هل بشر العهد القديم بيسوع؟ ردا على احمد سبيع
هل بشر العهد القديم بيسوع؟ ردا على احمد سبيع
فى مناظرة ما مع صديقنا، عرضت عليه نص أشعياء:- لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.
فإعترض وقال إن هذا النص لا ينطبق على يسوع!
ولكن إن كان النص لا ينطبق على يسوع فهو ينكر مسيانيته الذى أيدها كتابه (القرآن) الذى أقر بمسيانية يسوع “عيسى”.
لأن اليهود ذات أنفسهم يؤمنون بمسيانية النص وإنه ينطبق على المسيح كما ورد فى ترجوم يوناثان :-
The prophet announced to the house of David that: “A boy has been born unto us, a son has been given unto us, who has taken the Torah upon himself to guard it; and his name has been called by the One who gives wonderful counsel, the Mighty God, He who lives forever: ‘Messiah,’ in whose day peace shall abound for us”.
وفى مدارش رباه يقول:
I have yet to raise up the Messiah,’ of whom it is written, For a child is born unto us (Isa. IX, 5).
ثانياً.. يعترض ويقول أن يسوع لم يُدعى عجيب ومشير!
وأضيف أنا من عندى انه ولم يدعى ايضا اله قدير.
لان هناك فرق بين اللقب الوصفى واسم يسمى به شخص.
فرسولك كان إسمه “محمد” وكان له ألقاب وصفية فأسميتوه بالمُصطفى والحبيب …. وجميعها ألقاب وصفية.
كما يقول ادوارد يونجان الطفل يستحق ان يحمل هذة الاسماء وانها اوصاف دقيقة لهويته وشخصيته:
The thought is that the Child is worthy to bear these names, and that they are accurate descriptions and designations of His being and character
Young, E. (1965). The Book of Isaiah: Volume 1, Chapters 1-18 (331). Grand Rapids, MI: Wm. B.
Eerdmans Publishing Co.
ويكمل ويقول:
When, therefore, it is stated that He shall be called, we are to understand that the following names are descriptive of the Child and deserve to be borne by Him.
هذة الاسماء وصفية للطفل.
وفى تفسير كينث جونز:
does not necessarily mean that this is the personal name that will be given to Him, but it is a striking way of describing His character.
وفى تفسير سبنس جونز:
Isaiah does not really mean that the “Child” should bear as a name, or names, any of the expressions, but only that they should be truly applicable to him
The Pulpit Commentary: Isaiah Vol. I. 2004 (H. D. M. Spence-Jones, Ed.) (166). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
نبدأ اسم اسم..
هل يسوع يستحق ان يوصف بانه عجيب ؟
كل الاسماء التى وردت فى النبوة وصفية لهذا الشخص المولود فدعونا نعرف ما معنى ” عجيب ” فى ضوء الكتاب المقدس
يقول المرنم فى المزمور ” قدام ابائهم صنع اعجوبة في ارض مصر بلاد صوعن “
فنفس جذر الكلمة استخدم لوصف الايات والمعجزات والعجائب التى صنعها الله مع شعبه ولو بحثت فى حياة يسوع “ المسيا ” يتجد ان حياته عبارة عن اعجوبة من اول ميلاده العذراوى لتحديه الموت وانتصاره عليه وخروجه من براثن الموت الى الحياة الى ان يده كانت على كل مريض وابرص وميت لتعلن الشفاء والحياة فهل هذا الشخص لا يستحق لقب ” عجيب “؟
فى سفر القضاة نقرا
قال له ملاك الرب لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب
وفى الحقيقة ان الشخصية هنا هو الله نفسه لان منوح بعدما رائ المنظر الالهى قال ” فقال منوح لامراته نموت موتا لاننا قد راينا الله ” فما معنى ان الله اسمه ” عجيب ” يشرح سفر القضاة ذلك ويقول ” فاخذ منوح جدي المعزى و التقدمة و اصعدهما على الصخرة للرب فعمل عملا عجيبا و منوح و امراته ينظران “
فاشارة اشعياء للمسيا على ان اسمه ” عجيب ” اشاره لانه هو الله بنفسه لانه لم يسمى احدا بهذا الاسم ” عجيب ” سوى الرب
كما يقول ادوارد يونج
The Old Testament usage of this word compels us to the conclusion that it here designates the Messiah not merely as someone extraordinary, but as One who in His very person and being is a Wonder; He is that which surpasses human thought and power; He is God Himself. To designate the Child with the word peleʾ is to make the clearest attestation of His deity.
وفى التفسير السابق نقرا ان وصف عجيب يوصف به الله فقط لا يوصف به انسان ولا عمل انسان
The Hebrew word translated Wonderful is never used of man or man’s works, but only of God and His works, or of heavenly beings (Judg. 13:18)
الاعتراض الثانى رئيس السلام:
قال مُعترضاً (يسوع ليس هو رئيس السلام) لإن بعده بـ 40 عام دُمِر الهيكل، فأين السلام؟
يا عزيزى، طوال الـ 20 قرن “من بعد مجئ المسيح” قامت حروب وحدثت كوارث مات فيها ملايين البشر. فالمقصود بالسلام هنا ليس هو منع الحروب، ولكنه السلام بين الله والإنسان بعد ان فقد بالخطية وليس سلام سياسى بين امبراطوريات و دول ستظل فى صراع إلى نهاية الزمان.
بولس فى رسالة رومية قال ” فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح ” ففى المسيح اصبح لنا سلام مع الله اعطى لنا المسيح سلامه ” سلامى انا اعطيكم ” فاصبح السلام هو نتيجة طبيعية للايمان والاتحاد بالمسيح وليس سلام سياسى أو اتفاقيات وقف العنف تسليم السلاح لكنه سلام يقوم به الله نفسه ليقضى على الاضراب الذى بداخل كل انسان بسبب الخطية والفساد و هذا هو السلام الحقيقى والمقصود كما فى ترنيمة الملائكة فى مولد المسيا ” على الارض السلام وبالناس المسرة “
When that sin has been removed, then there can be peace, as the Apostle says, “Therefore being justified by faith, we have peace with God through our Lord Jesus Christ” (Rom. 5:1). The Prince of Peace is One who is the very embodiment of peace. He is the Prince who has procured that peace. He procured it by removing the handwriting of ordinances that was against us and nailing it to His cross. He has satisfied the’ claims of absolute justice so that God in perfect justice can declare that the sinner stands in a right relationship with Himself. Being at peace with the sinner, God could pardon that sinner, and give to him the peace which is a divine gift. From the peace of God which passeth all understanding there flow the blessings which find their origin in such a peace. When the peace of God is in the human heart, then there will be manifest in the world peace among men.
True peace comes to us because a Child was born. That Child, and He alone, is the Prince of Peace. Would we have peace, it is to Him that we must go.
Young, E. (1965). The Book of Isaiah: Volume 1, Chapters 1-18 (340). Grand Rapids, MI: Wm. B. Eerdmans Publishing Co.
كل الالقاب اللى وردت عن المسيا فى النبوة لا تنطبق سوى على الله
عجيب ولم يسمى احدا بانه عجيب سوى يهوه
الله القدير وهو لقب الوهى بامتياز
رئيس السلام
النبوة حسب التعليم اليهودى فى الترجوم والمدراش النبوة تنطبق على المسيا
وان لم يكن تنطبق على يسوع لا يصبح هو المسيا
لم ياتى احد للبشرية اخذ لقب المسيا وامنا بانه اللوغوس الالهى وانه الله سوى يسوع
المسيا هو الله فى سفر اشعياء وقد تم فى يسوع الناصرى كلمة الله
واتحدى اى شخص انه يجد شخص غير يسوع الناصرى تنطبق عليه هذة الاوصاف المسيانية الالهية !
هل أخطأ الكتاب المقدس في ذِكر موت راحيل أم يوسف؟! علماء الإسلام يُجيبون أحمد سبيع ويكشفون جهله!