدود.
خلال القرن التاسع ومنتصف القرن الثامن، ليس هناك ادله تميز بين الكتابه الفينيقيه والاراميه، بوضوح الكتابه الارامى-فينيقي كتبت على قطع حجريه وأيضا استخدمت للكتابه بالحبر أيضا. . . . وبدايات النقوش الاراميه وتطورها السريع بلا شك متعلق بنهوض اللغه الاراميه والكتابه كطرق عالميه للتواصل (9)
5- الملك سرجون:
اشعياءالنبى يخبرنا أن: ” في سنة مجيء ترتان إلى أشدود، حين أرسله سرجون ملك أشور فحارب أشدود (مدينه ساحليه في إسرائيل القديمه) {اشعياء 20:1 }، لم يكن اسم سرجون مألوف، وتلك الايه شكلت خلاف فيما مضى لعلماء الاثار. بعض الباحثين كشفوا عن حجر مسله محفور عليها قائمه بأسماء الملوك الاشوريين. لكنها لم تتضمن سرجون ّ لذلك أعلنت جامعه شيكاغو انهم رأوا “تناقضا صريح في الكتاب المقدس ” لكنهم كانوا مخطئين فعندما تم أكتشاف القصر الملكى لسرجون وجد الباحثون اسمه محفورا على القرميد التي بنيت به حوائط القصر وخطابات تشيد بأنتزاعه اشدود (10)
6- المدينه الفلسطينية، ايكرون (تسمى تل ميكن حاليا):
هذا التأكيد على صحه الكتاب المقدس تم نشره بواسطة معهد الاثار الامريكى:
في لوح من الحجر الجيرى منقوش وجد في تل ميكن، 23 ميل من جنوب اورشليم تؤكد على التعرف على الموقع (ايكرون) واحده من الخمس عواصم الفلسطينية التي ذكرت في الكتاب المقدس. اللوح فريد لانه يحتوى على اسم المدينه التي ذكرت في الكتاب المقدس وخمسه من حكامها اثنين منهم تم ذكرهم في نصوص الكتاب المقدس. . . . . و أيضا تقوى معرفه (ايكرون) وحالتها كمدينه مسجله في النصوص الاشوريه في القرن السابع قبل الميلاد
” في 712 ق. م تم غزو المدينه بواسطه الملك الاشورى سرجون الثانى. و لوقت قصير بدئأ في 705 ق. م اتى تحت حكم حزقيا ملك اليهود. . . وفي 603 ق. م نهبت المدينه بواسطة الملك البابلى نبوخذنصر ” (11)
و حين واجه القوات الاشوريه الساحقه، صلى حزقيا سأل الله من أجل التدخل التام. وقبل النصر العظيم شجع الناس قائلا:”تشددوا وتشجعوا. لا تخافوا ولا ترتاعوا من ملك أشور ومن كل الجمهور الذي معه، لأن معنا أكثر مما معه 8 معه ذراع بشر، ومعنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا. فاستند الشعب على كلام حزقيا ملك يهوذا ” (أخبار الأيام الثانى 32:7-8)
7 – بركة بيت حسدا:
الدارسين المتحررين يعمدوا ان يدافعوا عن نقدهم ضد للكتاب المقدس. واستنتجوا ان انجيل يوحنا لم يكتب بواسطه التلميذ نفسه وتجادلوا حول ايات مثل (يوحنا 1:6) على انها خطأ اذ تنص على وجود خمسة أروقه في بركة بيت حسدا بأورشليم. ولكن الاكتشافات الحديثه رجحت كفة يوحنا.
” تقريبا من ثمن سنوات ماضيه كشف العلماء عن أكتشاف ما أعتقدوه بوضوح مستوى أقدم لموقع بيت حسدا الذى كان بركة “ميكفيه” والذى كان رواق خماسى الاعمدة متقاطع والذى نأمل ان يذعن له نقاد الكتاب المقدس ولصحه ومصداقيه الروايه الانجيليه ” (7)
على النقيض تماما د. ميلر بوروز Millar Burrows البروفيسور وعالم الاثار المشهور بجامعه يال Yale شرح لماذا:
” ان النزوع الى الشك الزائد لبعض العلماء اللاهوتيين لا ياتى من تقيم المعلومات المتاحه ولكن يأتي من نزعتهم الهائله ضد الخارق للطبيعه “
ان صحه السجل الكتابى تم اثباته مرة تلو الأخرى. و كما كتب د. جوزيف فرى ” علم الاثار أكد عدد لا يحصى من الايات التي كانت مرفوضه من قبل النقاد كغير تاريخيه او متناقضه لحقائق معروفه ” (12)
الادله العلمية التي تثبت صحة الكتاب المقدس:
1- تيارات المحيط:
(تلك الأنهار الموجودة في البحار مثل التيار الخليجى والذى ينثاب عبر المحيط الاطلنطى والذى يجلب لخليج المكسيك مياه دافئة لساحل النرويج والتي يتم التأثير عليه بواسطة دوران الأرض،الجاذبيه، الرياح الحراره. الملوحه وتغيرات الكثافة الخ)
تلك التيارات العظيمه والتي تم أكتشافها أولا بواسطة ماثيو مورى Matthew Maury:ضابط بحرى كان واثقا ان الكتاب المقدس لم يكذب أبدا. اصبح معاق اثر حادث في 1839. وبعدها مورى ترك واجبه في البحر ليصبح مدير مرصد البحريه الامريكيه. وكرئيس لمخزن الخرائط والمعدات وجد إجابات للاسئله المستمره التي في عقله. . اين توجد سبل البحر المذكوره في مزمور 8:8 ؟ وبعد دراسة سجلات السفن القديمة
” جمع خرائط المحيط والرياح والتيارات. ليدرس سرعة واتجاه تيارات المحيط ومثل المراكب بمجموعة زجاجات اسماها ” الزجاجات الحره”. تلك الزجاجات الطافيه والتي لم تتأثر بفعل الرياح ومن التاريخ والوقت الذى تم إيجاد الزجاجات فيها وبالتالى مورى اصبح قادرا على رسم مخططات لتيارات المحيط “سبل البحر ” والتي بالتالى ساعدت العلوم في تطوير نظام الملاحه البحريه”
“تم انتخابه لصاله الشهرة التي تضم الأمريكيين العظام ” وتم عمل نصب تذكارى تكريما له كتب عليه: ماثيو فونتاين مورى مكتشف سبل البحر، العبقرى الذى انتزع من المحيطات والغلاف الجوى اسرار قوانينهم ” (13)
2- دورة المياه:
الاف من الأعوام قبل اكتشاف العلماء واعترافهم او فهمهم لتلك الدوره كانت موثقه في الكتاب المقدس. والايات ادناه توضح الدوره المتكرره لتبخر المياه ” انسياب الماء من المحيطات، تبخرها وتكثفها والى يتم نقلها في شكل غيوم والتي يتم سحبها بواسطة تيارات الرياح والتي تعرف الان باسم ” التيارات المنطلقه ” والتي لم نسمع عنها في الماضى.
“هوذا الله عظيم ولا نعرفه وعدد سنيه لا يفحص لانه يجذب قطار الماء تسح مطرا من ضبابها الذي تهطله السحب وتقطره على اناس كثيرين فهل يعلل احد عن شق الغيم او قصيف مظلته ” (أيوب 36:27-29)
“الريح تذهب إلى الجنوب، وتدور إلى الشمال. تذهب دائرة دورانا، وإلى مداراتها ترجع الريح، كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة “ (الجامعه 1: 6-7)
الأدلة التاريخيه على صحه الكتاب المقدس
تأمل في تلك الروابط الرائعه بين الكتاب المقدس والاكتشافات التاريخيه
1 – إسرائيل القديمة:
قبل ان يقود الله إسرائيل الى ارض الموعد، حذرهم من خلال موسى ان لا يتبعوا الطرق الفاسده للأمم المجاورة وذلك الجزء الوجيز المختصر هو تحذير ويمكنها ان تكون رساله تحذيريه لنا أيضا:
احترز من ان تنسى الرب الهك ولا تحفظ وصاياه واحكامه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم. لئلا اذا اكلت وشبعت وبنيت بيوتا جيدة وسكنت وكثرت بقرك وغنمك وكثرت لك الفضة والذهب وكثر كل ما لك يرتفع قلبك وتنسى الرب الهك. . . . بل اذكر الرب الهك انه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة. . . . وان نسيت الرب الهك وذهبت وراء الهة اخرى وعبدتها وسجدت لها اشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة. كالشعوب الذين يبيدهم الرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم (تثنية 8: 10-20)
وحيث انهم لم يستمعوا فتم تدميرهم كما حذرهم النبى. معظم الأشخاص الذين تم نفيهم الى بابل حيث تابوا واحيوا التعليم القديم وتم تعليمهم ناموس الرب بواسطة قاده منفيين مثل حزقيال.
و لكن البعض أعموا افهامهم عن كلمة الرب واعتقدوا في الخرافات البابلبه وعملوا شكلا جديد من العباده الوثنيه: “الكابالا ” يمكن تتبع تاريخهم ونفوذهم من خلال الافرع الغامضه للتعاليم الحاخاميه: المجتمعات السريه، خيمياء العصور الوسطى، التنظيمات الخفيه مثل: “تنظيم الخيمياءalchemy القديمة للفجر الذهبى ” ومعظم فروعها تنادى باله او قوه مجهوله بمظهر حذاب ليشبه اله الكتاب المقدس.
2 – قيام وسقوط الامبراطوريات:
عندما غزى نبوخذ نصر إسرائيل احضر دانيال الى قصره حيث قام النبى المخلص بتفسير أحلام الملوك الغريبه وكسب احترامهم، حلم واحد بالأخص تحقق بوضوح:
وكان لما رايت انا دانيال الرؤيا وطلبت المعنى اذا بشبه انسان واقف قبالتي. وسمعت صوت انسان بين اولاي فنادى وقال يا جبرائيل فهم هذا الرجل الرؤيا. فجاء الى حيث وقفت ولما جاء خفت وخررت على وجهي. فقال لي افهم يا ابن ادم ان الرؤيا لوقت المنتهى. واذ كان يتكلم معي كنت مسبخا على وجهي الى الارض فلمسني واوقفني على مقامي. وقال هانذا اعرفك ما يكون في اخر السخط. لان لميعاد الانتهاء اما الكبش الذي رايته ذا القرنين فهو ملوك مادي وفارس. والتيس العافي ملك اليونان والقرن العظيم الذي بين عينيه هو الملك الاول. واذا انكسر وقام اربعة عوضا عنه فستقوم اربع ممالك من الامة ولكن ليس في قوته. (دانيال 8: 15-22)
عدة قرون لاحقا، ميديان وفارس غزوا وحكموا الامبراطوريه البابليه الشاسعه. وتم استبدالهم حين اكتسحتهم جيوش الاسكندر الأعظم واقتحمت الشرق الأوسط. وعندما مات الاسكندر تم تقسيم امبراطوريته بين اربع قادة وتلاشى مجده (14)
3 – غرق (مدينة صور) في البحر:
لقد تنبأ النبى حزقيال عن الدمار الفريد لصور – مركز ساحلى تجارى بالشرق الأوسط – قبلها بعدة قرون قبل ان يحدث:
“لأنه هكذا قال السيد الرب: حين أصيرك مدينة خربة كالمدن غير المسكونة، حين أصعد عليك الغمر فتغشاك المياه الكثيرة أهبطك مع الهابطين في الجب، إلى شعب القدم، وأجلسك في أسافل الأرض في الخرب الأبدية مع الهابطين في الجب، لتكوني غير مسكونة، وأجعل فخرا في أرض الأحياء “
(حزقيال 26: 2-5، 19-20)
مدينه تغرق في الماء ؟ مستحيل
و ليس بحسب التاريخ وعلم الاثار، الهجمات الأولى على تلك المدينه الساحليه جاءت من جيوش نبوخذ نصر وتم تدمير المدينه تماما ولكن معظم قاطنيها هربوا الى جزيرة كبيره قرب الساحل. بعدها بخمسة قرون (سنه 332 ق. م) قرر الاسكندر الأكبر ان يضم تلك الجزيرة المحصنه جيدا الى امبراطوريته وحينما قاومت بنى الجيش الاغريقى ممر اتساعها 200 قدم الى الجزيرة – مستخدما الرمال والأحجار من بقايا المدينه الاصليه ليبنى الممر – لقد كشطوا بقايا صور والقوا بها في وسط البحر (15)
4- البتراء:
منذ سنون مضت زرنا مدينة البتراء ” المدينه القرنفليه ” التي تم تصويرها في فيلم: Indiana Jones وthe Last Crusade الرحلة كانت الى إدوم القديمة والتي بدأت عاصمتها في عمان الأردن واستمرت 4 ساعات جنوبا بالسياره عبر الصحراء. وأخيرا في المدخل الجبلى لإدوم تم سد الممر لموسى واتباعه ومشينا عبر ممر ضيق. الحوائط العموديه الصخريه للجانبين شكلت شظايا ” القصر القرنفلى (البمبى) ” تسمح بلمحه ضئيله على الاعمدة القرنفليه والزخارف المنحوته على حوائط القصر.
و لكن عندما وصلنا الى المدينه المزدهره ضوء الشمس القوى لاشى واجهات المباني المعرضه له محولا لها الى مدينه اشباح لا تعج بالحياه. وخلف اطلال الحضارة المفقودة كانت هناك كهوف فارغه والمقابر المجردة والتي تحوى الناس الذين رفضوا الله منذ زمن بعيد. ولا يمتد الممر كثيرا. وتلاشت طرق السفر القديمة بالضبط كما تنبأ الكتاب المقدس:
“وتتحول انهارها زفتا وترابها كبريتا وتصير ارضها زفتا مشتعلا. ليلا ونهارا لا تنطفئ. الى الابد يصعد دخانها. من دور الى دور تخرب. الى ابد الابدين لا يكون من يجتاز فيها. ويرثها القوق والقنفذ. والكركي والغراب يسكنان فيها ويمد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء. اشرافها ليس هناك من يدعونه للملك وكل رؤسائها يكونون عدما. ويطلع في قصورها الشوك القريص والعوسج في حصونها. فتكون مسكنا للذئاب ودارا لبنات النعام. وتلاقي وحوش القفر بنات اوى ومعز الوحش يدعو صاحبه. هناك يستقر الليل ويجد لنفسه محلا. هناك تحجر النكازة وتبيض وتفرخ وتربي تحت ظلها. وهناك تجتمع الشواهين بعضها ببعض” (أشعياء 34: 9 – 15)
حرفيا جفت إدوم ذبلت وماتت، حياتها وكرومها صارت تراب – ليس بسبب الكلوروفلوروكربون ! chlorofluorocarbons لقد فعل الله ذلك بسبب الإدوميين المتعجرفين الذين رفضوا طرقه ولكن:
هكذا قال السيد الرب عن ادوم. سمعنا خبرا من قبل الرب وارسل رسول بين الامم. قوموا ولنقم عليها للحرب. اني قد جعلتك صغيرا بين الامم. انت محتقر جدا. تكبر قلبك قد خدعك ايها الساكن في محاجئ الصخر رفعة مقعده القائل في قلبه من يحدرني الى الارض. ان كنت ترتفع كالنسر وان كان عشك موضوعا بين النجوم فمن هناك احدرك يقول الرب (عوبديا 1: 1 – 4)
على عكس الخرافات والاساطير للمعتقدات الروحيه الأخرى. لقد كان الكتاب المقدس دقيقا في تسجيل الاحداث التاريخيه والذى يوافق التاريخ البحثى واكتشافات علم الاثار حتى فترات الجفاف التي في العهد القديم (و التي قادت لمجاعات وحروب)– الهجرات، التغيرات المناخيه، حلقات الأشجار (16) واكتشافات أخرى ممثله بيانيا من قبل الدارسين. كلمة الله حقيقية. و يمكننا ان نعد عليها.
