عام
قاضية امريكية تترك القضاء إعتراضا علي السماح بزواج المثليين :”سأطيع الله ..حتى لو اطعت الله وحدى”
قاضية امريكية تترك القضاء إعتراضا علي السماح بزواج المثليين : “سأطيع الله ..حتى لو اطعت الله وحدى”
قاضية امريكية تترك القضاء إعتراضا علي السماح بزواج المثليين :”سأطيع الله ..حتى لو اطعت الله وحدى”
قررت القاضية الأمريكية ، ليندا برنيت، ترك العمل بالقضاء ، وذلك إعتراضا علي قرار المحكمة العليا بالولايات المتحدة الامريكية بتشريع الزواج للمثليين.
وأكدت برنيت ،انها تفضل ان تطيع الله اكثر من إطاعة الناس ، وقالت فى تصريح صحفى : ” سأطيع الله .. حتى لو أطعت الله وحدى” ، لتكون أول قاضية أمريكية تقف بوجه هذا القرار وتعترض عليه.
وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة قررت تشريع زواج مثليي الجنس في سائر أنحاء البلاد في خطوة تاريخية لاقت ترحيبا من جمعيات المثليين ، وأثارت الكثير من الجدل والإعتراضات من جانب رجال الدين ، في حين وصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ”النصر لأمريكا”.
السؤال للقاضية الخاتون لو كان ابنك او بنتك مثلين الم كان كل املك ان يحتويان في مكان امن يمارسان حقهما كما خلقهما الله ( شاذين ) تقول القاضية ارفض الاذعان لقرار زواج المثلين لان ذلك مخالف لاوامر الله والسؤال اليس هو الله سبحانه وتعالى خلق المثلين على هذا المنوال ؟ وقد تعب معهم الطب وتعب معهم العلم ولم يستطيعوا تغير امر الله في المثلين !! طيب اليس موقفك ياقاضية ياخاتونة هذا هو اعتراض على امر الله في المثلين ؟ هل جاء المثلين بميبولهم هذه من عندهم اومن اختراعهم ؟ اليس يتمنون ان يتحولوا هم ايضا الى اناس سوين ويقضون حياتهم مثلك ومثل غيرك من البشر ؟ مستحيل لان ذلك خارج ارادتهم وليس بوسعهم التغير . كما الله سبحانه وتعالى خلقنا على هذا المنوال سويين خلقهم هم ايضا شواذ لايمكن تغيرهم وعبر تاريخ الخليقة لم ينجح لا الله سبحانه وتعالى ولا الانسان ولا اي مجهود اخر ان يفعل هذا .
فيهم القاضية والقاضي فيهم الدكتورة والدكتور فيهم المهندسة والمهندس فيهم العالمة والعالم فيهم الرسام والنحات والقاص ذكور شواذ ومثلهم نساء شواذ والمصيبة ان الذكر المثلي لايتفق مع الانثى المثلية والا كان كل شئ قعد في محله ( الج مصلاوية ) دون ان تثار زوبعة كاذبة حوله .
هل نقتل كل هؤلاء وهم لايلحقون بالمجتمع اي ضرر او اذى ؟ لايسرقون اموالنا . لايقتلونا . لايجوعونا . لايعرونا . لايشردونا . لايستعبدونا . لايقهرونا . الخ اذا اي ذنب جنوه ؟ لكي نكفرهم ؟ هل اصبحنا دواعش ؟ نفتي ونحكم وننفذ على هوانا ( حارة كلمن ايدو الو ؟! ) ونحن نعيب على الدواعش والمسلمين السنة عندما يكفرون غيرهم . هنا الله لم يخلقني مسيحي ولم يخلقني مسلم ارهابي ولم يخلقني يهودي صهيوني كل هذا هو من اختياري انا وانت ونحن نتحمل عبء ذلك اذا جنحنا الى اي جريمة نتحمل وزرها او اي دين او عقيدة نتحمل وزر ذلك لاننا لم نكن بهذا مكرهين بل مخيرين واحرار وقد اخترنا الخطا او اخترنا الصواب وعليه من حق القانون ان يخضعنا للحساب يجرمنا او يكرمنا الخ
المثلي ميوله ليس من اختياره اصبح مثلي . العلم برهن واثبت ان المثلي الله سيبحانه وتعالى خلقه هكذا فهل ندين الله لانه فعل هذا ؟ ام نكفر …..الخ
ان اجازة المثلي زواج او غيره ليمارس ميوله نحن نسميها شاذة نعم شاذة وبالنسبة للذكور قذرة الى درجة مرعبة ومرفوضة خلقا واخلاقا . لكن مالبيد حيلة . فامر حال مفروض علينا ولامفر من ان نجمع بينهم ونحصرهم في مجتمع خاص بهم ياوى احدهم الى الاخر دون ان نشعر بهم لكن اذا نرفضهم ذلك امر منوط بالاشخاص انفسهم لان رفضهم او قبولهم لايضرنا ابدا . مثل المصابين بالايدز ؟
ناتي الى الناحية الاقتصادية ؟ كم يوفر لنا من اموال اجازة زواج المثلي ؟
الملاحقة شرطة ومخبرين سرين الخ رواتب باهضة ناهيك مايلحق ذلك من رشوات وعمليات شراء وتخريب ذمم رجال الامن الشرطة الخ
السجن طعام واقامة وصحة وما يلحق ذلك الخ
المحاكم والاحكام الخ
وكل هذا يولد الضغط
الضغط يولد الخروج على الاعراف والمواثيق والقوانين الالاهية والوضعية يجبر الشاذ اللجوء الى اعمال يرفضها المجتمع وهي الاعتداء على السويين وممارسة اللواطة معهم او اغتصاب السويين اطفال من الجنسين للتفريج عن ميوله وهذا ليس امر غريب فالسوي في مثل حال المثلي اذا وجد ضغط مسلط عليه يمارس العادة السرية ويعتدي على غيره واحيانا يقيم علاقات جنسية مع ذوي الرحم او حتى مع الام وعلى الحيوانات الخ وهذا يولد داخل المجتمع اردنا ام رفضنا فوضى عارمة في حين لو تزوج مثلي بمثلي واوى الاثنان الى مكان طبيعي يجمعهما سوف يبعدهم عن المجتمع وعن الدولة ويوفر للمجتمع ولدولة ( اوجاع وليس وجع راس واحد ) ويتخلص المجتمع والدولة من مشاكلهم الجمة الخ
هنا سوف يركن كل واحد من المثلين الى عمله براحة بال وبدون قلق نفسي امن مستقر مرتاح وسوف يمارس حياته العملية باوفر جهد لديه وسوف يحقق للدولة والمجتمع اموال طائلة قد يعجز الكثيرين من السويين تحقيقها وهنا يكون المجتمع والدولة معا قد حققا مكسبا ماديا ومعنويا جيدا
ناتي الى حقيقة ثابتة في الدين وهي اننا لسنا مؤهلين لادانة غيرنا من البشر في اخلاقهم وفيما يعبدون ( فقط ندين انفسنا حتى نصلحها ) و لنتذكر قصة مريم المجدلية وقول السيد المسيح لهم ( من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ) فارتد الجميع وخجلوا وابتعدوا عنها الخ والمثلين وكما حدث مع مريم المجدلية امر ادانتهم عند الله فيما بعد فهو الديان الوحيد ولسنا نحن لذا نحن علينا فقط ان لاندع المثلين يلحقون الاذى بنا وبمن حولنا وقانون زواجهم يخلصنا من هذه التبعية والحمد لله
واخيرا وليس اخرا ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه )