الرد على شبهة ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً متى 10: 34
الرد على شبهة ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً متى 10: 34
الرد على شبهة ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً متى 10: 34
الرد باختصار دون الاتيان بما هو قديم في الردود فهذه الشبهة استوفت حقها لكن اضيف الاتي: –
السيف هو رمز للصراع الحاد والانقسام. فالانقسام ليس ناتجاً من بشارة المسيح داخل الاسرة. لكن من الاشخاص أنفسهم الذين اتخذوا مواقف متمردة.
Pfeiffer, C. F., & Harrison, E. F. (1962). The Wycliffe Bible commentary: New Testament (Mt 10:34). Chicago: Moody Press..
ولقد اشار التلمود الي سفر ميخا 7: لأن الابن مستهين بالأب والبنت قائمة على أمها والكنة على حماتها وأعداء الإنسان أهل بيته.” والي العصر المسياني:
في Sanhedrin 97a:
“It has been taught: R. Nehorai said, ‘In the generation when Messiah comes, young men will insult the old, and old men will stand before the young [to give them honor]; daughters will rise up against their mothers and daughters-in-law against their mothers-in-law. The people will be dog-faced, and a son will not be abashed in his father’s presence.’ ”
فكان تعليم الرابي Nehorai ” ان الجيل الذي سيأتي فيه المسيا. سيزدري الصغار الكبار. وسوف يقف الكبار من الرجال ضد الصغار. وتنتفض البنات ضد أمهاتهم. والبنات في الناموس ضد الامهات في الناموس. والشعب سيكون قبيح. والابن سيكون غير خجول في وجود والده.
فهذا المقطع مشابه تماما لما جاء في لوقا 1: 17
17 ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا.
وايضاً ما جاء في ملاخي 3: 23 – 24
5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف.
6 فيرد قلب الآباء على الابناء وقلب الابناء على آبائهم لئلا آتي واضرب الارض بلعن
فالانتقادات الذين اشاعوها دعاة الفتن ضد هذه الآية. هي بعيده عن هدف يسوع فهدف يسوع ليس خلق الجدل. لكن انهاءه. فهو يعلم ما سيحدث من توتر عند افراد الاسرة الواحدة الذين وثقوا في يسوع والذين لم يثقوا فيه.
Stern, D. H. (1996). Jewish New Testament Commentary: A companion volume to the Jewish New Testament (electronic ed.) (Mt 10:35). Clarksville: Jewish New Testament Publications