المراجع
1. William F. Albright, The Archeology and the Religions of Israel, John Hopkins Press, Baltimore, 1956, p. 176. Cited by Rabbi Glenn Harris, www. gospeloutreach.net/bible.html
2. Nelson Glueck, Rivers in the Desert: History of Negev. Jewish Publication Society of America, Philadelphia, 1969, P. 176. Cited by Rabbi Glenn Harris, www. gospeloutreach.net/bible.html
3. “Holy Moses! PBS documentary suggests Exodus not real” at http://blogs. orlandosentinel.com/entertainment_tv_tvblog/2008/07/bibles-buried-s.html
4. Albright, William Foxwell. The Archaeology of Palestine. Pelican Books, Harmondsworth, Middlesex, England, 1960, p. 127, 128. Cited by Rabbi Glenn Harris, www. gospeloutreach.net/bible.html
5. Howard LaFay, “Ebla: Splendor of an unknown Empire,” National Geographic, December 1978, pp. 735. “The people of the ancient Near East erected their cities on strategic sites with plentiful water. As a result, after destruction at the hands of pillaging armies–and to weaker cities this came as often as once a generation– the population tended to rebuild on the ruins. Excavating a TEL is like slicing a stack of pancakes; each stratum, with its embedded trove of artifacts, encapsulates history from one catastrophe to the next. ” (735-736, 740, 754)
6.
7. www. gospeloutreach.net/bible.html
8. John N. Wilford, “House of David’ Inscription: Clues to a Dark Age,” New York Times, November 16, 1993. First reported by Dr. Avraham Biran, an archeologist at Hebrew Union College-Jewish Institute of Religion in Jerusalem.
9. The Development of the Aramaic Script (Joseph Naveh’s classic work), http://canterbridge.org/2007/11/18/reviewing-joseph-naveh-the-development-of-the-aramaic-script
10. Sargon king of Assyria at http://www. biblehistory.net/newsletter/sargon.htm
11. Seymour Gitin, Trude Dothan, and Joseph Naveh, “Ekron Identity Confirmed,” Archaeology, January/February 1998.
12. Free, Joseph. Archaeology and Bible History. Scripture Press, Wheaton, IL, 1969, pg. 1.
13. Matthew Maury’s search for the secret of the seas at www. answersingenesis.org/creation/v11/i3/maury. asp
14. http://ancienthistory. about.com/cs/persianempir1/a/persiaintro_4.htm
15. http://www. middleeast.com/tyre.htm
16. S. Fred Singer and Dennis T. Avery, Unstoppable Global Warming (Rowman & Littlefield Publishers, 2007), p. 4, 129, 244. Find more specific information at www. reasons.org/resources/fff/new_articles/index. shtml: “. . . climatologist Kevin Birdwell seeks answers to mysteries of human history via climatological records. . . . Paleoclimatology—the science dealing with the weather of past ages—often supports or sheds new light on biblical narrative. Birdwell says: ‘Analysis of pollen, ice cores, tree rings, coral bands, carbon-14, uranium-series dating, and ocean sediment gives us a window to the past. Recent advances in tree ring studies, for example, allow a more precise calibration of carbon-14 records, thus fine tuning dates of some documented events. ”
هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!