قالت نجوى رجب البالغة من العمر 32 عامًا، والمعروفة بفتاة الكرم بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، إنها مستعدة للعرض على الطب الشرعي، وإجراء كل التحاليل، ولو ثبت أنها على علاقة بأشرف عبده الشاب المسيحى، مضيفة: “اعدمونى بالرصاص”.

وأكدت السيدة: “حسبي الله ونعم الوكيل فى كل اللى ظلمونى، وأنا بريئة من كل الشائعات التى انتشرت بشأن علاقتي بشاب مسيحي”.

وأضافت أنها تحب أولادها وزوجها، وأنها سافرت معه الأردن لمدة 3 سنوات، ولم تكن لها يد فى كل ما حدث، وأن والد زوجها هو السبب فى كل ما حدث لأنه يريد طردها من المنزل، وتابعت: “وزوجى طلقني غيابى وتسبب فى تشتيت أولادى الثلاثة نورا وعمر ومحمد”.

وتابعت: “حماى وزوجته ليست أول مرة يتسببا فى قطع عيش واحدة ومنذ عدة سنوات تسببا فى طلاق سلفتى زوجة أخو زوجى وطردوها من البيت وهم معتدون على ذلك من قبل”.

وكانت نيابة أبو قرقاص اليوم الخميس قد بدأت التحقيقات تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامى العام لنيابات جنوب، فى الاستماع لأقوال المجني عليهم من الأقباط والمعروفة بأحداث قرية الكرم، الذين تعرضت منازلهم وعددها 7 منازل للحرق والتخريب، على خلفية علاقة بين شاب قبطي وربة منزل مسلمة بالقرية.

كما بدأت النيابة فى التحقيق مع 5 متهمين محبوسين من الطرف القبطي و2 آخرين من الطرف المسلم، من إجمالي 18 متهمًا من الطرفين صادر بحقهم أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة.

من ناحيته أصدر الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص، بياناً، حول أحداث قرية الكرم التى وقعت بين مسلمين ومسيحيين، أكد فيه صحة تجريد سيدة قبطية من ملابسها بالقرية والاعتداء عليها.

وأكد أن الأحداث المؤسفة فى قرية “الكرم” التي تبعد مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الفكرية، بمركز أبو قرقاص، بدأت بعد شائعة علاقة بين مسيحى ومسلمة، وقد تعرض المسيحى ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد ما دفعه لترك القرية.

قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات فى اليوم التالي.

من ناحيتها فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا بمحيط القرية ومنعت وسائل الإعلام من دخول الشوارع التى تعرضت للحريق عقب الحادث.